Ch.5

22 4 0
                                    


ستصبح في افضل حالاتك اذا ابتعدت عنهم.... 

_______________________________                                         

" مرحبا كيف يمكنني مساعدتك؟! " قلت بتعب للشخص المجهول الواقف امامي الان

" اوه مرحبا.... عذرا هل لي بكأس ماء رجاءً؟  " قال بينما ينحني و يضع كفيه على ركبتيه و يتنفس بقوه

" بالطبع..... دقيقه من فضلك " قلت و ذهبت مسرعه احضرر له كوباً من الماء كما طلب... يبدو انه كان يرقض؟

" اوه " همست عندما خرجت من المطبخ و وجدته جالس في غرفه المعيشه امام التلفاز 

" حسنا.... احب هذا الفيلم " قال مع قهقه لطيفه بيننا يتقدم نحوي لأخذ كأس الماء

انه وسيم كاللعنه.... بشرته بيضاء صافيه ، عيناه زرقاء مثل لون السماء ،  شعره اشقر مع جزوره البنيه التي تزيده وسامه.... اوه مثالي!!...  لكن اين رأيت هذه العينين من قبل؟! 

" يا فتاه... اين شردتي؟! " قال بينما يمد لي كأس الماء الفارغ

" لا شيء.... ماذا كنت تقول؟ "قلت بينما اتناول الكوب الفارغ من بين اصابعه

كنت اقول شكرا على المياه " قال و ابتسم مبيناً اسنانه البيضاء

" لا شكر على واجب " قلت و رددت له الابتسامه ثم تذكرت السؤال الذي اتى ببالي عندنا فتحت الباب له " لماذا كنت ت.... " كنت سأكمل حديثي لولا رجوع امي من الخارج

" اوه... مرحبا " قالت امي مع اكبر ابتسامه رأيتها في حياتي

" مرحبا سيدتي " قال المجهول و تقدم لمصافحتها

" من انت عزيزي؟  " سألت

" نايل هوران سيدتي...  تشرفت بلقائك " قال بطريقه لبقه....  مبالغ بها

" حبيب جوليا؟؟ " قالت بحماس.... ماذا؟!!

" لا فقط اصدقاء " قال و نظر لي و ابتسم

" حسنا على الذهاب الان.... اللى اللقاء جوليا " قال و تقدم لعناقي و بادلته العناق بسبب تواجد امي بالجوار

" اللى اللقاء " رددت بهدوء بعدما فصلنا العناق..... تقدم الى الباب و خرج من حيث اتي و انا صعدت الى غرفتي سريعا تجنباً لحديث امي....

بعدما صعدت لغرفتي بربع ساعه تقريبا سمعت طرق على الباب....

" ادخل " قلت بصوت عالي نسبياً ليسمعني الطارق

" نحتاج للتحدث " قالت امي و هي تتقدم نحوي بعدما اغلقت باب الغرفه خلفها

" بالطبع " قلت بسخرية

" حسنا... من نايل؟  " قالت

" صديق امي أ.... " قلت و لكن قاطعتني و قالت " لا تكذبي علي جوليا اعلم انكِ لا تمتلكين اصدقاء سوى داني " قالت امي بنبرتها الحاده المعتادة... نوعا ما

" و منذ متى و انتِ تعلمين عني شيء؟؟!" قلت بنفاز صبر

" لم اتي هنا للتحدث في هذا.... اردت ان اخبرك انه يجب عليكِ البحث عن شريك للحفل في اسرع وقت ممكن " قالت

" متى الحفله ؟  " قلت بضيق

" بعد شهر من الان " قالت " هذا وقت كافٍ لما العجله؟ " رددت  " لا....يجب ان تجديه حتى اعلمه كل شيء و إلا سأختار انا " قالت و هذه المره بنبره متخلفه... ربما  تحذير؟

" حسنا سأختار انا " قلت

" فتاه جيده " قالت و ابتسم برضى و خرجت من الغرفه 

اللعنه؟....

_________________________________

Lake's Girl |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن