تزال المشاعر عصيّة الفهم وغير قابلة للحصر، لكن تواجدها احتياج أساسي لا غنى عنه لضبط التوازن وإخضاعها لنبراسه.
- نجد في النفس البشرية تركيبة من المشاعر ، المهيمنة و الخاضعة.
☆ فمثلا الحب و الكره ، الكبرياء و الإنقياد هذه عبارة عن مشاعر مهيمنة ؛ و في المقابل القلق و التعاطف ، الذعر و الفضول هي مشاعر خاضعة و لتحقيق الإستقرار النفسي يجب على شعور واحد تحكمي أو مجموعة من المشاعر المهيمنة القوية المتناسبة مع مشاعر أخرى خاضعة.
الحب و الكبرياء كلاهما من المشاعر المهيمنة القوية فأول تضحية يجب تقديمها أمام الحب هي التخلي عن لفح الكبرياء ، لأنه لا يمكن اختلاط شعورين مهيمنين متناقضين في جسد واحد و إلا سيؤدي الأمر إلى فوْرة من الإنفجار . _________________________________________
عيون بات الخذلان زائرها المستديم ، بطوارق وجع جاء عونا لإلتهام رجفات قلبه الأميم.
- هكذا كانت ملامح من حرم من فرصة كان من الممكن أن تثمر شيئا مختلفا أو إصلاحا مطلقا ليطالها الإدراك فتتوعك ذاكرتها بنزلة نسيان.
كشمس توشك على الرحيل عقب إشراقة بهية تدفأ الجوارح تأرجحت مشاعره لتطفأ بسمة خمد وهجها اللحظي مسيلا لذتها على الأوجان ، و ما لبث أن عاد التوتر إلى سابق عهده بإنفراجات وقتية....فبعدما كان منتظرا أن تلين أنفاسها صعق في أن احتوائه لها يوم أمس ما هو سوى محض سراب في اليوم الذي يليه و أنه حينذاك كان متفردا بعالم من الخيال انتهى عند استيقاظها من سكرة أرهقت عقلها من فرط التعب لتنسى ما أيقظ قلبه و أوقف تصلب الدم في عروقه..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نفحات الأنين تسربت إنسلاخا كي تفرغ حمولة أثقلت مناكبه ثقلا ، طقطق أصابعه بتنهيدة مشوشة تسبقها ليتسائل قلقا عليه بعد أن ران صمته الثقيل : منذ مجيئي و أنت شارد الذهن ؟ حتى و إن أردت فعيناك لا تقوى على الكتمان...ما الذي يُقلقك ؟
نطق دونغهي بتعاسة عششت فوق رأسه : تشابكت ضلوعي بضلوعها لساعات طويلة من الليل ، و حينما أيقنت أن النبض الذي لطالما أرهقني عشقا أهداني أخيرا الخلاص عاد ليتسرب من بين فراغات قلبي...
أونهيوك متعجبا : لست أفهم ، هل اعترفت بحبها أم لم تفعل ؟؟
دونغهي : رغم أنها بكماء عن الهوى لكن صمتها بالنسبة لي كان مليئا بالكلام..
