part 15

449 56 47
                                    

Important: هيلو بيوتيفول بيبول 💙اولاً اسفة عالتأخير جداً بس كان عندي امتحانات +مكنتش عارفة اكتب حاجة ولا عندي افكار 💔ثانياً عايزة اشكر كل شخص بيعمل فوت او كومنت مش متخيلين بتفرحوني ازاي بجد وبتنسوني التعب والمجهود اللي بذلته في البارت 💙💙

*راجعوا البارتس اللي فاتوا عشان تفهموا دا *
" هل فعل هذا من قبل؟ " قال ونظر مباشرةً في عيناي. قلبت عيناي بتملل ورفعت حاجباي " هه كثيراً... منذ صغري " قلت بملل ليضغط على اسنانه بقوة " لما لم تخبريني؟ " قال بهدوء "حسناً... انت لا تعلم الكثير عني.. كما اننا لسنا مقربان كثيراً لذا... تعلم.. هذا ليس بالشئ الذي اخبره لأي شخص " قلت ليهمهم بتفهم.

"هذه اول مرة اراك تبكين فيها" قال بهدوء ناظراً نحو الارض " تعلم دعنا فقط نغير الموضوع لا اريد التحدث حول هذا الشأن " قلت ليومئ

امسك معصمي وسحبني لاسقط واصبح جالسة في حضنه. تجمدت من الصدمة وفتحت فمي لاتحدث لكن انعقد لساني وعجزت عن النطق.

كنت سأتحرك لكنه لف ذراعاه حول خصري وضمني اليه ثم استند برأسه على كتفي...تنهدت مغمضةً عيناي.

رفعت ساقي اليسرى ومررتها للجانب الآخر من جسده حتى اجعل ساقاي ملتفان حول خصره واشعر بجسده يتصلب بدهشة غير متوقع ما حدث.. لكنه ليس شيئاً غريباً بالنسبة لي.. اعني .. انا افعل هذا مع اصدقائي طوال الوقت؟!!!

لففت ذراعاي حول عنقه واستندت برأسي عليه ليعيد رأسه على كتفي ويشد على عناقي..

اغلقت عيناي مستمتعةً بذلك الشعور الرائع.. السلام.. الدفء...الطمأنينة.. وللحظة القيت بكل همومي ومشاكلي بعيداً ونسيت كل ما يزعجني جاعلةً ذهني صافٍ تماماً..

" لن اسمح لأحد أن يؤذيكي ما دُمت اتنفس " نطق بصوت أشبه للهمس لأبتلع بصعوبة محاولةً السيطرة على الم معدتي الذي احتد وتنفسي الذي اصبح صعباً.

ظللنا بهذا الوضع لعدة دقائق حَجبت بهم الافكار عن عقلي وصنعت حاجزاً بيني وبين العالم الواقعي. ابتعدت عنه قليلاً ومازلت جالسة فوقه. استندت بذراعاي على كتفاه واخذت امرر اصابعي في خصلات شعره الذهبية.

" انه ناعم جداً " قلت وابتسمت لا ارادياً. حدق بي ولم يُجب. " اتسائل كيف يبدو باللون البني" اكملت " لا اعتقد اني اتذكر ... لم يكن بني منذ سنوات " قال بهدوء.

" ولما تصبغه بالاشقر دائماً ؟ " قلت لينظر لأسفل ثم يأخذ نفساً عميقاً ويزفر بهدوء
" في بداية الأمر صبغته لأشبه هولي "
" من هي هولي؟ " قلت بتساؤل

" هولي هي تلك الفتاة التي رأيتي صورتها في غرفتي.. حبيبتي " قال وزفر بهدوء مقطباً حاجبيه " السابقة" اكمل " اوه " هذا كل ما خرج مني لأسمعه يكمل " بعد وفاتها ظللت اصبغه بذات اللون حتى اذكرها دائماً.. حتى اشعر انها معي كلما نظرت للمرآة " انهى حديثه ورأيت ان هنالك بعض الدموع تجمعت في عيناه الزرقاوتان.

The Nerd | N.H حيث تعيش القصص. اكتشف الآن