الفصل السابع والعشرون (مواجهه)
...........................................................بعد ذهابهم الي الفيلا تفاجأت حياه بتخصيص سليم لنفسه غرفه اخري فايقنت انه لم ولن يسامحها
بعد عده ايام بقي الحال كما هو ....الجميع يحاولون استيعاب الصدمات المتتاليه وتجنب بعضهم البعضفريد غاضب من شريفه ومن والده عاصم
والهام حزينه علي ابنتها التي مازالت تعاني
وجيهان الذي قررت البقاء في مصر لعلمها بقدوم جلال
فؤاد يخطط ليحصل علي حياه ويدمر سليمعاصم اعتزل الجميع ...
وصل جلال لمصر وذهب لجيهان ...جلال بعصبيه : انتي ازاي متقولليش انها هتتجوز سليم العشري
جيهان ببرود : اقولك ليه !انت كنت هتعمل ايه يعني
جلال بغضب : كنت همنعها تتجوزه
جيهان بحده : هي اتجوزته وانا فرقت مابينهم خلاص
جلال بقوه : انا عارف انك كان نفسك تكسري قلبها من زمان مش مكفيك اللي عملتيه فيها طول عمرها جايه ترميها لناس مش هيرحموها
جيهان بتهكم : خايف علي بنت الهام !جلال بعنف : ايوه خايف عليها منهم ومش هسمح لحد تاني يعذبها ، اما انتي قريب هيجي وقت حسابك لاني جبت اخري منك
جيهان بتحدي: انت متقدرش تعملي حاجه لاني في ايدي امسحلك بنتك اللي خايف عليها دي من علي وش الدنيا كلها فا اتقي شري وارجع لندن حالا
جلال باحتقار: انا اللي غلطان اني سمعت كلامك في يوم من الايام وسيبتلك بنتي تطلعي فيها حقدك وكرهك ..بس خلاص جه الوقت اللي لازم افوق ورجع بنتي لحضني
جيهان بسخريه: بنتك مش هترضي تبص في في وشك ولا عمرها هتسامحك
جلال بندم : هعمل المستحيل علشان تسامحني لاني بجد ندمان
تركها وذهب الي حياه ...
في مكان اخر .....
دينا بغضب : انت عاوز تسيبني وتروح تتجوز حياه
فؤاد بهدوء: وانت هتسبيني وتتجوزي سليم
دينا بجنون : انت عاوز تجنني ازاي عاوزه اتجوزه واللي حصل بيني وبينك انت نسيت اننا متجوزين عرفي
فؤاد بخبث : لا منسيتش بس هطلقك واجوزك سليم مش كنتي هتموتي وتتجوزه اهو انا هاحقق حلمك
دينا بهستريا: انا ازاي اتخدعت فيك وحبيتك وانت واحد ندل وحقير
فؤاد بعنف : دينا... انا ساكت بس علشان مقدر الصدمه اللي انتي فيها بس لسانك يطول تاني هقطعهولك واوعي تنسي فيديوهاتنا مع بعض ممكن ابعتها لاخواتك ونشوف هيعملوا فيكي ايه
دينا ببكاء : انت دمرتني حرام عليك
فؤاد بهدوء : وانا هعوضك عن كل حاجه بس انتي توافقي
دينا بانكسار وحسره : انت مسبتليش اي حل تاني ... موافقه هعمل اللي هتقولي عليه
فؤاد بمكر : تعجبيبني.... ودلوقتي تسمعيني كويس
في فيلا سليم ....
طرقات علي الباب... يتحرك سليم ليفتح فيجد (جلال )
سليم : حضرتك مين ؟
جلال : انا جلال والد حياه
سليم بجديه : اهلا بحضرتك ....اتفضل
حياه بصدمه : بابا
جلال بحزن : حياه
وقف الثلاثه ينظرون لبعض وعلي وجههم علامات حيره
سليم : انا هسيبكم مع بعض شويه
جلال بقوه : لا انا جاي اخد حياه وهمشي علي طول
سليم بتعجب: تاخدها علي فين ؟!!
جلال : هنرجع لندن
سليم : علي اساس اني هسمحلك تاخدها
جلال بجديه : انا مش هسيبلك بنتي تدفعها تمن ماضي هي ملهاش فيه انا مش هسمحلك تعذبها
سليم بثبات : ماعتقدش اني هكون اول واحد يدفعها تمن ماضيك
جلال بغضب : انا عمري ما اذيتها
سليم ببرود : بس سيبت مراتك تأذيها
جلال بانفعال : دي حاجه متخصكش انا حر مع بنتي
سليم بعنف : وانا حر مع مراتي ومش هسمح لحد ياخدها مني
حياه بصراخ كفايه ... انا مش لعبه في اديكم كل واحد عاوز يلعب بيها شويه "نظرت لوالدها بغضب"
حياه بغضب : انت السبب في اللي انا فيه، انت ضيعتني زمان ودلوقتي جاي تدورعليا ، سنين وانا نفسي تدافع عني وتاخدني في حضنك وتحميني من كل الناس ، كان نفسي احس انك ابويا ، طول الوقت بشوف اخواتي في حضنك الا انا كنت بقف اتفرج علي حنيتك معاها وبسأل نفسي انا عملت ايه علشان استاهل منك كل القسوه دي ، طول الوقت كنت بضغط علي نفسي علشان اعمل حاجه تخليك تحبني وتحس بوجودي بس للاسف عمري ضاع في اوهام، انت اول واحد كسر قلبي وخذلني كنت بتشوفني وانا بتهان وبتعمل نفسك مش شايف شفتني بنطرد من بيتك ووقفت تتفرج عليا ،خلتني اسيب البلد كلها واجي علي بلد معرفش فيها حد علشان اهرب من وجعي منك ، انت اتنازلت عن حقك فيا زمان فماتجيش دلوقتي وتطالب بيه لان مبقاش ليك حق عندي
جلال بانكسار: صدقيني..كنت بعمل كده من ورا قلبي كنت خايف عليكي كنت ببعد عنك علشان اضمن ان محدش يأذيكي كنت بتعذب وانا شايف دموعك ومش قادر امسحها ، كنت بقسي عليكي رغم حنيتك عليا اللي كانت بتقتلي ، طول الوقت كان نفسي اخدك في حضني بس كنت بخاف لتدفعي تمن حبي ليكي عذاب
سيبتك تدفعي تمن الماضي وانتي عايشه معايا احسن ماتدفعيه وانتي بعيد عني ... جيهان كانت عاوزه تخلص منك وانتي لسه طفله مكملتيش شهور سابتك تعيشي بعد ماحولت اقنعها انها لما تسيبك عايشه كده هاتاخد حقها من امك ولما كانت بتشوفني بعاملك كويس او خايف عليكي كانت بتعذبك وكل ماببعد عنك كانت بتسيبك في حالك فقررت اداري حبي ليكي علشان احميكي لاني عارف هي ممكن تعمل فيكي ايه
أنت تقرأ
غفران العشق
Romanceمِنْ مِنَّا لَمْ يَكُنْ يَوْمًا مُذْنِبًا. مِنْ مِنَّا لَمْ يَرْتَكِبْ خَطِيئَةً. عَاقَبُوهَا عَلَى ذَنْبًا لَمْ تَعْرِفْهُ. وَجَلَّدُوهَا بخطيئه لَمْ تَرْتَكِبْهَا. وَلَكِنَّهَا قَاوَمَتْ بِالحُبِّ وَعَشِقَتْ. وَعَلَّمْتَهُمْ كَيْفَ يَكُونُ الغ...