٩|تَفاصيلُها

4.5K 513 414
                                    

لاتنسو الفوت+ كومنت بين الفقرات سُكراتي💕

بدا وكأنه يحادث حبيبته او ماشابه .

- مالذي تفعلينة هنا؟.

تحركت ببطئ مُلتفةً نحوه تحاول تمالك احتكاكها المفرط بِجسده الذي كان يقارب على الاتصاق فَيها .

وجدت نفسها تترك ملامحه المتسائلة ،وتنظر لِجزء جسدة العُلوي العاري! ، والذي كان يلامس ذراعيها اللتان تمسكان بالِدفتر .

رفعت مُقلتيها نحوه، وهي تراجعت خطوةً صغيرة، لما تبقى من مسافة، لتفصل بينهما، قبل ان تموت هذهِ المرة بشكلاً حرفي.

يده التي تحركت بغته عن مقبض الباب لتتوجه نحو المفتاح، وتحركه متسببه في اقفاله !، وهو امسك بالمفتاح وقام بِحشرة في جيبه .

اتسعت مقلتيها تراقبه يقترب مزيلاً ماصنعته من مسافة فاصلة ،ينطق بكلماته بنبرة جادة تطالب بالتوضيحات.

- ألن تجيبي؟.

ابتلعت تنزل مُقلتيها ،عن وجهه القريب، تحاول تجاهل انفاسه التي لم تكن بِمنتظمة حين تلامس بشرتها.

- انتَ، تحطم ..كل المسافات !.

حاولت جمع كلماتً واضحة، فهي كانت في حال يرثى لها، جيمين لم يكن قط شخصاً عادياً بالنسبة لها، فهو بعيد ويقتلها ،فمابلك ان كان بذلك القرب.

كسر الصمت الذي اجتاح المكان لبِضعة ثوان طويلة جداً، ونطق رافعاً جزء شفته العلوي يصنع ابتسامة حانبية.

- سأفعل ماهو اكثر في حال انكِ لم تجيبي!.

وقبل ان تحاول تشغيل عقلها عاود التحدث هامساً .

- لقد سمعتك، صوتك تداخل مع حلمي ،لم كنتِ تلعنين من أحب ؟.

- لم افعل.

قهقه بخفة يقترب اكثر لتخفض هي رأسها بأنفعال ،جاعلةً من ابتسامته تكبر.

- ولم تسرقين دفتر معجبتي؟.

وهي كانت في حال يرثى لها، فأن رفعت راسها قابلتها ملامحه القريبة، وان اخفضتة تجد جسده ينتضرها بفارغ الصبر .

عضت على شفتِها ،ونطقت تستجمع كل طاقاتِها او ماتبقى منها.

- أعتقد انك احمق ،أليس واضحاً ،لأنه يخصني وقد وصل اليك عن طريق الخطأ لذا احاول استرجاعه .

فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن