انتهت العملية بنجاح ولكن تم تصويرها جيدا
بدأ طاقم العمل في الخروج من غرفة العمليات وتبقي فقط مجدي وهنا
مجدي:براڤو ياهنا مكنتش متوقع انك هتسدي معايا كدة
هنا بارهاق شديد :ربنا يخليك يادكتور
لاحظ مجدي شحوب بشرة هنا سألها:ايه ياهنامالك
هنا:لا ابدا شكلي بس عشان منمتش كويس تعبت
مجدي:بابتسامة ساحرة لاء اتعودي لما يبقي عندك عمليات مهمة لازم تكوني مريحة جسمك خالص
هنا بتعب:باذن الله اثناء خروجهما من غرفة العمليات قامت هنا بغرفة التعقيم بخلع مازرها الطبي هي ومجدي وأثناء ذلك تعثرت قدميها بالماذر كادت أن تسقط فقام مجدي باسنادها تلاقت الأعين فقد اللسان النطق تحدث القلب نبضاته يسمعها كل منهما مجدي ذهب في عالم اخر نظراته تتوزع بين عيونها وشفتيها المكتنزة انها تشبه حبات الكرز يريد أن يتذوقها هل طعمه مسكرا ايرتشف منه ليسكر ويتوه لا بل اسكرته عيناها قبل شفتيها اقترب وهي لا تشعر سوي بيديه المحيطة بخصرها المائل من أثر إنقاذه لها من السقوط اقترب وهي تهمس باسمه بين شفتيها لعقت شفتيها وكأنها في تلك اللحظة أشعلت بداخله نارا لا يطفئها شئ التقط شفتيها في قبلة وكأنه يتذوق طعم كل قطعة منها علي حدة
قبلة رقيقة ولكنها كالعادة كالبىكان فجرت مشاعر داخله اعتقد من قديم عمره انها انتهت ولم يكن لها وجود بحياته تمسكت هي بقميصه الطبي استسلمت لمشاعرها المكتسبة من قبل هذا الرجل البالغ الوسيم الرقيق
أفاقت علي اصوات قادمة من الخارج لعادل هو ووضع جبهته علي جبهتها وبدون أن يشعر :بحبك
تركها وخرج بدون اي كلمة أخري تركها في عاصفة مشاعر قوية فهي هنا الفتاة الدلوعة خفيفة الظل المجنونة كنا يلقبها اخواتها
بدأت في تعديل ملابسها وشكلها لتخرج وتصدم ***********"
******
استيقظت ليلة وجدت نفسها بمفردها استغربت ونهضتها من علي الفراش تبحث عن زوجها لم تجده وجدته تاركا ورقة
ليلة حبيبتي صباح الفل علي عيونك معلش طلبوتي فالشغل هشوف في ايه وارجعلك تفكري وبوسيلي نفسك لحد ماجيلك ياقلبي
أغلقت الورقة بعد أن قبلتها ودخلت الي الحمام
رن هاتفها عدة رنات خرجت وهي تلف بشكير علي جسدها
ليلة :الو
..:اخيرا الحلوة فتحت تليفونها
ليلة :انت مين وعاوز ايه
..:انت مين دي مش شغلك
انما عاوز ايه دي عاوز روحك وقريب جدا هاخدها
دخلت دينا الي غرفة يونس فهي تعلم أنه ليس بالداخل وجدت ليلة ترتعش وليدها الهاتف وسقطت بين يديها
صرخت دينا :هشام الحقني ياهشام
كان يونس انتهي من عمله ورجع بسرعة البرق لينعم باحضان زوجته ليصعق من صوت أخته جري إلي غرفته ليجد ليلة عارية ابل من بشكير يسترها فاخذها من أخته ووضعها علي الفراش ودثرها جيدا وفي تلك الأثناء كان كل من هشام وخالد يقفوا علي باب الغرفة حتي يأذن لهم يونس بالدخول بعدنا ابلغتهم دينا بالوضع
اذن يونس لهشام بالدخول اجري الكشف علي ليلة واعطاها حقنه وخرج وهو يشير ليونس بملاحقته
يونس خارج الغرفة
:ها ياهشام طمني
هشام بقلق :بص يايونس هي حالة صدمة عصبية بس المهم أن في حاجة وانا بكشف عليها لاحظتها مش عارف انت ازاي مااخدتش بالك منها
يونس باستغراب :حاجة ايه دي
هشام:انا اول نادينا قالتلي وقعت مني وانا سندتها بصيت علي دماغها لاقيت حاجة وارمة كدة فالجانب اليمين من تحت شوية ده سلاما تجمع دموي من فترة وهو اللي سبب الإغماء ياما اتخبطت بس دينا قالت إنها لحقتها اللي هيحدد ده هي لما تقوم
يونس:أيوة انا اخدت بالي منه من فترة ولما سالتها قالتلي مش فاكرة ومش بيوجعها
هشام :كدة صح يبقي تجمع دموي ويارب ميكونش ضاغط علي حاجة عنها
يونس:انت هتقلقني ليه ياهشام
هشام :ولا قلق ولا حاجة انت بعد ماتفوق وتبقي كويسة تحاول تخرجها ونعمل اسفة ونتأكد ده ايه بالظبط
دينا:بس انا لما دخلت عليها لاقيتها ماسكة الفون ووقع منها علي طول
خالد:طيب بص علي الفون يايونس شوف مين اللي كأنها ليكون حد من اهلها
دخل يونس الي الغرفة وبحث عن الهاتف ثم اميمة ليفتش به ووحد رقم غريب اخر من اتصل بها
اتصل يونس بالرقم وحده غير متاح
يونس:غريبة ايه الرقم ده
اميمة :يونس تعالي مراتك فاقت
عاصم :نانا ممكن ادخل اشوفها
اميمة:حاضر ياحبيبي بابا يكمن عليها وتدخلها كلنا
أمسكت دينا بذراع زوجها بعد احساسها بالدوار
الحقني ياهشام
هشام اسندها وأخذها بين أحضانه :مالك ياقلبي
اميمة:حبيبتي يابنتي شكلها تعبت النهاردة اووي خدها يابني اوضتكم ترتاح وانا هعملها هي ومرات اخوها اكل واجبهولهم
في نفسها يارب تطلع لوحة دي سبب لا فبالي يابنتي
هشام اسند دينا وادخلها الي عرفتهم واتي بالحقيقة الطبية اخرج منها سماعته
هشام:مالك بس ياقلبي بدأ في قياس الضغط
ضغطم واطي يادودو متوجعيش قلبي عليكي بقي انا قايلك مليون مرة الكلي كويس مش لازم ابقي جنبك عشان الكلي
دبنا بدلع اعمل ايه مش بعرف اكل غير وانت معايا من وأول ماوعيت علي الدنيا وانت بتتكلمي بايدم او علي الاقل بتاكل معايا عمري ما حسيت بطعم الاكل وانت مش جنبي
نظر إليها هشام بعينين كلها شوق ولهفة وقلق عليها
طيب اتعدلي عشان اكمل كشف
دينا:مش لازم تكشف انا عارفة اللي عندي
هشام:وعندك ايه يادكتورة
دينا :عندي اللي هيخليني انا وانت نفرح من خمس سنين بنتمناه
هشام :دينا اوعي تكوني
دينا بعيون دامعة:أيوة ياحبيبي انا حامل
شعور تلقائي وجد نفسه ساجدا لله شكرا وبعدها احتضنها وبكي بصوت عال حتي أن شهقاته افزعت خالد وأمينة الذين دخلو بسرعة إليهم ليجدا الاثنين يحتضنوا بعضهم البعض ويبكوا
خالد :ايه في ايه حصل ايه يا هشام
هشام وهو مازال يحتضن دينا :دينا حامل ياخالد
اميمة :حبيبتي يابنتي اوعي ياواد ياهشام أحدها فحضني امسك خالد بيدي امه وسحبها ببطئ إلي الخارج واغلق الباب
اميمة :ايه ياخالد طلعتني ليه .
خالد :الطم ياباني الراجل ومراته فحالة حلوة اووي خبر كانو مستنيه نقعد علي قلبهم ولا نسيبهم يفرحوا
اميمة:أيوة عندك حق بقيت بتفهم من ساعة ماخطبتفي غرفة يونس
يونس:حبيبتي عاملة ايه دلوقتي
اقترب منها يونس وامسك بيديها
ولكن ليلة كانت نظراتها إليه غريبة
ليلة :انا ايه اللي جابني هنا وانت مين ويتعامل ايه فاوضتي
يونس 😮😮😮😮😮😮😮😮😮
تفاااااااااااعل عشان نفهم الست ليلة مالها جرالها ايه