part 7

465 60 31
                                    

"ما رايك بهذا الفيلم؟" اشرت علي فيلم رعب "يبدو جيداً لندخل" قال واشتري تذكرتين للفيلم وعلبة مقرمشات ذرة كبيرة ودخلنا جلسنا في المقاعد الامامية وبدأ الفيلم...

يظهر في الفيلم مجموعة من المراهقين يذهبون في رحلة تخييم الي الغابة ثم يجدون قاتل مختل يطاردهم و يقتلهم واحداً تلو الاخر باستخدام منشار كهربي.. وجاء مشهد يحمل فيه شخصية الفيلم الرئيسية مسدساً ويحاول اطلاق النار علي القاتل

" مايلي هيا لنذهب. " قال بغضب
"لماذا لم ينتهي الفيلم بعد؟؟" قلت
." قلت هيا بنا " قال وهو يضغط علي اسنانه عاد صوت الطلق الناري في الفيلم ليضع يدياه علي اذنيه

" ماي اوقفيه ارجوكي" صرخ واغرورقت عيناه بالدموع _ بدأ الناس يلتفتون الينا مايلي: "فقط اهدأ سنذهب الان حسنا؟ "

نهضت واخذته معي الي خارج صالة السينما وما ان خرجنا مشي بخطوات اسرع وسحبني من يدي الي السيارة حتي صعدنا اليها وخلع نظاراته وضعها امامه ثم اسند رأسه علي المقود وانفاسه اخذت في التسارع ودموعه تسقط بغزارة

" ناي منزلي قريب من هنا لنذهب هناك.....استطيع القيادة." اومأ برأسه ثم بدلنا الاماكن لاصبح في مقعد السائق..حقاً يجب ان اشكر جايكوب علي تعليمي القيادة

انطلقت بسرعة حتي وصلت لمنزلي وظل نايل صامتاً طوال الطريق ..خرجنا من السيارة ودخلنا.. اغلقت الباب والتفت لاجده يسحبني في عناق ويدفن وجهه في عنقي وبدا في البكاء مجدداً

" لا استطيع التحمل اكثر اريد ان ينتهي هذا الالم... اريد ان امحي كل تلك الاشياء من ذاكرتي. "قال بصوت باكٍ ربتت علي ظهره واخذت احرك يدي علي خصلات شعره الناعمة ليهدأ.

" كل شيء سيكون بخير انا معك لن ادع شيئاً يؤذيك اقسم ..." ابتعد بعد دقائق ومسح دموعه وذهب ليجلس علي الاريكة واضعاً وجهه بين كفيه

تبعته وجلست بجانبه
"ناي ارجوك فقط اخبرني ما الامر... قد استطيع مساعدتك وحتي ان لم استطع ستشعر بتحسن اذا تحدثت."قلت بهدوء
" لا اريد تذكر هذا الامر. " قال ببرود

"مهما كان الذي يحزنك لن تهرب منه للابد... يجب ان تواجه الحقيقة وتتخطي الامر "قلت لكنه لم يجب قاطع الهدوء صوت هاتفه ليجد المتصل 'امي ' ويجيب فورا

#مورا: "نايل اين انت؟" قالت بفزع
نايل:" لا تقلقي امي انا مع احد اصدقائي...
خرجنا نتسلي قليلاً."
# مورا:" حمداً لله انك بخير" قالت بارتياح "عدت للمنزل ولم اجدك فقلقت كثيراً." نايل:" لا تقلقي انا بخير..."
#مورا:" حسناً بني اعتني بنفسك.... واستمتع بوقتك."
نايل:" حسنا امي وداعا. " اغلق الهاتف ووضعه علي الطاولة امامه.

"عادت امي الي المنزل.. هل يمكنني البقاء هنا قليلاً؟" قال بهدوء.
" بالطبع... امي في نيويورك علي اية حال ولا اعتقد انها ستعود قبل يوم الاثنين." قلت

The Nerd | N.H حيث تعيش القصص. اكتشف الآن