لا تبكي على انتهاء اللحظه السعيده بل ابتسم لانها حدثت......_
اجلس هنا على كرسيي المُفضل في مكاني المُفضل بجانبي هذا المجهول..... المُفضل!
" لما لا تتحدث مره اخرى؟ " قلت بتملل عندما زادت فتره الصمت المريب
"مرحبا ؟" قال بنبره تسأل اكثر مما هي اجابه
" حقا؟! " قلت بعدما تنهدت بصوت مسموع
" حسنا اذا.... لم انت تبدين حزينة دائما؟ " قال و نظر لي في نهايه حديثه
" و كأنني سأخبرك ؟" قلت
" بحقك انتِ من طلب ان نتحدث! "قال بنبره لم اسمعها منه من قبل.... حسنا بالفعل انا لم اسمع نبرته سوى مره؟!
" حسنا حسنا فقط القليل من المشاكل... لكن ما الجدوى من الحديث اقصد ماذا ستفعل عندما تعلم شىء عني كهذا؟؟ " قلت بصدق
" استطيع مساعدتك اذا تحدثتِ " قال و حسنا سأخبره
" امي تريدني ان احضر معها حفل و يجب ان يكون معي حبيب لكن انا و اللعنه ليس لدي حبيب ولا اريد ان يكون لدي واحد في يوم من الايام "قلت له بأختصار... كل شيء تقريبا
" اوه حسنا و ما المشكله فقط من الممكن ان تأخذه ايا من اصدقائك فقط على انه حبيب؟ " قال ببساطه
" و اللعنه الموضوع ليس بهذه البساطه؟!" قلت
" اذا ماذا؟ " قال بتسأل
" انا لا استطيع فعل اي شيء في اي شيء فقط يجي ان اتصرف معه كحبيب ثم اني لا امتلك اي اصدقاء سوى واحد و هو و اللعنه لديه حبيبه و تغير عليه كده اللعنه " قلت مره واحده دون اخذ انفاسي
" حسنا حسنا فقط اهدي؟! " قال مع قهقه لطيفه
" حسنا... اخبرني اذا ماذا؟ "
" فقط لا شيء.... ما رأيك ان اساعدك انا؟! "
" ماذا؟!! .... لا لا بالطبع لا لا تقحم نفسك في هذه التفاهات "
" هيا يا فتاه.... هذه فرصه جيده لنصبح اصدقاء.... فقط فكري و اخبريني المره القادمه "
" اعتقد... غدا؟ "
" حسنا.... غدا " قال و رحل
غريب حقا!!
_
" حسنا فقط فكري جيدا " اخبرت نفسي
حسنا انا فقط...... موافقه!
انا فقط ليس لدي خيار اخر....
_