الفصل الثاني والعشرون(عشق)
.....................................................
في منزل يحيي....في غرفه المكتب
كارما بحزن ودموع : ممكن اعرف هتفضل لحد امتي مش بتكلمني
يحيي يتصنع الانشغال: .....
كارما بعصبيه : حرام عليك انا تعبت من تجاهلك ، عاقبني باي شكل تاني بس بلاش الطريقه دي
يحيي بوجه غاضب : طرقتي مش عجباكي وطرقتك معايا عجباكي
كارما اقتربت منه بحب : انا اسفه صدقني انا بحبك ومش قادره اشوفك جمبي بس بعيد عني
ابتسم يحيي بداخله فقد نجحت طريقه حياه في الضغط علي كارما
يحيي باصرار : لو عوزاني اسامحك يبقي تقوليلي الحقيقه
كارما ابتعدت عنه وارتمت علي المقعد وضعت راسها بين يديها وبكت حد الانهيار
لم يحتمل يحيي رؤيتها هكذا اقترب منها واحتضانها ، ممكن اعرف ايه اللي بيحصل؟
كارما بصوت مخنوق : لو قولتلك الحقيقه يبقي هتسيني وانا لو سيبتني هموت
يحيي يحاول السيطره علي انفعالاته : طب ممكن تحكيلي
كارما بتوتر : انا رحت لدكتوره وقالتلي اني صعب احمل وان العالج هياخد وقت طويل
يحيي اخرجها من حضنه ونظر لها ، كانت تنتفض خائفه من رد فعله
يحيي بهدوء: ليه خبيتي عليا؟!
كارما ودموعها تنهمر : خفت تسيني لما تعرف بس انا كنت هقولك بعد ما اتعالج بس كنت محتاجه وقت
يحيي احتضن وجهها بيديه :حتي لو مش هتتعالجي ومش حاتخلفي عمري ماكنت هسيبك لانك عندي اهم حاجه في الدنيا
كارما بشك: بس انت اتخانقت معايا علشان عاوز طفل
يحيي ابتسم لها بحب : ان غضبت منك لاني كنت مفكر انك مش عاوزه تجيبي مني ولاد لكن لما الموضوع يكون غصب عنك انا مش ممكن ازعل منك او حتي افكر اسيبك
كارما بخوف : يعني مش هتسيني وتروح تتجوز واحده تانيه
يحيي ضحك حتي ادمعت عينيه : والله عندها حق الستات كلها مجانين
كارما بنظرات ناريه : مين دي اللي عندها حق
يحيي ضحك واحتضنها : دي ياستي الدكتور حياه ( حكي لهما عما حدث معه)
كارما بجديه : يحيي انا مش عاوزه حد يعرف اني مش بخلف
يحيي بتفهم : حاضر بس فيه واحده لازم تعرف علشان تساعدنا
كارما : مين؟!
يحيي: الدكتوره حياه .....واخرج هاتفه يحدثها لطلب موعد منها
في صباح يوم جديد.. في المشفي
يحيي يجلس بجوار سليم: وحشتني ياصاحبي من غيرك حاسس ان ضهري محني
سليم بصوت مهزوز متقطع : انا عاوزك في حاجه مهمه؟
يحيي بصدمه : سليم انت بتتكلم انا هجيب الدكتور حالاً!
سليم بحده : لا لا مش عاوز حد يعرف دلوقتي
يحيي بحيره : ليه بس الكل قلقان عليك !!
سليم بهدوء: عاوز ارتب افكاري في حاجات كتير متلغبطه ومش فاكرها وماعنديش رد لاسأله ممكن حد يسألهالي فالموضوع ده هيكون سر بنا انا وانت بس...فاهم
يحيي : حاضر ....كنت عاوزني في ايه ؟
سليم بجديه : عشق قصدي ...الدكتور حياه مش عاوزها تتابع حالتي او تدخل الاوضه دي فاهم
يحيي بعدم فهم : ازاي وهي متابعه حالتك وهي السبب انك تفوق وتكون كويس
سليم بحده : اتصرف
يحيي: انا هعمل اللي انت عاوزه بس انا هقولك علي حاجه اياك تخسر حياه لانك عمرك ماحتلاقي واحده زيها انت بتحبها وهي بتحبك فحرام تعمل كده فيها وفي الاخر انت اللي هتندم
سليم بتهكم : راضي عنها ليه !! انت مكنتش طايقها وطول الوقت عاملين زي القط والفار ايه اللي غير رأيك؟!!
يحيي بجديه : لاني عرفتها كويس وشفت اد ايه هي بتحبك وبتخاف عليك
سليم بعنف : يحيي اعمل اللي قولتلك عليه من غير مناقشه
يحيي بسخريه : حاضر بس ربنا يستر وما ادخلش انا علي اديها في غيبوبه يابني دي واحده مجنونه مش هتعدي اللي هيحصل بالساهل وعلي العموم هحاول اتصرف
ذهبت حياه لغرفه سليم وجدت حارس علي باب الغرفه يمنعها من الدخول
حياه بعصبيه : انت بتعمل ايه وازي تمنعني من الدخول انت مش عارف انا مين ؟!
الحارس : اسف عندي اوامر انك ماتدخليش الاوضه يادكتوره
حياه بلهجه تحذير : ابعد عن طريقي احسنلك
يحيي من بعيد : دكتوره حياه لو سمحتي
حياه بغضب : ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا ؟!!
يحيي بهدوء : دي اوامر سليم انك متدخليش الاوضه دي خالص دكتور جاسر هو لوحده اللي يتابع الحاله
حياه صعقت ولكن حاولت التماسك : هو... اتكلم !!
يحيي بثبات : لا كتب ليا كل حاجه عاوزها وبيشكرك علي تعبك معاه لحد هنا
أنت تقرأ
غفران العشق
Romansمِنْ مِنَّا لَمْ يَكُنْ يَوْمًا مُذْنِبًا. مِنْ مِنَّا لَمْ يَرْتَكِبْ خَطِيئَةً. عَاقَبُوهَا عَلَى ذَنْبًا لَمْ تَعْرِفْهُ. وَجَلَّدُوهَا بخطيئه لَمْ تَرْتَكِبْهَا. وَلَكِنَّهَا قَاوَمَتْ بِالحُبِّ وَعَشِقَتْ. وَعَلَّمْتَهُمْ كَيْفَ يَكُونُ الغ...
