ثمن كل لحظه في حياتك .....
_________________________________
# المكالمه
" چوليا ... اريد مقابلتك عند البحيره .. الان! " قال
" حسناً سأتي " قالت
_________________________________
ارتدت چوليا ملابسها و ذهبت حيث مكانهما المفضل ... و اجل چوليا و نايل الان مخطوبان و والدت چوليا تزوجت و سافرت من زوجها لروما للاستقرار هناك و ترك چوليا تعتمد على نفسها ...
" ماذا هناك نايل ... هل انت بخير؟! " قالت بينما تلهث و تجلس بجانبها تتفقده بعيناها
" اجل انا بخير " قال ببساطه
" اذا ؟! ... واللعنه نايل الساعه الان الثالثه بعد منتصف الليل و انت تحضرني هنا بلا سبب!! " قالت بغضب
" چوليا اسمعي ما سأقوله لكِ الان و اصمتي " قال بحده و هو يضع يده على فمها بينما هي اومأت بخوف ليكمل قائلا " كما تعلمين .. انا طبيب تجميل شبه مشهور "
" اجل؟ " قالت بأستغراب بينما هو نظر لها بقلق
" چي ... انا سأذهب للعمل في فرنسا و الاستقرار" قال دفعه واحده
" اذا ؟ " قالت بابتسامه بعد فتره من الصمت
" لن استطيع اخذك معي " قال بحزن بينما نظر للبحيره امامه متجنبًا رؤية رده فعلها
" و؟ " همست
" يـ يجب أن ننفصل ... اسف " قال ينظر لها بحزن بينما نظرت هي للبحيره
" حسنًا ... اظن ان الان لا يجب أن اقول الي اللقاء بل وداعًا " قالت و استقامت من مجلسها و ذهبت بينما هو تنهد بيأس
" لا بأس " قالت بينما تعانق نفسها بأبتسامه بارده و هي تسير في الشوارع الساكنه
___________________________________
#چوليا
اغلقت الكتاب و نظرت امامي ... البحيره ... انها جميله جدا فهي كانت مكان التقائنا.. و مكان انفصالنا و ها قد مضد سته اعوام حتى الان ... كتبت لتوي اخر سطر في روايتي التى اعتقد انها ستكون الاخيره ... قصه حياتي فأحببت أن اشاركها مع محبي القرأه مثلي لكن مع اختلاف بسيط في الاسماء فالبطله تدعى چيچي و البطل يدعى ديڤيد
قاطع شرودي كره القدم التي اصتدمت بقدمي و طفل صغير يرقض نحوي ليمسك بالكره
" مرحبا " قال الفتى بأبستامه واسعه تفصح عن أسنانه البيضاء ... يبدو صغيرأ جدا و لطيف استطيع التخمين أن عمره لا يتعدى الاربعه اعوام ... يمتلك شعر بني فاتح يظهر مع ضوء الشمس باللون الاشقر مع عيناه الزرقاء الصافيه و بشره بيضاء كالثلج ... اسفه ولكنني تذكرته
" اوه مرحبا يا صغير " قلت بأبتسامه صغيره و بعثرت خصلات شعره بخفه
" ثيو ... تعال هنا " قال صوت مألوف لي كثيراً .. جدا
" ابيي " قال الفتى بسعاده و احتضن والده الذي حمله و نظر لي بدهشه
" مـ مرحبًا " قال بدهشه
" مرحبًا " قلت ببساطه و استقمت لأقف امامه
" لقد عدت الى لندن مره اخرى .. امم انهيت عملي و .. جئت " قال بتوتر
" حسنًا ... مبارك لك " قلت بعدما نظرت الى الخاتم في إصبعه و لثيو
" اوه أاجل .. تايلور! " قال بصوت عالٍ في نهايه حديثه
" اوه مرحبًا " قالت الفتاه الشقراء التى تقدمت لتوها و هي تمد يدها لتصافحني فبادلتها
" چوليا هذه تايلور .. زوجتي " قال بصوت خافت ... كيف هذا و انا ارى في عينيه الاشتياق من ناحيتي واللعنه!!
" مرحبًا " قلت و ابتسمت " حسنا اعتقد ان على الذهاب الان ... وداعا "
" الى اللقاء " قال نايل بأبتسامه خفيفه
و ذهبت انا من امامه بثبات ... و ها هي هذه البحيره تجعلنا نتلاقى مره اخرى ...
فقط امضي قدمًا في حياتك عزيزتي ... لا تهتمي الى الرجال عامة ... و ها هي قصه حبي ... قصه حب بدون كلمه " احبك "
____________________________________________