تستيقظ و تبحث فلا تجد ما تريده فتعود للنوم... مره اخرى
__________________________________
الان امشي في الطرقات المظلمه... اتبعه بينما هو يحمل حقيبه ملابسي .....
أعتقد أنكم تتسألون ما هذا و من هو ؟! ... أجل لقد وافقت على عرضه " المساعده " و الآن نمشي سويا متجهين لمنزله بعد موافقه امي الحبيبه بسبب إقناع هذا الشاب الذي يدعى نايل لها ... هذا أيضا شاب غامض مثل الغامض الذي يسير امامي .... حقا كان الحوار كلاتي. .....
" امي سأذهب للعيش مع صديقتي بعض الوقت حتى تدربني على تصرفات الحفل و تعلمني أشياء عنه "
" حسنا عزيزتي .....نايل أخبرني مسبقا لم اكن اعلم انك تثقين به لهذه الدرجه "
هذا و فقط ... حقا ؟! أنا لم اره مره اخرى حتى ! كيف هذا ؟!
" هااااي. ..لحظه لحظه "صرخت من وراء هذا الغامض عندما أصبح بعيدا عني أثناء شرودي
" ماذا الآن ؟! "قال بعدما وقف في موقعه و تقدمت له بخطى سريعه
" كيف أذهب معك إلى منزلك و انا لا أعرف اسمك حتى ؟ حتى أني لم ارى وجهك ابدا ! " قلت و كتفت يداي بينما هو اكتفي بنقر أصابعه على راسي .... ماذا يفعل هل يلقي على تعويذه ما ؟!
" فارغ ...ليس بالأمر المهم " قال و تقدم للمشي مره اخرى
" م ما هذا واللعنه هل تشك أن لدي عقل يا هذا ؟! " قلت بغضب و انا أخذ خطواتي بسرعه أحاول مجاراة سيره السريع
" لقد اقتربنا ... اصمتي قليلا " قال بملل
" اللعنه علي و على قرارتي " همست بضيق
" اوه لديك منزل كبير ! " قلت بدهشه عندما رأيته يتقدم نحو منزل اصغر من منزل امي بقليل و الذي استنتجت أنه ملكه
" اجل كما ترين " قال و هو يبحث عن مفتاح منزله بيد واحده بسبب حقيبتي التي في يده الاخره
لم يستطع ايجاد المفتاح وسط المفاتيح الكثيره التي بحوزته فوضع الحقيبه بجانبه و لكن عجلاتها اخذت تتحرك بسرعه حتى وقعت في المسبح الخاص بالمنزل
" اللعنه!! ...... ملابسي؟!! " قلت بصوت عالي نسبياً
" اوبس ! ... حسنا سأخبر العامل أن يحضرها و يخلي ما بها من مياه " قال و هو يدخل من باب المنزل بعدما وجد مفتاحه ... اخيرا!
" و هل سأنام بهذه الملابس اللعينه؟!! " قلت بغضب من نبرته البارده كالثلج
" سترتدين من ملابسي الليله استرخي فقط .... و توقفي عن اللعن!! " قال بهدوء في اول حديثه
" حسنا .... هل لي بالملابس؟ ... اريد النوم " قلت بعدها جلست على الأريكة ذات الجلد الأسود منطفئ اللون
" حسنا تقدمي معي " قال و بدأ في المشي و لكنه وقف و نظر لي مره اخرى فلم أكن تحركت من مكاني بعد ....
ضيقت عيناي له فقط .....
" واللعنه فقط سأريك غرفتك!!! " قال بنفاذ صبر .... تقريبا؟
" حسنا حسنا ... توقف عن اللعن" قلت و حاولت تقليد صوته في النهايه و كالعاده نجحت في هذا و سمعت قهقهته من خلفي ... اوه!
.
" حسنا هذه غرفتك " قال بينما يفتح الباب و يشير لي بالدخول ... غرفه واسعه .... جدرانها باللون الاسود و في الاعلى بعض النقاط اللامعه التي تشبه النجوم .... فراش كبير نوعا ما يسع لشخصين يوجد عليه ملائه و غطاء كلاهما باللون الابيض ... لحظه الاثاث هنا كله ابيض ... المرأة و المكتب الصغير و الكرسي .... رائعه!
" اعجبتكِ؟ " سأل و هيو يقف عند الباب بينما أنا اتفحص الغرفه
" اجل! " قلت بنبره اطفال غبيه ... حسنا؟
" سعيد انها نالت اعجابك ... سأحضر الملابس " قال و انصرف و اغلق الباب خلفه و ذهبت انا لاستلقي على الفراش هنا .... مرييح
.
استيقظت في اليوم التالي و نظرت حولي فوجدت ملابسه بجابني على الفراش .... اخذتها و ذهبت لأستحم في الحمام الغرفه الذي اكتشفته للتو ...
انتهيت و ارديت الملابس و نزلت للاسفل حيث وجدت .... نايل!!
.......................................
الاخطاء الاملائيه.....