وقفت امام خزانتي بعد العشاء انتقي شيئاً ارتديه في حفل شارون عندما سمعت صوت هاتفي. التقطته لأجد أن المتصل نايل..حسناً انا لست مطمئنة لكني اجبت على كل حال
"مرحباً؟" قلت بتساؤل "مرحباً ماي كيف حالك؟" قال بلطف. "ءاا بخير وانت؟" قلت بتردد " في احسن حال " اجاب بقليل من الحماس "اممم هل حدث شئ اخر؟ تعلمين... قريبك" اكمل بتوتر " لا لا لم يحدث شئ.. اصبح يتجنبني حتى" قلت ليهمهم "مازالت هناك كدمة على فكه وعندما سألته امي اخبرها انه تعثر في الدرج يا الهي" قلت وضحكت لكني لم اجد منه رداً
"اذاً ماذا تفعل؟" سألته بتوتر " انتهيت لتوي من فروضي... ماذا عنكِ؟ " "كنت اختار شيئاً لارتديه في حفل شارون" قلت وانا القي نظرة على الخزانة "شارون؟" تسائل
" نعم انها فتاة من فريق المشجعات... هل تود ان تأتي؟ هي ترحب بالاصدقاء الجدد " قلت بنبرة مرحة "لا اعتقد انها فكرة سديدة" قال بحزن. "لما؟ سيكون ممتعاً"
" لا اعلم.. في كل مرة اذهب لاحدى الحفلات اتسبب في صنع المشاكل "قال بنبرة اشبه بالهمس" لا. لا تقلق لن يحدث شئ فقط تعامل بلطف ولا تضرب احداً وابقى بعيداً عن الفتيات حتى لا توقع نفسك في المشاكل مع حبيب احداهن " صمت قليلاً ثم وافق قائلاً: " حسناً سأمر عليكِ لنذهب سوياً"
"اتفقنا اذاً سأنتظرك لكن لا تتأخر "قلت بحماس. القيت بالهاتف جانباً وأكملت البحث عن فستان ما. وقع نظري على فستان اسود قصير بدون اكمام منفوش من الاسفل ويتوسطه حزام جلدي اسود ارتديته وارتديت حذاء طويل بنفس اللون. جعلت شعري مموجاً وتركته منسدل ثم وضعت مساحيق التجميل.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.