كومنت بين السطور ،يسعَدني مرة !.
"شقيقتي تمتلك قلباً طيباً ،لدرجَة ان لامانِع لديها بصادقة الصراصير !."
صَمت لوهلة ،ولم يعلم ما عليه ان ينطق به، كانت عيناه تعانِقان خاصتيها، بدا وكأنه يحاول الاعتذر، رغم ان لم يرتكب شيءً ،وثغره تحدث بأول ما خطر لقلبه .
- ربما لأنني ،أشتقت لك !.
وبعد ثوان هو تدارك مانطق ،حين اخذت عيناها بالتوسع بِخفة، ووجنتاها بالاحمرار ، وهو لم يعلم لم ظن ان ذلك كان صحيحاً ولا يجوز تصحيحه .
تلك كانت مشاعره في هذهِ اللحضة، التي كانت دافئة على قلبه، برفقة السماء السوداء ونجومها المشعة وسط ظلمة المكان ، وبرفقة مَيشيل .
وجه بصره لِميشيل يتفقد ملامحها، كانت قلقاً ، هل كان وقحاً؟! أتجاوز حدوده !، لكنها كانت تبتسم ،باتساع.
وفي حقيقة الامر كانت ميشيل تصارع داخلها لتخفي تلك الابتسامة، التفكير في انهُ كان يشتاق لها بالمقابل، كما تفعل هي ..
ذلك يجعل كل مافيها يرفرف، وهي بالفعل تكاد تموت ،ولا تدرك كيف لها الصمود حتى اللحضة .
لقد كانت تدرك انه بحاجة لسماع كلمة واحدة .
- اشكرك حقاً.
نطقت بذلك ولم توجه بصرها نحوه ،ربما ابتِسامتها البلهاء كانت كافية.
هي تمتمت بصوت شبه مسموع، وقد كانت تخبر الساكن في قلبها بذلك ،غير قاصدة لأن يسمعها من بجانبها، فذلك سيبدو محرجاً.
- وانا أشتقت لكَ، كثيراً جداً.هو بالفعل كان يركز تماماً، وصوتها المنخفض لم توفت اذناه التقاطه، ليسعد داخله بذلك، وتعتلي مِحياه أبتِسامة تعبر عن كل شيء.
- سيكون من المحزن ذهابك بذلك الشكل، أقصد سنحزن ، ستحزن ليليان ،أعني يونغي !، مالذي اتفوه به!.
نظرت له بترقب، دون ردع أبتسامتها من أن تغزو وجهها ،فعاود النطق مُتلعثماً بعض الشيء.
- اقصد اني سأحزن، ياللهول هل ابدو مُغفلاً ؟، انا فقط احاول اخبارك بأني اكره ذلك الشعور ان اعتاد على شخص، وأن يكون مميزاً ،انه فقط لازلت مغفلاً اليس كذلك؟ ،أنا ازيد الطين بَلةً هاه؟، فقط لاترحلي ،الامر يبدو وكأن مكاناً داخلي مليئاً بالفراغ ، لقد كنت افتقد وجودك، وصوتك ،أحاديثك الاحب لي! ،ورؤية ملامحك، انا افتقدك لمجرد غيابك لبعض الوقت، كيف سترحلين بشكل دائم .
أنت تقرأ
فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.
Storie d'amore" لقد بدء كُل شيء بِسبب كوبِاً من الشاي المَالح! " - حين تقع سَيئة الحَظ في حُب غير مُتَبادل. جَيمين مَيشيل .