الفصل السابع (اعتراف بالحب)
...............................................................................في المطار .......
يجلس سليم ويحيي في انتظار الطائره العائده الي مصر
سليم ويحيي يتحدثوا في امور العمل ..وفي الجانب الاخر .......
يجلس تامر بجواره حياه الشارده في ذكريتها المؤلمه ومستقبلها المجهول
تامر بعصبيه بدون مقدمات : ازاي تسيبي بلد فيها حد بيحبك وموجوع علي بعدك كدهحياه بوجع : غصب عني لو بإيدي مكنتش اسيبه ابدا هو احن حد عليا في الدنيا واكتر واحد بحبه
تامر بغيره : اتجوزيه وعيشي معاه لو بتحبيه قوي كده !
حياه بدهشه وضحك : اتجوزه ازاي مينفعش
تامر بأنفعال : ليه ؟
حياه بضحك بصوت عالي لفت انتباه سليم الذي يجلس خلفها
حياه : لانه ببساطه مينفعش اتجوز اخويا
تامر وقد فرغ فمه وبعد استيعاب : بجد اخوكي ياشيخه وقعتي قلبي فكرته حاجه تانيه
حياه بضحك : هو يبقي اخويا الكبير ...الدكتور جاسرتامر ببتسامه بلاهاء : روحي ياشيخه الهي يطمن قلبك وينولك اللي في بالك
حياه بضحك : والله انت مجنون ثم انت مهتم ليه يكون حبيبي او اخويا ده شيء ميخصكش
تامر بتوتر : عشان يعني لو حبيبك هتحني وترجعيله وتسبينا في نص الطريق بعد ما الكل عرف بوجودك معانا في الباند
حياه بعدم اهتمام : لامتقلقش انا مش راجعه هنا تاني ،،
بقولك انا هروح اجيب قهوه اجبلك معايا
تامر : لا خليكي وانا هروح
حياه :لا انا عاوزه اتمشي زهقت من القاعدهسليم راها تتجه الي الكافيه فذهب خلفها، تحت نظرات يحيي المندهشه
وقفت تنتظر المشروب ...اسندت جسدها علي الحائط خلفها واغلقت عينيها ....
احست ان احد اقترب منها ولكنها ظلت مغمضة العينين التقتط انفها رائحه تعرفها ،حاولت تذكر لم هذه الرائحه الساحره ، شعرت بدقات قلبها تتسارع وكإنها في سباق جري ، فتحت عينها ببطئ ،لتري عينيه الغامضه التي رأتها من قبل
عقلها لم يستوعب وكأنها في عالم الاحلام، فقلبها يخبرها انه هو من انقذها يوم هروبها من ادم ،
نعم انه هو من احتضناها لتشعر بالامان معهابتسم لها وكأنه عرف مايدور في عقلها مأكد لها انه هو منقذها ،تاهت هي في ابتسامته الساحره فنظر لها محاول ان يستجمع الكلمات الشارده منه
وقبل ان يبدأ بالكلام يأتي تامر ليهبطا الاثنين الي ارض الواقع ...ويبتعد سليم بحنق خطوات الي الخلف
تامر وهو يتحدث بالانجليزيه :-
تامر بقلق : حبيبتي اتاخرتي كتير قلقتيني عليكي
حياه بتوتر جاهده باخفاءه : كنت مستنيه القهوه
تامر امسك يدها لكي تمشي معه ، ولكن عينها تعلقت علي من يقف يشاهدها بنظره غامضهصعدا تامر وحياه الي الطائره المتجه الي تركيا....
وسليم ويحيي الي المتجه الي مصر ......في تركيا.........
تامر وحياه في البروڤات لتحضير الحفله.....
تامر يتحدث مع احد العاملين معه : لازم اسم حياه يتحط معانا علي كل الدعايه .... انا عاوزك تظبط الدنيا وتكلمني
حياه مقاطعه الحديث : تامر.. لو هتكتب اسمي
بلاش حياه خليه (عشق)
تامر والاخر بستغراب : مين دي ؟!
حياه بحزن : ده اسمي الحقيقي (عشق)
تامر وهو ينطقه : (عشق ) والله حلو وفني كمان، خلاص من النهارده انتي عشق
قام واخبر الجميع ان من اليوم حياه هي عشق....
أنت تقرأ
غفران العشق
Romansaمِنْ مِنَّا لَمْ يَكُنْ يَوْمًا مُذْنِبًا. مِنْ مِنَّا لَمْ يَرْتَكِبْ خَطِيئَةً. عَاقَبُوهَا عَلَى ذَنْبًا لَمْ تَعْرِفْهُ. وَجَلَّدُوهَا بخطيئه لَمْ تَرْتَكِبْهَا. وَلَكِنَّهَا قَاوَمَتْ بِالحُبِّ وَعَشِقَتْ. وَعَلَّمْتَهُمْ كَيْفَ يَكُونُ الغ...