١٣|كالسُكَر .

4.3K 390 177
                                    

هلاا، شونكم سُكراتي💕
اعطو البارت حب هواي،
ولتنسون الفوت+كومنت بين الفقرات

- أعتَقد ان عليكِ المُغادرة، أن بقيتِ اكثر لن أستطيع ردع نَفسي من مُعانقتِكِ.

هي نهضت مبتسمة ،تقابله لتفاجئه حين عانقته بشدة .

-خشيت حقاً ان يكون حلماً.

توسدت صدره تشد اكثر ،ثم هي تراجعت بخفة تنظر في ارجاء المكان ، كانت تراهن بينها وبين ذاتها انها ولشدة خجلها مما فعلته ،ان وجنتيها ستنفجر لشدة الحرارة التي داهمتها .

ميشيل اعتادت نوعاً ما على الدينصورات التي داهم كل مكان يلمسه والتي تستقر في النهاية في معدتِها .

- أعتقد انه سيغمى علي، هلا نخرج !.

تحدثت ثم هي أستقامت دون سماع رداً منه، بينما هو لحق بها، اخذتها اقدامُها نحو الغابة، وقد ودت ان تكسر التوتر الذي خلقته فأسترسلت بصوت منخفض ،بالكاد استطاعت اخراجه.

- هل أريكَ مكاني الخاص، فأن قرأت دفتري بأكلمه ستدرك ماهو!.

هو التصق بها اثناء حديثها في محاولة لسماع ما تتمتم به ،بينما بالكاد استطاعت اكمال ما قالته.

- لاشك انه بيت زُحل.

هي استدارت بصدمة ،ثم وجدت نفسها تخالطه انفاسه حين انه كان قريباً .

تمتمت متلعثمة .
- انت لم تنس اسمه!.

أومأ هو نافياً .
- ولأنني مفتونًا بكِ، سأجد أنني احفظ جميع تفاصيلكِ.

رمشت عدة مرات، ضائعة بين كلماتِه ،نبرته، صوته ،عيناه،وقربه .

ثم مُعانقة كفها بخاصته .

كيف ستنجو من كل ذلك، أوليسَ كثيراً ،ازاحت وجهها ثم هي أردفت متمتمة .

- أتقول أنني أعجبك الان!.

قهقهة هو لينفي برأسه.
- بل اقول انك تفتنينني ،تجعلينني افقد نفسي ،ورغم ثبات نبرتي فأنا مثلك ما يستوطن داخلك هو ذاته وربما اكثر يدور في اعماقي ،وتحديداً قلبي .

لم تستطع ردع ابتسامتها، ولا يدها التي كانت حرة، من تَغطية ثغرِها .

اخذت تلتقط انفاسها ،ليست مستعدة لتكرار ما حدث منذ وهلة ،ليس الاغماء في اجمل اوقاتها .

هما وصلا الى منزل الشجرة ،الذي ابهر جيمين ،
رغم بساطته كانت مَيشيل زينته بطريقة مذهلة، حيث ان السلم مليء بالزهور ، كذلك كانت شجرتها مزهرة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن