٣ |زَهرة جيَمين.

5.2K 592 299
                                    

فوت+ كومنت بين الفقرات يبسكوت💕
تقديراً لتَعبي ..

-بات لدي جَيمين، خاص بي ،رسمياً.

______

هي اقتربت اكثر ،وأحاطته بيديها; ليتوسد رأسَُها صَدره .
لم تنطق بِحرف وِهمت بأراحه رأسها هناك، والاسترخاء.

تلعثم الاخر نَاطقاً

- مَالذي تَفعلينه!!.

هي فتحت عينيها بصدمة، صوته حقيقي اكثر من ان يكون خيالاً

لأنه حقيقي!!.

أبتلعت ،ولم تدرك كيف ستبتَعد ثم تواجهه ،الفكرة التي قفزت لعقلها أكدت لها انها، ستكون بخير.

أبتَعدت لتسقط ارضاً، لقد نسيت امر ساقيها والعكازات التي رمتها مع احتضانها له، لكنها لم تتوانى عن أتمام خطتها، تتمتم لكلِماتاً غريبة، وفقاً لِخُطتِها.

- انهم في الجَوار ،سيأكلونكَ!.

رغم ارتباك جيمين لسقوطها، وتفوهها بهراء لا معنى له، هو حاول ان يفهم، حانياً جِذعه، ليجلس بِجانِبها.

- ماذا؟.

رفعت رأسها مُستديرة نحوه، عاقدةً حاجِبيها في أستنكار.

- مالذي احضرني الى هنا؟، يالهي مجدداً !، اضُنني اسير اثناء نومي، اخشى أني قُمت بشيء، أنا لم أُأذكَ صحيح سيدي.

وقد وجهت حديثها في النهاية قاصدةً جيمين، محاولةً خلق ملامحاً مصدومة، شابكت يديها ببعض التوتر .

خلل جيمين أناملة النَحيلة، في خُصلاته الفاحمة ،مُطلقاً تنهيدة صغيرة، ليقترب منها مُبتسماً ،وقد اسند رأسها بيده .

وجهه قريب جداً،

بارك جيمين، اتحاول قتلي مع وسامتك هذهِ!.

ودت لو تصرخ به حرفياً، لكنها تمالكت ذاتها، وحاولت عدم الهيام في ملامحه الملائكية..

- لا عليكِ، لم يحدث شي ، يمكنك العودة الى غرفتكِ ، وايضاً أحرصي على أقفالها، سمعت ان هُنالك اشخَاصاً تأذو بسبب السير اثناء النوم.

هل هذا اهتمام؟

جيمين يهتم لأمرها !

هو يفعل حقاً.

أبتسامة خرقاء شقت ثغَرهُا ،كانت تشد على كَفيها في سعادة.

فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن