٦| شجار .

5.1K 557 424
                                    

فوت وكومنت بين الفقرات يسعدوني 🥰💕

- الرجل الذي يحب مَعدته ،يبيعك لأول مالكة مطعم تواجهه.

ملامِحها المنكمشة لما يجري في ذلك الفيلم، تجعل من الاخر يبتسم عُنوة .

- انظر له فحسب، ذلك الحَقير! ، لقد سرق شَبابها ثم رحل .

أتسعت أبتسامته، أوليس ذلك لطيفاً ؟.
هي أطلقت قهقهة ساخرة وشريرة حينما تبين ان بطلة الفِيلم تتجاهل من خانها، لتذهب مع اخر بينما هو يُحاول تمالك غَيرته .

جيمين قاطع اندِماجها بِبعثرته لِشعر مِيشيل بخفة ينطق بكلماته التي جعلت قلبها يُرفرف .

- مَيشيل، أنتِ لطيفة جداً لا استطيع التحمل !.

عبوس لطيف عانق مِحياه ،يشابك يديه على جسدها، صانعاً عِناقاً جانبياً صغيراً ، صغير لكنها أعلنت بأنها في عداد الاموات دون تفاهم حتى.

هو أبتعد ،ولم يكن ك غيمة تقتلها ملامحه كما في السابق، بل بات غيمتها الذي تعشق، وهو قام بِمعانقتها!.

اخذت ميشيل نفساً وقد فقدت القدرة على فهم مايجري في الفيلم، عقلها مات ليبقى قلبها الذي يكرر ذلك المشهد ،يزيد من تورد وجنتِها وحتى وجهها بالكامل .

كان الفيلم لايزال في بدايته ،وهي مشوشة لتركز بأي شيء سواه ،
كان جيمين بين الحين الاخر يضع ملعقة المثلجات في ثغرها، بينما يبتسم تلك الابتسامة التي تغتال قلبها في كل مرة، لتتركه جُثةً هامِدة .

نبس جيمين بعد صمت دام طويلاً .
- كيف لهذهِ ان تكَون النِهاية !.

كنه وجد الاخرى تنام بِعمق ،وقد أعتلى صوت تَنفسها ،وجه نظره نحوها، لِتُقابله رموشها الكَثيفة والطويلة، التي رست عند وجنتيها ، انفُها الصَغير، وشفتيها المُنتفختين ذاتا اللون الزهري .

همس ،وقد تحركت يده عنوة لتلمس ملامحها الحُلوَة ;
- مَيشيل.. أستيقظي.

ارتفعت يدها لتصفع خاصته ببعض الشدة تعقد حاجبيها، وقد تحركت مبتعدةً عنة، ورغم فزعه كان توسدها لفخذه بطريقة مُباغته أشد فزعاً عليه ،تمتمت بنبرة هادئة رغم ان بعض الحدة تملكتها

- لقد كنت احلم بِغيمتي، كان موشكاً على تقبيلي، داعب شعري بسرعة ،علي ان اكمل حلمي .

تمتم الاخر يحاول ان يفهم .
- غ،يمَة !.

- بلا ،تاي عزيزي، فقط داعب شعري، احتاج للحصول على تلك القبلة، قبل فوات الاوان !.

فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن