الفصل الثالث:البحث٢

81 11 15
                                    

و بعدما بدلت ثيابها وصلوا للقريه صراخ الاطفال و بكاء الكبار و انين الفلاحين والكثير من الاصوات التي ذبت الرعب في اؤلاك الاربعه  وكان سببها ديابلو  يحرق القرى الموجه لميدوريا

في الناحيه الاخرى وقع ميدو في مكان فارع وهادئ( مثل اللذي بالصوره)  وكانت هناك فتاتان احداهما وضحت عليها ملامح البغض والاخرى كانت تبكي وتطلب الرحمه

كانت صاحبه الوجه الشرير تقول:اذا ماذا لدينا هنا..فتى مراهق هممم؟ ثم تمسك سكينا وتخدش جسده(يارب سامحني محب اعذب الحب)

ثم بدأ يتألم وحاول استعمال قوته لكنه كان مقيد وقالت صاحبه الوجه الشرير: همممم لم اخبرك انني مساعده ديابلو الشهيرة سمانثا وهذه اختي سماندا

ايضا لم اخبرك ان اي شيء من بعدك الاصلي لا يمكنه المجيئ معك لذالك لن تتمكن من قتلي هيهيهي!! كانت سماندا تبكي وتقول: رجاءا اتركيه
تدفع سمانثا شقيقتها لتسقط على الارض وتكمل تعذيبها لميدو

بعدما ملت من التعذيب رمت السكين لسماندا وقالت : اطعنيه وارمي جثته  فوافقت سماندا رغما عنها.. خرجت سمانثا و كانت سماندا تبكي وتفك قيود ميدو وقالت: انا..انا اسفه..على ما حصل ..ايضا ساجعلك تهرب لكن لا يمكنني علاج جروحك الكثيفه كي لا تشك سمانثا بما فعلت رجاءا سامحني

ابتسم وقال: لا عليك..هرب من ذالك المكان الفارغ بمساعده سماندا ولكنه لم يستطع الحركه بشكل جيد بسبب جروحه الكثيفه

توقف ليجد قصر كبير ويسمع فيه صوت باكوغو وهو يصرخ ابتسم كثيرا لأنه قد وجد احد اصدقائه وقال: انه كاتشان!! اتمنى ان يعالج جروحي على الاقل دق باب القصر لتفتح له اوراراكا وهي ترتدي زي من الحرير الخالص وتاج ملكي مرصع بالمجوهرات

وقالت بصوت بغيض : هممم من هنا...اوه ديكو..باكوغو كن..هل انت هنا..هناك شخص عند الباب ..ابتعدت اوراراكا ليأتي باكوغو ويقول: ماذا تريد؟!

فقال ميدوريا:رجاءا ساعدني في ايجاد صوفي رجاءا كاتشان دفعه باكوغو حتى سقط ميدوريا على الارض وقال: مستحيل ان اساعد دوده كتب! ثم اغلق الباب في وجهه ونظر الى اوراراكا لتبدوا هادئه وعينيها اصبحتا نعستين

استغرب من طريقه نظرتها وسألها عن ان كانت بخير فقالت: باكوغو كن هناك امر اريد ان اخبرك به منذ فتره..انا...انا احبك.. صدم من كلامها بينما ميدو كان يستمع بهدوء..وقالت : انا لم اعد اهتم لديكو انه قد اصبح..

احمق..ليس مثلك..ل..لم يعد يهتم لأمري..اصبح احمق ولعين استغرب باكوغو بشده من كلامها ولم يصدق ما سمعته اذناه ورأته عيناه ثم اتت كارما وقال: انها الحقيقه مابك يا فتى

بلاد العجائبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن