الفصل الثامن عشر (النهاية)

142 8 37
                                    

في مركز الشرطة..التابع للمدينة ..
في قسم التحقيقات..
في غرفة رقم 13..
كان هناك شخصاً جالس أمام الضابط يقارب عمره السابعة عشر ..وعلى وجهة أبتسامة..

-قُل لي فقط كيف قتلت طفلة وهي لم تكمل عامها الرابع وبهذه الوحشية..؟
وايضاً لم يجب قال الضابط بعد نفاذ صبره:

-اذاً يا سيد أدوارد وليام سوف أسألك وللمرة الأخيرة ..كيف قتلت خمسة اشخاص أبرياء وعلقتهم بهذا الصورة الوحشية على شكل صليب مقلوب..أرجوك اجبني لكي أساعدك...

فجأة قال لضابط الشرطة بعدما قام من مكانه:
-هل تعرف من أنا...
-نعم أنت المتهم سيد ادوارد وليام..!
-لا لقد أخطأت...
وابتسم للضابط ابتسامة عريضه، قال الضابط بصوت حاد:

-اذاً من أنت يا سيدي؟
-أنا سيد الأسياد ..أنا الذي سوف يركعون لي البشر كُلهم ...
وزادت أبتسامته عرضاً..قال الضابط بعد نفاذ صبره :
-قل من أنت وألا سوف أحول ملفك ألى الأمن الوطني...

وفجأة أختفت أبتسامة أدوارد، قال:

(أنا سيد الأسياد..أنا لوسيفر)

                                                *أنتهى*

~~~~~~~~~~~~
بدأت:  الأحد 2018/3/25/11:45PM

أنتهيت:  السبت 2019/1/26/6:40PM

🎉 لقد انتهيت من قراءة واختفى فجأة 🎉
واختفى فجأة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن