الفصل الثاني

15.6K 377 5
                                    

انثي تتحدي الرجال
#الحلقه_ الثانيه
داخل القطار جالسه شارده في تلك الماضي نعم كانت صغيره ولا تعي شئ ولكن دموع ابيها اخبرتها عن ظلم جدها نظرات الصخط من اعمامها نظره الشر لانها فتاه لم تفهم في صغرها لما يكرهونها هكذا ولكن الان بعد ان فقدت ابيها اصبحت تعي كل شي وقررات ان تثبت لجميع من تكون افتاه وكيف لانثي تفعل مالم يفعله الرجال خرجت من شرودها علي صوت رنين القطار معلن وصولها البلده ابيها وقفت بتحدي تعلن تحديها مع تلك الارض الباليه تعلن بدايه جديده لحياتها فمكان نشأت والدها مرت قليل من الوقت حتي وصلت الي قصر جدها فدخلت وكان جميع ينظر لها كل من بقصر لايعرف من ذلك الفتي قليل البنيان ذات ملامح غريبه لاتدل علي كونوا رجل نعم يا اصدقائ فاسيل تنكرت في ذي الرجال لتثبت وجودها..... وها هي الان ذات بنطال واسع تيشرت شبابي يخفي معالم انوثتها الخلابه وذلك الكاب الذي يخفي جمال شعرها.......... تقدم احد الشباب من ذلك اسيل وكان مازن ذلك الشاب المرح
مازن: نعم
اسيل بعفويه وهي تحاول تغير صوتها : انا.... انا مروان ابن عمك عامر
قام احمد من مكانوا بفذع... الجد... : ابن عامر
مروان بتردد: ايوه يا جدي انا ابن عامر
احمد: ملكش مكان وسطيننا ا ابوك هجرنا من زمان وانا مليش ولد اسموا عامر ...عامر مات من يوم ما اتجوز وخالف كلامي
سميه: احمد
نظر احمد لها واكمل حديث مع مروان
: جي دلوقت ليه
مروان: عشان اكون مع اهل ابويه وكمل، حياتي معاكم
احمد : ابوك مات وعدش، ليك مكان وسطينا
مروان: جدي انا عايز اكون وسطيقم وهعمل كل حاجه
اجمد: ياخوفي تكون ذي ابوك، مه انت جي من مصر وامك مش، من حدانا فمنع، فش تربيتك كيف
كانت اسيل تموت بداخلها فكل تلك الاهينات لي امها وابيها لم تعد تتحمل بعد كادت تتحدث لكن عمها ناصر تدخل في حديث
ناصر: ابوي خلي وسطت ولدنا ويساعدنا في الشركه احنا عايزين عمال
احمد: هيفضل بس بشرط
ناصر : ايه يا بوي
احمد: ملهوش صالح بينا لحد ما يثبت انه من صلبنا مش منصلب اموا هيفضل كغريب في عايله لحد ما يثبت لنا دم الصعيدي
كادت تصرخ باكيه لما كل تلك الاهانه يسجعلوها خادمه لهم لما كل هذا. وكما انهم يتبرون م نسلها لما كل هذا لما ماذنبها في ان تعيش غريبه وسطت اهلها
احمد: مازن يا ولدي خد ابن عمك لغرفه الضيوف
مازن : ياجدي هخدوا عندي في الاوضه دلوقت لحد ما يجي جاسر
كاد احمد يعترض ولكن ناصر نظر له بن يترك الاولاد هكذا
اخذ مازن يرطب علي ظهر مروان بقوه فشعرت اسيل ابن قلبها سيقف من تلك الضربات الرجوليه فهي صغيره الحجم والقوه بنسبه لشاب بذالك الطول وتلك عضلات
مروان بكحه: براحه يا عم
مازن: ماتنشف كدا هو مابتكلش ولا ايه اكل مصر ضعفك تعال تعال
اخذ مازن مروان الي الغرفه وجلس سويا ظل مازن يحكي ولم يكف عن حديث .......اما بالاسف فكانت جده اسيل...سميه... خائفه من ان تنكشف تلك الفتاه المسكينه..... فكانت تحدث ام اسيل ...سلوي... علي هاتف لتخبرها ان كل الامور تمام
سميه: كل زين لا تخافي اسيل جوه عيوني
سلوي : خايفه ع البت مش حمل حاجه
سميه: بنت هي بنت ابني يعني مش هخلي حاجه تسير معاها
سلوي: يارب
سميه: هبقي اطمنم عليها كل يوم مع، سلام دلوقت
اغلقت سميه هاتف ليصدر صوت رجولي من خلفها
كنتي بتكلمي مين يا ستي
التفت سميه لتجد جاسر مامها بحليته السوداء
سميه: تعال يا ولدي تعال
اقترب منها جاسر وقبل يديها بحنان
جاسر: تأمري يا كبيره
سميه: ابن عمك عامر جيه انهارده وعايز يكون واحد من عيله وينضم لشغلكم.
تغيرت معالم جاسر ولكن لم يظهر الغضب
جاسر: والمفروض ايه لي يحصل دلوقت
سميه. عمك مات وساب ابنه امانه معانا احمي يا جاسر وحادي عليه مهاما كان دا لحمنا يابني
جاسر بتفكير فكيف هذا  فهو يعلم ان عمه توفي من سنوات ولم ينجب غير فتاه فمن اين جاء ذلك الابن ف علي حديث ابيه وعمه ان عامر لم يترك لهم اي ابن فكيف ظل يفكر حتي فاق من شرودا علي صوت جدته
سميه: ها يا جاسر يا ولدي هتعمل ايه
جاسر: هشوف موصوع دا ما مازن
سميه: ابكوا كبر ياولاد ومعدش حمل حاجه اتجموا انتوا وقفوا عائله من تاني رجعوا اسم جدكم
قبل جاسر يد جدتوا ثم انصرف
كان مروان ومازن يتحدثوا
مازن: ودرست ايه يا مروان
مروان: انا كليه تجاره
مازن: دا انت هتنفعنا جامد في شركه
مروان بفرح: انا عايز اشتغل معاكم
في تلك اللحظه وصل صوت رجولي قوي ارتجفت منه اسيل
مش انت لي تحدد كبرات عائله هي لي تقول ونشوفك قد الشغل ولا هتسينا زي ابوك
نظرت اسيل اتجاه الصوت لتجد شاب غايه في جمال ذو عضلات جسمانيه شاهقه ذات ملامح جاده وعيون كصقر تحدث ذلك الشاب وهو جاسر
مازن  بسعاده: جاسر اخيرا جيت تعال مروان جي وهيفضل معانا
جاسر متجاهلا مازن واتجه الي مروان: لو قد شغل الرجاله يبقي تنضم لينا لو لا يبقي ترجع لي امك واختك تقعد جنبهم احنا هنا مش فضين
مروان برتباك وشعور غريب : ا.. ان ...انا
جاسر: اتكلم زين
مروان بتحدي : هفضل هنا
جاسر: لو طلعت مش قد الشغل هترجع لهلك
مروان: انا قاده
جلسر بتحدي اكبر: هنشوف
نظر جاسر الي مروان فوجد اتجاه شعور غريب لم يعرف لما تلك الشعور ولكن تجاهل ذلك وهم جاسر بتبديل الثياب لتنتفض اسيل من مكانها
مروان: هخرج انا اريح شويه
جاسر: لا استني لسه في كلام وورق هخليك تشتغل من انهارده وشوف نظامك ايه
مروان: بس يعني
جاسر: من غير بس انا قولت كلمه تنفذ
خلع جلسر ذلك القميص وظهر عن عضلاتوا لتخفض اسيل رأسها سريعا هم بخلع باقي ثياب لتكن اسيل في موقف لا يحدس عليه ولكن القدر ساعدها ليدق الباب ويعلن عن وصول الخادمه
الخادمه: ستي سميه عايزه الاستاذ مروان
خرجت اسيل علي فور هاربه من نظرا جاسر لها
......بعد مرور الوقت وها قد مر شهر علي سلام فها هي اسيل تعيش مع اسرتها وجدتها وابناء اعمامها منذ شهر وكانت تعمل بجد وكتسبت نجاح باهر ولكن ماكان يحزنها هو بعد امها ومعامله جلسر الجافه معها فهو يعملها بقوه مع انه لايعلم حيقيقتها فإن علم ماذا سيحدث وها هي متخفيه تحت شخصيه مروان مزيفه والي ذلك اليوم لم يعلم اي احد بحقيقه
......داخل الشركه
كانت اسيل داخل مكتب منغمسه بين ملفات وهاهي علي ذلك الحال من امس لم تنم ولم تذهب الي القصر فجاسر حاكم عليها بان تتم ذلك العمل خلال 48 ساعه ولكن اصبحت تشعر بتعب الشديد والدوار الحالك ولكن يجب عليها انهاء ذلك العمل خلال تلك الساعه الاخيره من 48 ساعه
اما بمكتب اخر بجانب مكتبها كان مجتب جاسر وكان مازن جالس معه
مازن: حرام عليك يا جاسر انت مش شايف ان شغل علي مروان كتر اووي انت ليه بتعملوا كدا حرام الواد ضعيف
جاسر وهو يطلع الي الارواق: هو اتحداني يبقي قد اتحدي اهه فاضل نص ساعه وتحدي يخلص هنشوف هيعمل ايه
علي اي تحدي يتحدثون ماذا حدث في تلك الشهر وماذا سيحدث بعد وكيف اصبحت علاقه بين جاسر واسيل وهل اكتشف جاسر حقيه اسيل ماذا حدث
يتبع
بقلم نورهان محمد

انثي تتحدي الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن