ماري : يا اللهي ! الا ترى ان هناك ممرا للراجلين !
السائق: هل انت عمياء سيارة كهذه ستهتم لمممر الراجلين السيد لديه اجتماع مهم ، ليس متلك متشردة شوارع
ماري : ايها الحقير انا لست متشردة اتسمعنيما ان انهت كلامها حتى انقضت على السائق تشد شعره القصير بما لديها من قوة و هو يحاول ابعاد يديها عن شعرها بينما يصرخ مترجيًا المساعدة من اخد ، كل هذا و هو يراقبهما قرر التدخل اخيرا و ما ان اقترب منهما حتى افلتت شعره
السائق: سيدي علينا ان نرفع شكوى ضدها
ماري: اي شكوى يا هذا هل انت غبي ، انا من سأرفع قضية تحرش و قتل مع سبق الاصرار و التربص و الاعتداء ، حتى انني سأوكل كل المحامين ضدك ايها البليد
السائق: سيدي
السيد : انت مطرود!
السائق: ماذا! لما؟
السيد :فتاة متلها استطاعت ان تفعل بك كل هذا ماذا ان حاول احدهم اغتيالي ! مالذي ستفعله ايها الغبي ، انتِ! غدا سيبدأ دوامك انت سائقتي الخاصة !
ماري: سائقتك! انا لم ادرس الصحافك لتلات سنين كي اكون سائقتك يا هذا !
اقترب منها و اعطاها بطاقته حيت رقمه و موقع شركته ، اخدتها لستدر و تذهب تاركة اياه يعود سائقا سيارته الفاخرة اما السائق فكان ضحية ما حدت للتو اقترب الى جانب الطريق حيت العجوز واقف يشاهد ما حدت
العجوز: اصبحت مشردا في الشرارع تششه!
سخر منه العجوز ليذهب نحو المركز اخيرا
اما هي فقد ذهبت الى البيت ، لتضع رأسها الوسادة متنهدة ، لاحظت ان احدا قد اتصل بها ، عاودت الاتصال به ليرد
ماري: مرحبا من انت؟
يونغهي: تراااااا!!!
ماري: يونغهي ايتها الحقيرة لما ذهبتي و تركتني!
يونغهي: انا بخير شكرا ماذا عنك !
ماري: تششه كما كنت قبل ذهابك هل قبلت في وكالة ما ؟
يونغهي: بالطبع لا ! سأصبح مصممة لعلب الروائح في احدى الشركات هنا في امريكا
ماري: تبا يا فتاة لم اكن اعلم انك ماهرة في التصميم عموما مبروك لك
يونغهي: تعلمت ذلك في الست اشهر عن طريق الانترنت ، ارسلت تصاميمي للعديد من الشركات و لاكن شركة واحدة قبلتني سمعت ان مديرها كوري و جذاب للغاية
ماري: حسنا هذا سبب وجيه للسفر
يونغهي: كوني بخير لا تقلقي سأتصل بك مرة في كل اسبوع كي اسمع همومك المسافات لن تبعدنا عن بعضنا البعض ، لطالما كنت و سأظل صديقتك
ماري: الغبية! لما لم تقولي هذا في حفل التخرج هااا!
يونغهي: لقد قلت هذا ! تحدت عنك كتيرا في حفل التخرح هل نسيتي !
ماري: اظن ذلك انا فقط مشوشة !
يونغهي : يا لم يمر عن ذلك ست اشهر حتى ! انا لازلت اتذكر ايام الطفولة
ماري: انا اتذكر ايام الطفولة لاكن بضع امور تصبح مشوشة
يونغهي: احرصي على عدم نسيان لحظاتنا معا ، و اذهبي الى الجلسات و لا تغفلي عنها
ماري: حسنا جدتي تصبحين على خير
يونغهي : اششه جدتك ! انه الصباح هنا لا تنسي فرق الوقت ، الى اللقاء
ماري: وداعا !
