١٠| وهَم

4.2K 460 397
                                    

هلا كرزات💕💕
فوت+كومنت بين السطور حيفر

- يبدو وأنكِ لم تستطعِ المقاومة اكثر لرؤيتي.

--

- لاعليكِ هو ليس في الداخل ،اعتقد انه في رحلة عمل قصيرة.

قطبت ميشيل حاجبيها بِشك، ولم تكن تثق بالمتومضعة قُبالتها ، فهي تعلم كم ان ليليان تدعم كُل أنشًا في علاقتها مع جيمين، وكم تسعد لجمعهما معاً،

لذا هي بدت مثيرة للريبة الى حداً كبير.

وفي أستنكار رمت كَلِماتِها ،تقلص من حجم حدقتيها.
- لم اسمع عن ذلك في الشركة.

- انه أمر طارئ، لقد بدا جيمين على عجلة مِن أمره.

حاولت تصديق ذلك، وسارت نحو غرفة المعيشة، والتي كانت اول ما يقابلك عند دخول المنزل .

وقد حصلت على الترحيب اللطيف والذي باتت تعتادة وتتحمس له، حين ان والدة ليليان تضمها نحو صدرها بكل دفئ، وتتمنى لها كل خير في نهاية حديثها.

ميشيل كانت شخصاً يقدس العلاقة التي تربط بين الام وأبنائها، وربما هي تفعل ذلك لأنها لم تفلح بالحصول على عائلة سوى شقيقها المتهور.

لذا تجد نفسها تسعد كثيراً، حين يلامس الدفئ الذي تقوم والدة ليليان ببعثه نحوها .

ورغم كونها تدعوها بخالتي لكن قلبها دائما ما يتخيلها امي، كانت تلك السيدة، في غاية الدفئ، من حيث نظراتُها القلقة تجاه ميشيل، وأستقبالها الحار، سؤالها المتكرر وكثرة اتصالاتها بها.

ورغم كون الفترة التي مرت ليست بطويلة، لكنها كانت كافية لتشعر ميشيل بما تمنت يوماً الاحساس به.

أقتربت ليليان لتهمس،
- سأجعل والدتي تنساك لوهله اذهبي واحضري اغراضك.

وقفت ميشيل، متحججةً بالحمام .

اخذت طريقها نحو غرفتة، وهي دخلت مباشرة، لتتوجه نحو المكان منذ المرة الماضية، رغم ان اسبوعاً قد مر، وكما توقعت هو غير مكانها .

عبست واخذت تبحث هنا وهناك،
صوت الباب الذي فتح لم يوقفها، فهي جزمت انها ليليان التي لم تستطع ردع حماسها .

تذمرت ميشيل مستطردة دون توقف ،كما هي عادتها مع ليليان.
- لم يخفي حقيبتي، يألهي اهو يود الاحتفاض بها، على الاقل اود الحصول على مالي، فكل شيء بات واضحاً، مشاعري توغلت في الارض، كما هو الحال معي امام شقيقك .

فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن