فوت+كومنت =بيسعدوني هواي.
ترغبين بأن يكون وقتي لأجلِك وحسب، لك ذلك، لكن غداً سأخذ اجازة من اجلكِ عزيزتي.
--
- العمل مع غيمتي الزهرية،يالهي لم اكن اضع ذلك الحلم الكبير في قائمتي حتى!.
هي كانت تتدحرج على سريرها تحاول مُجاراتِ رفرفة قلبها الشديد، نهضت وقد رسمت طريقها نحو مكتبها الصغير ،اخذت تبحث عن دفترها .
- اين هو؟ .
اخذت تحاول تذكر مكانِه ،مُغلقةً عينيها بخفة .
--
اخذت نفساً وقد كانت متوترة بقدر سعادتها بكونها ستراه كُل يوم كما في السابق.
- صباح الخير.
صوته الذي باغتها بصدوره من خلفها.الفتت نحوه مرتعبة ، رمش هو عدة مرات، وقد لامس ثغره ابتسامة لطيفة ،كان يقف قبالتها متكئاً على الجدار خلفه، يخبئ كفيه في جيوبه.
انه يبدو حقاً، ك "صباح خير جميل " مع ملامح غيمتها، وشعره الذي يصففه بطريقة سرقت قلبها حيث قام بترتيبه بطريقة تضهر جبينه الفاتن.
- صباح الخير لك ايضاً، صباح الخير جداً !!.
تحدثت في هيام، تزفر مافي اعماقها من مضايقات حدثت في معدتها مسببةً لها التوتر اكثر.قهقه هو، لتلاحظ مَيشيل بلاهتها المفرطة ،وما نطقت به، فتستدير بعيداً عنه بخجل.
اخرج يده من جيبه ليبتسم مضهراً اسنانه، وهو صنع عناقاً نصفياً بأحاطته لكتِفها ،فتجفل الاخرى بِفزع لتوجه بصرها نحوه بصدمة، لكنها سرعان ما سرحت في ملامحه ،لترق تفاصيل وجهها .
- اليوم هو يوم عزيزتنا ميشيل الاول.
تحدث بعد عدة ثوان طويلة ،وصمت حين لاحظ كيف هي تحاول ان تملئ عينيها ،وقلبها قليلاً به !.
- جيمين ! .
همهم هو ، لكنه تحدث فجاة قبل ان تفعل هي .
- وجنتاك محمرتان هل انتِ بخير؟.
-هاه؟!.
تراجعت تدفعه بخفة مُتخلصةً من التصاقه بها ،حبث كان قلبها على وشك الانفجار، ابتسمت بخفة تمسح كفيها ببعضهما .
- الن نذهب.
حركت قدميها نحو الامام، ليباغتها الاخر بصوت قهقهته الفاتن، وكفه الذي عانق خاصتها .
أنت تقرأ
فتَاة المِلح | P.JM |متوقَفة.
Romance" لقد بدء كُل شيء بِسبب كوبِاً من الشاي المَالح! " - حين تقع سَيئة الحَظ في حُب غير مُتَبادل. جَيمين مَيشيل .