عندما اغلقت ماري عينيها مستعدة للنوم ، بينما كانت يونغهي قد بدأت يوما جديدا ، ارتدت تياب العمل الرسمية ، لتخرح نحو دراجتها التي اشترتها ، طبعا تكاليف العيش في امريكا باهظة للغاية و بدل سيارات الاجرة كل يوم ، الافضل تلك الدراجة ، وضعتها الخقيبة في السلة و انطلقت نحو الشركة ، بينما طيلة الطريق تحفز نفسها ، وصلت لترى السيارات الباهظة تصطف امام الشركة، تنهدت لتضع دراجاتها وسط احداهن و قامت بقفلها ، استدارت لترى نظرات العملاء المستغربة ، ضغطت على ازرار المصعد
و بضع دقائق و ها هي في مكتبها ، بعد مشوار طويل من القاء التحية ، و بعد ان علمت مكان مكتبها من السكرتيرة و التي كانت صارمة للغاية ، استغربت من كونها عجوز هذه اول ملاحظة ، السيد المدير لا يحب السكرتيرات المتعجرفات ، القت نظرة على المكتب لتجده يحيي الكأبة داخلها تنهدت لتجلس على الكرسي و تنظر حولها ، اول ما لاحظته حدول المواعيد امامها
"موعد مع مجلس الادارة "
"اجتماع مع فريق التصميم "
"زيارة المصنع الخاصة بالشركة "
بدأت تقرأ واحدا تلو الاخر بتعب يبدو ان يومها سيكون طويلا للغاية ، ست اشهر كانت كافية للراحة حتما !
تنهدت و اخدت مرطب شفاه من حقيبتها بعد ان لاحظ جفاف شفتيها هذا لانها كانت تتحدت مع نفسها طيلة ساعتين
تزامن دالك مع دخول تلك العجوز الى المكتب ، نظرت لها بصرامة لتأخد المرطب من يديها قائلة
" السيد يكره من يتزين اتناء العمل هذا ممنوع "
صدمت مما سمعته لاكنها عبست بلطف جاعلة الاخرى تقهتقه على حالتها لتقول
" كان عليك قراءة القانون الداخلي للشركة قبل توقيع العقد !"
يونغهي؛ ماذا انحن في مدرسة ام شركة لا يمكن هذا تششه متعجرف !
السكرتيرة: حسنا لديك اجتماع مع هذا المتعجرف بعد عشر دقائق يستحسن ان تسرعي
ما ان اكملت كلامها حتى ذهبت تجري في المجهول توقف لتقول
" تبا اين غرفة الاجتماعات حتى ! " تنهدت من غباءها لتسرع بحتا عن السكرتيرة ، لاكن عوضا عن السكرتيرة سألت شابا وسيما ، يبدو انه جاد حدا ، ارتدت قناع الجدية لتقول
" عفوا سيدي اين غرفة الاجتماعات ؟" نظر اليها بسخرية و كأنه يعاتبهت ليقول
" انت في شركة و ليس في فندق تعملين هنا و لا تعلمين اين هو مكتب الاجتماعات ؟"
قلبت عينياها لتقول
" هذا اول يوم لي هنا !"
حرج مما قالته ليقول بدون اي تعابير مختلفة " حسنا اتبعيني "
"لن تنفجر اسيا ان اعتذر تششه "قالت و هي تلحقه ظانة انه لم يسمعها ليتفت اليها و يقول
" ستطردين من شركتي ان فعلتُ و بسبب تصرفك الغير اللائق "
قال وسط المصعد ليضغط على احدى الارقام و يكمل
" ابحتي عن المكتب بنفسك ان لم تأتي انت مطرودة !"
و ها هي وقعت في مشكلة مع من مديرها و متى في اول يوم في عملها
لحسن حظها رأت انه ضغط على الرقم ستة و هي في الطابق العاشر ، ستنزل من الدرج حتما و هذا ما فعلته ، بينما تنزل بسرعة وقعت اوراقها للاسفل ، تنهدت لتكمل النزول بسرعة و هي تلعنه بعد مل درجة و بجميع اللغات ، وصلت للاسفل و هاهي تحمل الاوراق ، دخلت بينما شعرها الجميل تحول الى مكنسة مستعملة اما الاوراق فحالتها لا توصف انتهت لتتنهد و اخيرا يمكنها ان تنتبه لما كانوا يقولون
ما ان رفعت رأسها لتفهم و تستوعب عما كانوا يتناقشون حتى سألها المدير بلكنته الانجليزية
" اذن ما رأيك انسة كيم ؟"
أنت تقرأ
دخيل بسبب لعبة
Humorكيم تايهيونغ و جيون ماري يعيشان مسلسلا مدرسيا غامضا ترقبوا .. شكرا لصاحبة الغلاف ، الغلاف جميل حقا 💜 https://my.w.tt/2iGPRcZGzT