المُقَدِّمَة

348 14 4
                                    

الحياه إمتحان كما يُقال، فليس هناك تعبير آخر أجده أقوى منه، لكنى وجدت أنه ليس بالإمتحان السهل، بل هو من أصعب الإمتحانات على الإطلاق، هذا ليس كلامى فحسب بل كلام السابقون و الماضون، الخليفة أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ليت أمى لم تلدنى، مع العلم أنه قد بُشِّر بجنة الخلد، فهو من العشرة المُبشرين بالجنة ولا خِلاف على ذلك.

لكن سؤالى الذى يحشر أنفه هنا:لما هذه الصعوبة، لماذا الحياه صعبة على الرغم من رؤية كثيرنا من حلاوة طعمها؟

فلم أجد لهذا جواباً غير أن السبب يبدو بين أسطر لم تُقرأ لإنشغالنا بالحياه، حلوها و مُرها، فحاولت أن أضع جوابي الذى أراه صحيحاً نوعاً ما، نحن الذين وجدناها صعبة، فى زمننا هذا وجدنا أن الكذب و الغش و القتل من السهل أن يُنَفًّذ، و من السهل أن نقوم بما يحلو لنا، و وجد الضالون عن الدين أى كان إسلامى أو مسيحى يحبون و يجدون لذَّة فى هذا.

أرى أيضاً من أسباب هذه الصعوبة هى حب النفس عن الغير التى صارت كالماء الذى لا يمكن الإستغناء عنه.

بعدما تصببت عرقاً محاولاً كتابة هذا الكلام الذى يبدو أنه لا يوجد له علاقة بينه و بين هذه القصة، لكن، إذا قرأت تلك القصة ستعلم ماذا أقصد بهذا الحديث.

صقر، هذا الطالب الممتاز الذى بذل كل ما بوسعه ليدخل الجامعة التى حلم بدخوها منذ صغره و هى الإعلام.

و لكن لظروف هذا الطالب، لم يحصل على ما يتمناه بل حصل على ما يخشاه، فقد التحق بالحقوق و درس هناك القانون، على الرغم من استحقار هذا الطالب لما يدرسه لكنه لم يكن يدرك أنه على أول عتبة من طريق النجاح، فقد أنقذ معلمه من بئر الظلم الذى سقط فيه،

إقرأ قصتى و عد قرأئة مقدمتى لتفهم كلماتى

سيادة القاضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن