الفصل ||15||

49 8 2
                                    


وجهة نظر ماري
ارتديت ملابسي المريحة كنزة صوفية باللون الوردي الفاتح و سروال اسود مع حذاء رياضي ، نظرت للمرأة امامي منظر ليوم حميل ، لا اعلم لما اتأمل الخير و السعادة في هذا اليوم ، صففت شعري و تزلت للأسف لأرى والدي على مائدة الافطار ، غريب انهم استيقظوا باكرا ، اقتربت لأجلس و بالطبع باشر ابي الحديت قائلا
"قالت امك انك وحدتي عملا هل هذا صحيح !؟"
اجبته بينما اشرب العصير
"اجل "
نظر بشك لي ليقول
"في اي وكالة اذا !"
ارتبكت و فكرت في ذكر اسم شركة بيكهيون لاكنه سيعمل انها للبرمجة تذكرت الشركة الاخرى فأجبته بتقة
"وكالة ميم تي "
تمعن في الاسم ، لابد انها مشهورة بفضل المحلة الرائعة التي ينتجونها كل اسبوع ، هذه الوكالة محودة من سنوات لاكنها تشهد النجاح في هذه الاشهر الاخيرة فقط .. لايهم علي ان اخرج كي اخد السيد بيكهيون الى تلك الوكالة خرحت لأخد محفظة ظهري و الاي بها بعض الاغراض الضرورية فقط ، توجهت نحو السيارة التي ركنتها بعيدا كي لا يراها والدي طبعا ، بدأت بالقيادة بينما اسمع الموسيقى رأيت بيكهيون يهرح من الشركة لذلك اوقفتها، خرجت و فتخت له الباب بعد ان القيت التحية عليه ، تحدتنا ببعض المواضيع الى اخره و بعد ساعة وصلنا للوكالة ،ليس بشركة عملاقة لاكنها جيدة للغاية خرج مودغا اياي و كم تمنيت اللحاق به و معرفة المنتحين و العاملين على تلك الفقرة ، خرجت من السيارة و بدأت بالتحول الى ان لاحظت مركزا للملاكمة ، تمعنت في اسمه كتيرا الى ان تذكرت ان جين يأتي اليه دائما كما انه مغرم به هذا سبب طول كتفيه ، دخلت لأرى درجا نحو الاسفل سمعت صوت لكمات نحو الكيس ، شعرت بالفضول انه جين حتما اذلك سأفاجأه ، نزلت ببطىء كي لا يسمع صوت اقدامي بينما المكان يصبح اظلم عند الاقتراب بسبب اختفاء المور عليه ، و ها هو يتوسط الحلبة و الكيس المسكين يتعرض للضرب ، مهلا متى صبغ جين اطراف شعره بالأحمر ، تبا انه ليس جين كيف لم ادرك اردت العودك لأكني ارتطمت بمكتب ماذا ! مكتب داخل صالة الملاكمة وقعت بضعة اوراق لألتفت كي اعتذر لاكني صعقت به كما فعل هو انا .. انا .. سيغمى علي حالا
بعد توان قليلة نزل من الحلبة ، وبدأ يقترب مني بعد تلك الشهور ها هو يقترب بذات الطريقة و انا ابتعد بذلت الطريقة ايضا
"ماذا تفعلين هنا ؟"سألتي مصيفا عينيه بعد ان توقف عن الاقتراب
"انا .. كنت ابحت عن شخص اخر انا .."لم استطع ان اكمل انه اول خوار بيننا و يبدأ بهده الطريقة انه اول لقاء بعد شهور و انا فقط اخس بنفس الشعور مرك اخرى هو ازداد وسامة و العرق المتصبب من رأسه مسببا التصاق شعره به ، عينيه الخادتين و صوته الحاد و العميق شبيه بالهمس

تايهيونغ: هل انت بخير ؟
ماري: انت اختفيت ،بعد ان وعدتني ، لا تظل صامتا و برر افعالك اعترف انك لم تقصد ايدائي قط و انك لم تشي بي للأستاذ .. ارجوك
تايهيونغ: قلت لك الا تتقي بي .. لقد عفوت عنك و هرحت من حياتك يجب ان تكوني شاكرة لا معاتبة اياي !
ماري: خروجك من حياتي يعني خروحي من النعيم لما لا زلت لا تفهم ان لا شيء سيتغير .. انت فقط
امسك ذراعها من جديد و نظر اليها ينوي و بشدة ان يحتضنها يتذكر كلام نامجون .. و هدفه الذي تخلى عنه لأحلها هو ضحى من اجلها و ابتعد عنها لسلامتها لاكنها تعود لتلاحقه من جديد ، صوت سبب استغرابه و لم يكن الا صوت بيكهيون الذي وحده اخيرا
"انت هنا اذا !"
تايهيونغ: ماري ارحلي
ماري: ماذا ! هل تعرفان بعضكما البعض
تايهيونغ: اذهبي من هنا !
مانت ستفعل لاكن بيكهيون امسك ذراعها موقفا اياها
بيكهيون: هي سائقتي و ملك لي لا يحق لك ان تأمرها
توسعت عيني الاخر لينظر الى بيكهيون بحقد لابد انه عاد ليستمتع محددا ، اقترب منه تايهيونغ ليمسك ياقته قائلا "ابتعد عنها "
ابتعد بيكهيون كتيرا بينما تلك الابتسامة الغريبة تعتليه مجددا رفع يديه نحو السماء ليقول " اهدء يا صديقي انا هنا لنشر السلام لقط" غمزه بخبت عندما انها كلامه
ذهبت تايهيونغ نحو اوراقه و بدأ يجمعها نظر الى بيكهيون ليقول
" ان لم تفعل ما قلته الشيء الوحيد الذي سينتشر هنا هي دماؤك ! "
اتجه بيكهيون نخو ماري و امسك يديها و نظر الى تايهيونغ نظرة تعني -و الان ماذا ؟-،ابتسم تايهيونغ بعدما فهم ان الاخر يود استفزازه
" وقد يجدون جتتك في النفايات قرب بيتي. !"
ترك بيكهيون يدها ليقترب قائلا
" على مهلك تايهيونغ، ما كل هذه العدوانية، سنلتقي دائما بعد ان وقعنا العقد "
توسعت عيني الاهر بعد ان علم ان الذي سينحز تطبيقا الكترونيا للمجلة هو الواقف امامه ، اكل بيكهيون حديته بعد ان رأى صدمة تايهيونغ
" اجل، كل يوم ستراني في شركتك الصغيرة، لو بقيت معي لكنت الان شريكي في شركتي الفخمة ، لاكنك هربت كالجبان و لم تلتفت لصديقك "
نظر تايهيونغ للتي تحاول الفهم فتوتر و اجاب الاخر
" هذا ليس الوقت المناسب للتحدت في امور الماضي ، انا لا اود ان اكون شريكك او حتى عدوك لذلك ابتعد عن طريقي "
بيكهيون: يبدو انك لم تفهم بعد
تايهيونغ: انت من لم يفهم سنلغي العقد اللعين و ينتهي الامر قبل ان يبدأ
بيكهيون: تتحدت و كأنك مدير تلك الشركة
تايهيونغ: انا مدير التحرير لمجلتها و انا الورقة الرابحة فيها اسمعت انا .. هو كل شيء في تلك الشركة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دخيل بسبب لعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن