الفصل الثامن والعشرون والاخير
أفاقت ليلة وجدت نفسها في غرفة بيضاء انها تتذكر هذه الغرفة الصغيرة البيضاء انها مليئة بلعب الاطفال بها سرير صغير ترقد هي عليه لا يكاد يحمل نصف جسدها بجوارها صورة لنور صديقة طفولتها التي اغتيلت برائتها علي يد فؤاد
دخل محمد عليها:صباح الخير كل ده نوم
ليلة:انت ميدو صح بكت ليلة كالاطفال والله ياميدو كان عاوز يقتلني عشان كدة هربت
محمد بابتسامة ساخرة وعشان كدة انا هقولك بس مش هتعرف تهربي مني ومش بس كدة لاء دانا هبيعك حته حته اهه اكسب من وراكي حاجة بردو
دخلت نورة عليه
نورة :سيبها يامحمد
محمد بغل :اطلعي برة يانور
نورة:يامحمد انا اديلي كتير بحاول افهمك هي كانت عيلة صغيرة خافت وهربت ملهاش ذنب
محمد:بغضب وعيون حمراء كالذئاب انا كمان اختي كانت عيلة صغيرة ومتفهمش حاجة ولولا هروبها كان زمانها عائشة هتضيع وهعالجها بس عايش
ليلة:استغفر الله يامحمد والله ماليا ذنب قوليله يااسمك ايه
نورة:محمد سيبها مجدي جاي دلوقتي يديها حقنة تنيمها ونقعد مع بعض ونشوف هنعمل ايه.
محمد بذهول:مجدي مجدي ايه اللي هيجيبه .
نورة:انا اللي طلبته يديها حقنه تنيمها عشان نعرف نخرج بيها برة الإسكندرية اهلها فكل مكان بيدوروا عليها
محمد:علي اساس اني مبيض محارة مش دكتور
نورة بابتسامة هادئه:لاء يامحمد انا بس خفت انت الانتقام يعميك ويخليكي تتصرف بحمقة فقولت مجدي مننا وعلينا
سمعت جرس الباب خرجت لتفتحه
دخل مجدي :ها ايه الاخبار
نورة:انت تنيمها وتديني المنوم بتاعه هو احطهوله فالقهوة عشان اعرف اتصرف
مجدي:انتي غريبة يانور
نورة بغضب:بص يامجدي الاتفاق اللي بينا صريح تاخد ليلة ارجعها لأهلها وانا اخد محمد وأخرجه برة البلد دي
بس الاول يطلق الست الوالدة
مجدي:انتي غريبة اووي
نورة:مجدي محمد انسان التظلم فحياته مبقاش اللي يصاحبه حياتى ودنيته لو نسي كل حاجة وبدأ من جديد انا وهو هتعرف نلاقي طريق نمشي فيه سوا بص انا ظبطت كل حاجة الحقنة اللي هتخليه يفقد الذاكرة دي كلفتني كتير جدا والحمدلله وصلت امبارح تديهاله بعد ماينام وهاخده واطلع انا وهو علي دبي نبدا حياتنا هناك من اول وجديد علي نضافة
مجدي:طيب يانور وانت احاول اقول اني لاقيت ها فاي مكان
دخلت نورة وامسك مجدي هاتفه ليحادث يونس:أيوة ياسيادة الرائد انا عندها دلوقتي هخلص واكلمك بس خليك قريب
يونس:انا جنبك بس متتاخرش عليا
مجدي:خليها علي اللهخالد وهو يربت علي كتف شمس :ياحبيبتي اهدي باذن الله هنلاقيها
شمس:ليلة ياخالد ليها اكتر من تلات ايام برة البيت ومش لاقينا ربنا يستر ياخالد انا خائفة علي بابا وماما اووي هيجرالهم حاجة لو مرجعش وخائفة عليها قلبي واجعني طول عمرها فحالها
خالد وهو يحتضنها:خير ياحبيبتي اطمني والله هترجع ان شاء الله
وتعوض ليلة الدخلة اللي فكسن مننا دي وملحقتش اخد بوسة
شمس:وهي تلكزه بكافه انام هو ده وقته
خالد:يارب ترجعي ياليلة بالسلامة انا جبت اخري بقي اوووف