Ch.9

16 4 0
                                    


لا تترك صديقًا يحزن وحده .....

_______________________________________

استيقظت چوليا في صباح اليوم التالي و استقامت من مكانها و لكنها شعرت بالدوار فجلست مره اخرى و عندما شعرت بتحسن تنهدت و ذهبت اللي الاستحمام .....

تجردت من ملابسها بسرعه و جلست في حوض الاستحمام الملىء بالمياه و الصابون ... هي فقط لا تحُب رؤيه العلامات التي تزين جسدها من صنع يداها ... انتهت من استحمامها و ارتدت ملابسها و جلست مره اخرى على فراشها بخصلات شعرها المببله....

تخشى أن تراه بعدما علم بسرها ليله امس .... تخشى النظر بعيناه التى بالتاكيد ستحمل الشفقه تجاهها

أفاقت من شرودها على طرق الباب ...

" چوليا؟ " قال نايل من الجهه الاخرى " هل انتِ مستيقظه؟ " سأل مره اخرى عندما لم يتقلى اي اجابه منها ... بعدها فتح الباب و ادخل رأسه اولا كعادته

" صباح الخير " قال مع ابتسامه مشرقه

" صباح الخير " قالت چوليا و ردت له الابتسامه بأخرى هادئه

" حسنًا؟ .. هل لديك اي مخططات لليوم ؟ " سأل

" لا اعتقد ذلك ... ماذا عنك ؟ " سألت بدورها

" لا اعلم ... ما رأيك أن نذهب للإفطار في الخارج ؟! " قال بحماس

" لا اعتقد انها فكره جيده نايل ... اسفه " قالت بنبره يائسه

" حسنًا لنتناول افطارنا سويًا هنا و نشاهد الافلام و تتدرب على بعض الحركات " اقترح

" حسنًا لكن بلا تدريب " قالت مقهقه

" حسنًا " قال مبتسمًا " هيا " قال و نزل برفقتها الى الاسفل

__________________________________

" واللعنه لما يجب أن يكون هناك شخص ثالث في العلاقه ؟!! " قالت بحزن و انفعال

" لا اعلم حقًا ... هذا صعب جدا " قال بينما يقوم بالتركيز اكثر على الفيلم أمامه

" أتساءل حقًا لما لا يوجد صداقه بين الرجل و المرأة إلا و تصبح حب ... في اغلب الاوقات ايضًا يصبح حب من طرف واحد فقط مثل هذا الفيلم تمامًا ... هذا فقط مثل العذاب " قالت بحزن

" چوليا چوليا ... ها نحن صديقان بالفعل و لم يحدث بيننا شيء صحيح ؟ ... و ايضًا داني صديقك ... انتم فقط اصدقاء منذ اعوام " قال

" اجل ... ولكن ليس الكثير مثلنا " قالت تحاول شرح وجهه نظرها

" چوليا صديقتي العزيزه ... لا تعلمين كم مقدار اهميتك في حياتي " قال بدراما بعدما انتهى الفيلم

" اوه حقًا ؟! ... كم؟؟ " قالت بسخريه

" كبيره جداً ... بحجم نجوم السماء " قال

" اوه هذا لطييف ... اتعرف انت كم انت مهم لدي؟؟ " قالت

" لا .. اخبريني " قال بدراما مبالغ بها

" مثل الضوء " قالت و ابتسم " المطفئ " اكملت و هو فقط ابتسم اكثر

" حسنًا چوليا اريد ان اتحدث معكِ في موضوع ... اممم ليله امس؟ " قال بصيغه سؤال و اعتدل في جلسته ليكون مقابلاً لها

" مـ ماذا تريد ان تعرف نايل؟ " قالت بعدما تنهدت و أجابت بعد فتره ليس بطويله من الصمت

" لماذا؟! " قال

" هكذا فقط ... اشعر بالراحه عند فعل هذا " قالت ببساطه

" هل تقومين يصنعها على معصمك فقط؟ " قال

" لا ... انها في أنحاء جسدي ... تزينه بأكمله " قالت بخفوت

" بأكمله؟!!! ... منذ متى و انتي هكذا ؟! " قال باستغراب

" عامان تقريبًا " قالت

" الم تفكري للحظه أنه يجب عليكِ الذهاب لطبيب ؟! " سأل

" لا لم افكر ابدًا في ذلك ... لأني اكره الأطباء كثيرا " قالت و هي تعبث باطراف ملابس نايل الطويله التى ترتديها رغم وجود ملابسها

" حسنًا چي ... ولكن ستتوقفين عن فعل هذا صحيح ؟ " قال و ابتسم بهدوء

" لما؟؟! لتوي اخبرتك أن هذا واللعنه يريحني!! " قالت بأنفعال

" هذا مضر چوليا ... انا بجانبك و ستتوقفين عن فعل هذا ... انا بجانبك چي " قال بهدوء و امسك يدها و ضغت عليها بخفه

" فقط سأحاول " قالت بعدما تنهدت و ردت له ابتسامته الهادئه

______________________________

" نايل ... بعثت لي امي رساله نصيه تقول إن الحفل بعد اسبوعين من الان!!! " قاطعت الهدوء الذي حل بينهم بسبب أن كل منهم انشغل بهاتفه بصراخها

" حسنًا و ما المشكله ... هذا وقت كافٍِ " قال و ابتسم

" كيف؟! ... انا لا استطيع ارتدأء الكعب و لم احضر ملابس مناسبه و ماذا عن علامات زراعي و قدماي ؟!!! " قالت و هي تسير ذهابًا و ايابًا في الغرفه

" فقط لا تضخمين الموضوع " قال و هو يتبع حركاتها بعيناه

" انا لا اضخمه!!! .... هو ضحم بالفعل! " قالت

" حسنًا حسنًا ... الملابس؟ فسنحضر لكي شيء مناسبًا ولكن ليس فستان و سأحضر لي بذله ... هل يمكنك الجلوس؟!!! " قال بنفاذ صبر في نهايه حديثه

" ها انا جلست ... و لكن واللعنه لما تأخرت في اخباري ؟!! ... نحن هنا فقط منذ اسبوع !! " قالت بتعجب

" فقط دعيني اكمل ... ماذا بعد ؟ ...الكعب اجل ... ستدربين خلال الاسبوعين القادمين على السير به " قال و اكمل عندما وحل علامات الاقتناع على وجهها قائلاً " العلامات... سوف ترتدين ملابس تغطي قدماكي بالفعل فلا مشكله ... اما يدايكِ فسوف نعطيها ببعض من مساحيق التجميل" قال و تنهد

" حسنًا ... هذا يبدو منتقيًا " قالت مبتسمة برضى

" جيد " قال و ابتسم

_______________________________







Lake's Girl |N.H|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن