الفصل الخامس عشر (غيبوبه)
...........................................................
في المشفي ...........
سيارتين اسعاف وعدد مهول من الاطباء
وبسرعه انتشر خبر اصابه حفيد العشري بحادث فتجمع حوله كل الاطباء، تاركين خلفهم طفل صغير ضربته سياره مسرعه ولايجد احد يسعفه، رأته حياه هرولت وصرخت في ممرضه لتساعدها علي فحصه .
سليم اصابته كثيره وخطيره ينازع الحياه دخل الي غرفه العمليات بجانبه عدد هائل من امهر الاطباء محاولين انقاذه
حياه هي وممرضه تقف معها تفحص الطفل الصغير بحذر وعطف لابد من دخوله العمليات استدعت الطبيب المختص واجرت له العمليه واستقرت حالته .
اما الاخر توقف قلبه مستسلم الي مصيره ولكن انعشه الاطباء حارصين علي عودته للحياه .
ليلي بتعب وارهاق : ايه اليوم ده ربنا يعديه علي خير
حياه وهي ترتمي بجانبها علي احد الآسره : يوم صعب بس الحمد لله الولد الصغير الحمد لله حالته بقت مستقره
ليلي بتعجب : ولد صغير ..... مين ده ؟!
حياه تضع يديها علي راسها بتعب : في ولد صغير عامل حادثه وكان حالته صعبه قوي
ليلي باستغراب : انتي سبتي صاحب المستشفي ورحتي للولد الصغير
حياه بغيظ : وانا كنت هعمل ايه لحفيد العشري ده كان معاه جيش من الدكاتره والولد محدش عبره هي المستشفي معموله علشان عيله العشري وبس
ليلي بهدوء: لا طبعا بس انتي متعرفيش مين هو وحش عيله العشري هو القائد اللي ماسك كل حاجه يعني اهم حد في العيله وطبيعي المستشفي بتعته تهتم بيه
حياه بلامبالاه : مش مهم المهم احنا نعمل شغلنا وبس كلهم بنسبالي مرضي
دكتور حسين يقتحم الغرفه : انتوا هنا يابنات وانا بدور عليكوا ؟
ليلي وهي تقف : خير يابابا حصل حاجه ؟
دكتور حسين : مدام شريفه حلتها صعب جدا ومش راضيه تمشي من ادام العنايه محتاجك معاها تهديها وتخرجيها من هناك
ليلي متفهمه الموقف : طبعا ربنا يكون في عونها انا هروح ليها حالا
نظرت لحياه : ماتيجي معايا
حياه بسخريه : هو انتي رايحه رحله ههههه
ليلي بغيظ : ماشي بتتريقي حضرتك مسيرك ياملوخيه تقعي تحت المخرطه وساعتها مش هرحمك
حياه بضحك : بس يابت روحي شوفي شغلك يخربيت امثالك وبيقولوا عليكي دكتوره انتي محصلتيش تمرجيه
ليلي بغيظ : انا تمرجيه ماشي لما نروح البيت هفرجك التمرجيه هتعمل فيكي ايه يا ام نص لسان
حياه بكبرياء مصتنع : النص لسان ده بيطلع صوت زي الكروان لكن انتي بطلعي ايه ؟
ليلي بضيق: بطلع جاز وهولع فيكي انتي ايه كل كلمه ليها رد عندك اتهدي بقي وسبيني اروح للست الغلبانه اللي فوق
حياه ببرود : روحي هو انا ماسكه فيكي
ليلي بعصبيه : يووه انا همشي
ذهبت ليلي الي شريفه والدة سليم للطمئنان عليها ولكن فشلت في تهدئتها او حتي اقناعها انا تذهب الي الغرفه التي خصصت لها لترتاح فيها بجوار ابنها
عز بحزن : امي مش هينفع كده اسمعي كلامنا
شريفه تبكي بكاء يمزق القلوب ..........
يحيي بجديه: الواقفه هنا مش هتنفعه بحاجه حضرتك لازم ترتاحي
فريد يضمها ويترجها ان تسمع كلامهم ..
صوت بكاء كارما وصفاء ودينا يهز الارجاء
شريفه بعنف : اسمعوا بقي محدش ليه دعوه بيا انا مش هتحرك من هنا امشوا انتوا انا مستحيل اسيب ابني ......واكملت البكاء
أنت تقرأ
غفران العشق
Romanceمِنْ مِنَّا لَمْ يَكُنْ يَوْمًا مُذْنِبًا. مِنْ مِنَّا لَمْ يَرْتَكِبْ خَطِيئَةً. عَاقَبُوهَا عَلَى ذَنْبًا لَمْ تَعْرِفْهُ. وَجَلَّدُوهَا بخطيئه لَمْ تَرْتَكِبْهَا. وَلَكِنَّهَا قَاوَمَتْ بِالحُبِّ وَعَشِقَتْ. وَعَلَّمْتَهُمْ كَيْفَ يَكُونُ الغ...
