"اعتقد انه يجب علينا اكمال ذلك البحث حتى لا نرسب.. لم نعمل عليه منذ فترة" قلت وانا اسكب الحليب على طبق رقائق الذرة خاصتي " اعمل عليه بالفعل "قال نايل ببرود ثم اكمل تناول الرقائق.
" اوه حقاً؟! "قلت بدهشة ليومئ ونظره ثابت على الطبق.. ملامحه كانت جامدة يبدو ان شيئاً ما يشغله." هل انت بخير؟ " سألت بلطف ليومئ مجدداً بخمول. . انتهينا من الطعام وتبعته نحو المرآب لندخل سيارته.. وصلنا لمنزلي بعد دقائق قليلة ليدخل كلانا. لم يتفوه احدنا بشيء منذ خرجنا. رأيته يستلقي على الاريكة بتعب بينما صعدت لغرفتي لأبدل ملابسي بسرعة واصلح من مظهري قليلاً.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت بعد وقت قصير لأجده نائم بسلام على الاريكة. انحنيت قليلاً ونقرت برفق على كتفه حتى يستيقظ "نايل، استيقظ سنتأخر " قلت بهدوء. فتح عيناه ببطء ومسح على وجهه بتعب ثم زفر بنفاذ صبر وهو يقلب عيناه.
استقام واتجه للخارج دون أن يتفوه بشئ لأتبعه واغلق باب المنزل بإحكام. كانت الاجواء هادئة ومملة فلم يتفوه احدنا بكلمة وحتى المذياع كان مغلق. وجدته يوقف السيارة في مكان يبعد عن المدرسة بشارعين "انا اسف ولكن هل يمكنكِ السير حتى المدرسة؟" قال بخفوت " بالطبع لا مشكلة ولكن الى اين ستذهب؟ "تسائلت " سأتبعك ولكن سأترك السيارة هنا " قال بإرتباك "ءااا لما؟" سألته بتعجب "لا احب أن اُعرف في المدرسة بكوني الفتى الغني او ما شابه فقط لأني امتلك سيارة حديثة...الامر مزعج" قال بحنق "لما؟ هذا سيجعلك مشهوراً" قلت بحماس " بالضبط. لا احب ان اكون مشهوراً يمتلك العشرات من الاصدقاء الزائفين. أُفضل ان اكون منبوذاً على هذا "قال لأومئ" حسناً هذا منطقي "قلت بتفهم.
خرجت من السيارة وسرت بسرعة نحو المدرسة حتى وصلت. وجدت تايلور وكريستين وسام يقفون مع شخص ما لم استطتع تمييزه لأن ظهره كان مقابلاً لي. حالما رأتني تايلور توسعت ابتسامتها " ها هي مايلي صديقتنا " قالت وأشارت عليّ ليلتفت ذلك الشخص لي و....رائع.