الفصل ||3||

37 5 1
                                    

     تعليق و فوت بعد القراءة رجاءا💜
    ____________________•

"اهدئي اهدئي "قالت لي ،يون هي بعد ان اعطتني القليل من الماء
"مالذي يحصل هنا ؟"سأل الشاب الذي اتضح انه اخ يون هي ،حسنا انه موقف محرج للغاية
"لاشيء كان بإمكانك الدخول من الباب الامامي بدلا من باب المطبخ كاللصوص"اجابته يون-هي بنوع من الغضب ليجيبها بنفس نبرتها "حسنا انه بيتي و يمكنني الدخول من الشباك حتى "
ذكرني شجارهم اللطيف بنا انا و اخي الكبير ،اشتقت لهذا النوع من الشجارات فالبيت اصبح باردا خاليا من المشاعر بالنسبة لي
قاطع حبل افكار صوت الشاب من جديد"انظري انها تبتسم اي انها ليست خائفة"اشار الي في نهاية حديته ،حسنا كنت ابتسم لذكرياتي ،اما في داخلي فلازلت مرعوبة للغاية
يون هي:انها مصدومة لهذا تبتسم اتمنى ان لا تفقد عقلها بسببنا
ماري:توقفي يون هي ،انا بخير
الشاب:مرحبا انا جين اخ الغبية هنا (يشير ليونهي)
ماري: و انا ماري صديقة الغبية هنا (تشير ليونهي)
يونهي: مرحبا انا يونهي و انا التي ستقتلكم هنا
جين: اسف لاخافتك حقا
ماري: لابأس انا هكذا دائما
جين: لابد ان اختي اجبرتك على مشاعدة فيلم رعب
يونهي: لما اتيت الم تقل انك ستستعد انت و صديقك لمقابلة غد !
جين:اجل و لم اقل انني سأبيت لديه كما انه هو و اصدقاءه اغبياء بدل ان نستعد ظللنا نلعب الالعاب حتى الصباح
غريب يبدو بالغا و مع ذلك لازال يلعب العاب الفيديو،تبا تذكرت تلك اللعبة الغبية التي جعلتني اكره الالعاب ، و صوته مألوف للغاية ،
يونهي:حسنا سنذهب لننام تصبح على خير
صعدنا الى غرفة يونهي من جديد لاستلقي على السرير و هي فعلت المتل لم ندم طويلا حتى سألتي "لما كنت تبتسمين اتناء شجارنا هل انت بخير ؟"
اجبتها و انا اغلق عيني بهدوء"فقط اشتقت لاخي و شجارنا " هي بدورها سألتني السؤال الذي كنت اعلمه سابقا "اين هو ؟"
اجبتها"امريكا يعمل هناك في ادارة الاعمال اظنه في نفس عمر جين  "
"حسنا ،تصبحين على خير"ختمت كلامها بهذه الجملة لتستدير و تنام لابد انها تشتاق لاخيها الصغير ايضا هو مريض بالسرطان و يجب ان يتعالح و لايمكنها رؤيته حتى هذا اصعب من ان يذهب اخوك دون ان يودعك حتى ،تخليت عن هذه الافكار لانام

              ~~~~~~~~

"لقد ضغطت الجرس ايضا و لم يجب احد"قال الذي دخل و هو ينزع حذاءه
"اذن لايوجد احد في البيت ربما سافروا !"اجابه الاخر بينما يأخد الاطباق للمطبخ
"لا اعلم ،هل ذهب جين هيونغ !"سأله متصفحا المكان بعينه
"اجل "اجابه ليعيد الاستلقاء
"اذن ماذا نفعل جيمين ؟ هل نلعب من جديد ؟ "سأل الاخر و هو يفتح حاسوبه
"حسنا ، لاكن الا تجد هذا غريبا ان البيت فارغ امس و اليوم و عندما تعقبنا مكان الاشارة اخدتنا الى هناك !"اجابه جيمين
"لا تقلق سأعود لاحقا دعنا نشغل اللعبة الان " امره دو الشعر الغرابي بعد ان بدأ بالفعل تشغيل اللعبة
"الن ننتظر نامجون هيونغ؟"سأله جيمين بعد ان الاخد الاريكة مكانا له
"دعه يرتح قليلا لديه مقابلة غدا"ختم الاخر الحديت ليبدأ اللعب بالفعل

دخيل بسبب لعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن