قيصر فى المشفى .
-------------
ليال بصدمة : ماذا ؟!!!
قيس : أصيب بـ طلق ناري و نقل إلى المشفى .
ذهبا الى المشفى بسرعة و كان قيصر لا يزال في غرفه العمليات .
خرج الطبيب من الغرفة ، فسأله قيس عن حالته فأجاب الطبيب : حالته خاطرة كما أنه يحتاج إلى نقل دم و لا يوجد دم مطابق لفصيلته .
سألته ليال : ما هى فصيلة دمه ؟
- AB+
= فصيلة دمى مطابقة لفصيلة دمه ، تستطيع أن تأخذ ما تحتاجه من دم .
- اذا تفضلى مع الممرضة .
و أشار إلى أحد الممرضات لتذهب معها
---------------
بعد مرور ساعات:
نقل قيصر الى العنايه المركزه .. حالته الصحية لم تستقر بعد لذا وجب أن يبقى تحت الملاحظه لمدة 48 ساعة .
كان كلا من ليال و قيس يجلسان أمام غرفه العنايه المركزه
نهض قيس و قال لـ ليال بهدوء : ليلتى ، هيا لتعودى للبيت
ليال بحزم : لا لن اذهب الى اى مكان سأبقى هنا
- لا فائدة من بقائك هنا .. ، و لا تنسي أن لديك اختبار غدا .
_ لا يهم .. سأبقى هنا حتى اطمئن علي قيصر .
- ليال ، قيصر سيكون بخير ... ارجوك هيا لتعودى للبيت و تذهبى غدا لجامعتك .
_ لا لن اذهب الى الجامعه .
- ليال ... أذهبى غدا الى اختبارك و بعد أن تنتهى يمكنك البقاء الى جوار قيصر حتى يعود إلى المنزل بسلام .
_لكن ...
- ليال ، حسم الأمر .. هيا ..
_ فقط ابقى الى جواره الليلة ، و اذهب غدا الى الاختبار .
- ليال ..
_ ارجوك ..
تنهد قيس بيأس : حسنا ..
طلبت ليال من إحدى الممرضات أن تسمح لها بالدخول لـ رؤية قيصر ، و بعد إلحاح طويل سمحت لها ببضع دقائق لا اكثر .
دخلت ليال الغرفة و وقفت الى جواره تتأمله ... و بدأت تتحدث و كأنه يسمعها قائلة يهمس : انظر الى ما حال بك .. اخبرتك أن تبتعد عني .. انا ملعونة .. لكنك لم تصدقنى .. بدأت بالبكاء : ارجوك أفق .. لا تمت ارجوك .. أدرك أنه كان على ان أبتعد عنك منذ البداية كى لا تتأذا .. ارجوك استيقظ .. أشتقت إليك.
اتت الممرضة و اخرجت ليال من الغرفة .
ظل كل من ليال و قيس فى المشفى طوال الليل و فى الصباح اخذ قيس ليال الى الجامعه لتؤدى الاختبار النهائي .
بعد أن انهته عادت مرة أخرى إلى المشفى لتبقى الى جوار قيصر .
ظلت الى جواره اليوم كله و طوال الليل تدعو له ليشفا ...
ماضت ال 48 ساعة التى حددها الطبيب و نقل قيصر الى غرفة عادية و قال الطبيب أنه سيفيق قريبا .ظلت ليال الى جواره تنتظره أن يفيق ، شعرت بحركة خفيفه صدرت منه ، و اخيرا فتح عيناه .
ليال بسعادة : قيصر ..
فتح قيصر عيناه ليرى ليال و قيس و يجد نفسه في غرفه بيضاء
حاول قيصر النهوض لكنه شعر بآلم
ليال بقلق: لا لا تتحرك .. اتشعر بأى شى .. أ انت بخير !؟؟
أبتسم قيصر و قال : انا بخير
قال قيس ممزحاً : اسمعنى تلك المجنونه قد تجعل المشفى كانت تقف على قدم وساق أن أصابك شئ لذا ارجوك نحن نحاول الحفاظ على ارواح الأطباء و الممرضين هنا .
ضحك قيصر على ما قاله ، انا اما ليال لم تفهم ما قاله قيس
ليال ببلاهة : ماذا ؟ انا لم أفهم شئ .. تغيرت تعابير وجهها لتتحول إلى القلق مرة أخرى وهى تقول : توقفت عن هذا يجب أن يأتي الطبيب لنطمئن على حالتك .
قيس : سأذهب لـ منادات الطبيب .
و خرج من الغرفة و تركهما .
ليال بقلق : هل انت متأكد انك بخير !؟
أبتسم قيصر و قال : أقسم لك يا صغيرتى انى بخير ، لا داعى لكل هذا القلق .
فرت دمعة هاربة من عينها فمسحتها سريعا
قال قيصر : لا تبكى يا جميلتى ... لا شئ في هذا العالم يسحق أن تحرقى هتان اللؤلؤتان لأجله .
أتى الطبيب و بعد أن أنهى الفحص الطبي قال إنه لا توجد أى مشكلة و أن حالة قيصر ستتحسن بسرعة و يمكنه الخروج من المشفى بعد يومين بشرط الالتزام بالراحة .
بعد خروج الطبيب جلس قيس و ليال فى غرفة مع قيصر .
قال قيس ممزحاً: لن نستطيع فعل اى شئ بدونك .. اسرع يا صديقي فى خروجك من هنا .
قيصر بأبتسامة : لا تقلق .. قريبا .
نظرت لهما ليال بشك قائلة: على ما تخططان !!؟
أبتسم قيس و قال : ستعرفين كل شيء ، لكن بعد أن تنتهى . ..،
-------
بعد يومين ..
خرج قيصر من المشفى و عاد إلى القصر ، كانت ليال تهتم به جدا و ترفض أن يذهب إلى العمل حتى يشفى تماما .
مضى اسبوع منذ خروج قيصر وقد استرد صحته مرة أخرى
كان قيصر و قيس يجلسان فى المكتب ، كانت ليال تجلس فى الحديقة الخلفية للقصر تضع سماعات الراس. .. و تراقب الحديقة من حولها
أتى المحامى الخاص بداغر الى قصر قيصر بعد أن اتصل به .
جلس المحامى مع قيس و قيصر. و بداءو بالحديث عن الوصية و قال قيس أنه يعلم أن تلك الوصية مزيفة و لم يكتب داغر اى وصية و قال قيصر أنه يعلم بالأتفاق الذى دار بين المحامى و سموم عن نقل ليال للمصحة النفسية ودفع المال للطبيب لأخذها . شعر المحامى بالتوتر و القلق جراء ما قاله قيس و قيصر . تكلم قيس قائلا: كل ما ستفعله الان هو التصديق على ما سنقوله لك الان .
اوم المحامى بخوف ف شرح له قيس ما سيحدث قائلا: ستقنع سموم أن داغر خسر كل ثروته بسبب الديون .
تكلم قيصر بثقة : و فى المقابل لن نخبر أحد عن افعالك الخارجة عن القانون ..
اخرج قيصر ملف يحتوى على أوراق كثيرة و ألقاه على المكتب بوجه المحامى ، ثم قال: توجد اوراق هنا تدخلك سجن بشكل مؤبد و أوراق أخرى تجعلك فى عداد الموتى .
تغيرت ملامح وجهه لقلق شديد و قال بتلعثم: ...ااا... و ..ووما المطلوب منى ؟!!
قيس: قلت لك ما ستفعل ، غدا تُعلم سموم بما قلناه لك و إلا ...انت تعلم .
اخرج قيصر رزمة من المال و ألقاها بوجه المحامى و قال : هذا مبلغ من المال و لك مثله بعد أن ينتهى هذا .
أوم المحامى بقلق ، سمح قيس له بالذهاب ، و رحل .
أبتسم قيس بثقة قائلاً: أوشك الأمر على الانتهاء .
رد قيصر قائلا : بالفعل ... و تلك المدعوة سموم قد تجن مما سيحدث .
قيس : قد ؟! هى بالفعل ستفقد عقلها .
دخلت ليال الغرفة عليهما و سألت : ماذا كان يفعل ذلك المعتوه هنا؟
رد قيصر : لا تقلقى صغيرتى لن ترى وجه ذلك المعتوه مرة أخرى .
علق قيس قائلا : عدا غدا فقط .
ليال بشك : على ما تنويان ؟!!
ضحك قيس و قال : ما عدنا ننوى .. لا تشغل بالك يا ليلتى .
ليال : لست مرتاحة مما يحدث.
رن هاتف ليال فردت : مرحبا ................تباعات بحماس حقا !!! يا الهي .. تمزحين !! قال بفرحة عارمة: كم هذا رائع . .. هيا هيا اغلقى انا أتية حالا .
أغلقت ليال الخط و كانت تبدو سعيده جدا .
سأل قيصر بأهتمام : ما سر تلك المكالمة السارة .
ليال بفرح : لقد اتت فرح وصلت توا الى المطار الدولي .... انا سعيدة للغاية .
قيس: من فرح ؟
ليال : فرح هى صديقتى المقربة ... انها لطفية جدا و مرحة ... عادت لحماسها : اريد الذهاب لرؤيتها الان ارجوووك لقد وصلت المطار توا
قيصر : حسنا و لم لا ؟
ليال : ستأتين معى ؟
قيس ممزحاً : هل لديك مانع ؟
ليال بسعادة: لا ابدا ، اريد ان اعرف فرح عليكما .
قيس : اذا هيا بنا .
اتجهوا معا الى المطار الدولي .، وصلو إلى هناك لترى ليال فرح فتركض إليها و تحتضنها .
ليال : أشتقت اليك كثيرا
فرح : اشتقت اليك اكثر ، اووه حقا اشتقت لك يا ليال
سحبتها ليال من يدها و هى تقول : هيا انت ستأتين معى
فرح : الى اين ؟
ليال: سأعرفك على أحدهم ، و من ثم نذهب إلى المنزل اريد أن احكى لك عن الكثير .
وقفت ليال أمام قيس و قيصر و قالت : اعرفكما فرح صديقتى المقربة ، فرح اعرفك قيس اخى ، و قيصر "زوجى العزيز " نظرت إلى قيصر و ابتسمت فبادلها الابتسامه و لكن بنظرات عاشق .
فرح : متى تزوجتى !! و كيف لم تخبرينى !؟
ليال : القصة طويلة ، سأشرح لك كل شئ
قال قيصر معلقاً : لا داعى للقلق ... الزفاف لم يتم بعد .
ليال بحماس : هيا إلى المنزل. ثم قالت لفرح : لدى الكثير لأخبرك به .
و اتجهوا للمنزل .
جلست ليال مع فرح فى غرفة و بدأت تقص عليها كل ما حدث طوال الفترة الماضية
فرح بحزن : لا اصدق أن كل هذا حدث لك ...
ليال: حتى انا لا اصدق ..
فرح بتسأل: لكن هل سيتم زواجك من قيصر .. ؟
ليال بحزن عميق : لا اعلم .... حاولت تغير الموضوع قائلة : المهم الان ما اخبارك انت ؟
فرح بسعادة : لقد قررت أن أبقى هنا .
ليال : حقا !؟
فرح : أجل .. ، ادخرت مبلغ مالي كبير ، و قررت أن استقر هنا و سأبحث عن عمل هنا و اعيش حياتى .
ليال بسعادة: هذا رااائع جدا ❤❤❤ ستبقين هنا حتى تستقر احوالك
فرح : لا لقد حجزت غرفة فندقية ل يومان حتى ابحث عن مكان للاقامه .
ليال : هيا فرح لا اتركك تذهبين
نهضت ليال و خرجت من الغرفة و نزلت و ذهبت إلى قيس و قيصر وقفت أمامهما و قالت بتذمر طفولى : فرح تريد أن تمضي الليلة بالفندق و لا تريد البقاء هنا تصرفا
ضحك قيس قائلا : لم لا تخطتفيها ؟
ليال : امم أنها فكرة رائع .. قيصر اين اجد حبالاً ؟
ضحك قيصر : احقا ستفعلين !!
نزلت فرح خلفها تقول ليال يا مجنونة
ليال بغرور مصطنع: قضى الأمر ستبقين هنا .
---------------
اليوم التالى :
ذهب قيس و قيصر و ليال الى منزل داغر بينما فرح خرجت لاتمام أمور الإقامة .
جلس المحامى و هو متوتر مع سموم و قيس و قيصر و ليال .
قال المحامى مطصنع الحزن : اعتذر عن ما سأقول لكن السيد داغر خسر كل ثروته .
نهضت سموم بإنفعال قائلة: مالذى تقوله بحق الجحيم ؟!
المحامى بتوتر وهو ينظر الى قيس و قيصر : انها الحقيقة .. انا حقا اسف
قيس بتصنع : كيف حدث هذا؟!
المحامى : كان السيد داغر عليه ديون كثيرة و استنزفت كل ثروته .
نهضت سموم بإنفعال قائلة: ما تقوله جنون هذا .
قاطع ذلك المجلس دخول الخادمة و هى تقول : اعتذر على مقاطعتكم لكن الشرطة فى الخارج تريد السيدة سموم .
سموم بقلق: م..مم ماذا ..لم ؟؟
دخل الشرطى إلى المكان قائلا بلهجة حادة : سموم ثائر محسن
سموم بقلق : ا. .لا أجل انا
الشرطى : مقبوض عليك بتهمة الشروع في قتل و تزوير اوراق رسمية .
سموم : انا لا اعرف اى شئ مما تقول
اخذت الشرطة سموم و هى تهلل و تقول انها لم تفعل شئ صرخت بهستيرية : أتركونى لم افعل شى ... اللعنه عليك يا داغر ... ضاع عمرى و لم اخذ شئ فى النهاية نظرت الى ليال بحقد قائلة : اللعنه عليك أيتها العاهرة انت سبب كل ما يحدث لى ..
فزعت ليال من المشهد فأختبأت خلف قيصر
اخذت الشرطة سموم و غادرت المكان .
التفت قيس الى المحامى قائلا : احسنت حقا انت ممثل بارع ثم أخرج رزمة أموال و اعطاها أيها قائلا : ها هى الأموال التي وعدناك بها ... نصيحه صغيرة أن تختفى تماما
اخذ المحامى الأموال و اوم برأسه و رحل .
ليال : انا لم افهم شى
قيصر : دبرت سموم حادثة السير التى مات بها داغر
قيس : كما أنها زورت بعض الأوراق لتضع مبالغ مالية هائلة فى حسابها الخاص ...
تنهد قيصر قائلا: على أى حال انتهى ذلك الفصل الى الابد .. و سنفتح فصل جديد فى الحكاية يكون اقل بؤس و اكثر سعادة .
ليال : أتمنى ذلك ..
حاول قيس تلطيف الأجواء فقال بمسرحية: أما الآن ف استعدى ليلتى ستكونين سيدة أعمال ناجحة .
ليال بعدم فهم: ماذا ؟!
قيس : إدارة شركات كلها ستنقل اليك ... كادت تتكلم فقاطعها مكملاً : ااهااه قبل أن تتكلمى انا لست متفرغا لدى اعمالى انا ايضا لذا ستكونين انت المسؤولة .
تنهدت ليال ثم قالت بحماس : لا بأس سأحاول ..ثم تذكرت فقالت :. اووه يا ألهى فرح نسيت أن اتصل بها
اتصلت ليال بفرح فقالت لها فرح انها أتمت العقود و استطاعت تأجير شقة فى مكان جيد ، لكنها لم تجد عملا .
أنهت اتصالها و اتفقا على أن يلتقيا مساءاً .
ركب قيصر و قيس السيارة فى المقعدان الاماميان و ركبت ليال فى المقعد الخلفى .
تنهد قيس و قال : ابحث عن مساعدة شخصية هل ...
قاطعته ليال بسرعة قائلة : فرح
نظر لها قيس بعدم فهم و قال : ما بها فرح ؟
قالت ليال بحماس : فرح يمكن أن تكون مساعدتك الشخصية .
ادعى قيس التفكير قليلا و الأمر فى الحقيقة يعجبه فقال : لا بأس .. اجعليها تأتى لى غدا فى مكتبى .
ليال بحماس: اتفقنا .
حل المساء و التقت ليال بفرح و اخبرتها انها وجدت عملا مناسب لها ستكون مساعدة شخصية ل قيس اعترضت فرح فى البداية على كون قيس اخ ليال لكن ليال بدأت اقنعها قائلة إن قيس يحتاج مساعدة شخصية و هى تحتاج عملا اذا كلاهما يحتجان لبعضهما اقتنعت فرح بالأمر و وافقت .
فى اليوم التالى ذهبت فرح إلى مكتب قيس لإجراء المقابلة .
بعد أن انتهت قال قيس : حسنا اذا آنسة فرح أراكى غدا فى تمام ال 7:30 صباحا .
ردت فرح بحماس و طفولية : علم .. "Yas Yas" هتفت بها و خرجت من المكتب
ضحك قيس و قال : طفلة .
اتفق قيصر مع قيس و حدد موعد الزفاف .
انشغلت ليال مع فرح لأسبوع كامل يحضران للزفاف .
كانت ليال سعيدة للغاية ... لا تدرى ماذا حل بها لكنها كانت تشعر بسعادة غامرة لا مثيل لها .
--------
قبل الزفاف بعدة ايام :
دخلت ليال مكتب قيصر و جلست امامه دون النطق بشيء... رفع قيصر رأسه بتعجب فهي لم تتكلم حتي الان..
قيصر : ما بها صغيرتي.؟ ايزعجها شي؟ ليال : لما رأيتك في الجامعه ذلك اليوم؟ لماذا كنت هناك؟ و كيف عرفتني؟
ابتسم قيصر في هدوء قائلا : لازلتي تذكرين
ليال : اجل.. و انا متأكدة انك همست بأسمي وقتها
قيصر : اجل فعلت
- اذا ماذا؟ اكنت تعرفني مسبقا؟
نهض من الكرسي و اقترب منها قليلا يدقق النظر في عيناها قائلا : لقد وقعت بين موج عيناك منذ وقت طويل
ابتسم و جلس علي الكرسي الاخر و قال : لطالما كنت أراك مع والدك في الشركة صدفة حين كنت تذهبين اليه... و حين وقعت اسير عيناك.. اما عن كوني كنت في الجامعه فقد كنت ذاهبا للقاء احد أصدقائي هناك فهو يعمل استاذا جامعيا. هل ارضيت فضول صغيرتي الان؟
أبتسمت ليال : اجل. اعتقد هكذا اصبح الامر اكثر وضوحا ربما...
******* ***** **** *******
يوم الزفاف ...،
كانت جميلة جدا .. كالبدر فى مطلع تمامه .. تتابعت فقرات الحفل و كانت تشعر بسعادة ، انا قيصر فكان تركيزه على ابتسامتها نظارته العاشقه لم تفارقها ابدا .
كانت المفاجأة فى الحفل هى تقدم قيس لطلب يد فرح للزواج أمام كل من فى الحفل .
فرحت ليال كثيرا لأخيها و لصديقتها المقربة .
💫💫💫
اليوم التالى :
استيقظت ليال .. ظلت تراقب قيصر النام الى جوارها .
استيقظ فقالت له بأبتسامة : صباح الخير ❤
أبتسم لها قائلا :. صباح الخير يا صغيرتى ❤
قالت ليال: قيصر ..
قيصر : نعم يا صغيرتى ؟
أبتسمت و قالت : صغيرتك تحبك ❤
-------------
تم ❤
انتظرو مشهد الختام .. 💫👌
أنت تقرأ
ليال
Lãng mạn"تلك الطفلة الصغيرة التي عانت فى حياتها ما بين طفولة ضائعة ؛ و مراهقه مشتتة ؛ و شباب اقرب الى المشيب ... تغيرت حياتها بعد عذاب ، فرغم كونها إبنة رجل الأعمال المعروف، و الفتاة الفاتنة الجميلة ؛ إلا أن ذلك لم يشفع لها . " جلست في غرفتها، ارتدت نظارته...