انثي تتحدي الرجال
الحلقه الاولىفي إحدي قري الصعيد في منزل كبير يشبه السرايا كان رجل الأعمال أحمد المصري جالسا علي مكتبه
احمد بغضب شديد وهو بيضرب يده علي سطح المكتب: انت بتتحداني ياولد وعايز تتجوز بره العيله دي مش عاداتنا ولا تقليدنا
عامر:بس يابابا
احمد:مافيش بس لو هتجوز البت دي تبقي تطلع بره من حياتنا ومشفش وشك تاني ابدا انا خلفت ولدين بس مش تلاته اطلع بره
سميه الام:علشان خاطري يا احمد متخليش الواد يبعد عننا ملهوش حد هيسيب خير ابوه ويروح فين
أحمد بحزم:اللي مش عاجبه يمشي معاه ولو هتعملي كده لازم تعرفي انتي كمان ملكيش عيال تاني اتفضل الباب مفتوح
فهم من غرفه المكتب وخرج وهو علامات الحزن عليه وقله الحيله ليخبر أمه انه سوف يذهب ولن يجلس هنا في هذه القريه ولن يأتي مره اخري فأخذ ملابسه وأخذ هذه الفتاه الغارقه بدموعها وذهب الي مكان بعيد ليس يوجد به ما يظلمه سوي غربه الايام والأهل ولكن مع الزمن هو فعله أهله بيده حارب واجتهد ودافع عن حبه ليستقل بهذه الاسره الصغيره بنت وزوجه وهو رب الاسره السعيده تلك الفتاه الصغيره انسته حياته الفتاه زات العيون الخضراء والشعر الأسود الناعم هي من تحلي مراره الفراق وقسوه ابيه عليه حتي بعد فراق سنوات عندما ذهب عامر بابنته الصغيره ربما تحنن قلب ابيه ولكن حدث مالم يتوقع لقد طرد عامر أمام ابنته تلك التي مره من عمرها سبع سنوات خارجا من منزله وهو بمسح دموعه والامه تلك الأب سوف يستمر بقلبه الذي لم يعرف الرحمه يوما قطنتعرف على أبطالنا
أحمد المصري رجل أعمال مشهور وله شركه كبيره في مجال التجاره شديد الطبع متسلط جبروت لم يحب خلفه البنات ابدا وفي عرفه الولد لابد أن يتزوج من فتايات عائلته لأنه عاره
سميه زوجه أحمد أنجبت منه ثلاث شباب جميله ليس لها أي شخصيه ولا رائ ودائما تقول له أمرك مطاع
عامر وسامر وناصر هم اخوه أشقاء لهم نفس تفاصيل أجسادهم ولكن يختلفو في طباعهم
عامر طيب حنون يحب فتاه يتيمه ليس لها أهل وحارب العالم بسببها وبسبب حبه له
سامر منطوي ونفس صفات ولدته
ناصر يشبه ابيه في كل شئ
سلوي هي زوجه عامر تحبه كثير ولكن بعد مرور السنين وبعد وفاه عامر لم تتحمل العيش هكذا فطلبت من ابنتها بأن تذهب الي جدها تستعطفه وتحنن قلبه القاسي
اسيل فتاة في العشرينات وهي بنت عامر الوحيد طموحه جميله عنيده زكيه الي ابعد الحدود
جاسر في أواخر الثلاثين من عمره شاب جذاب يافع شيك وعنيد أيضا ومعه دائما ابن عمه مازن اخ وصديق دائما وابدا هم الآن أصحاب شركه المصري للتجارهيحاولون أقصي جهدهم بأن تظل الشركه واقفه علي قدمها ولكن لايستطيعون بأن يقتحم الأسواق العالمية مثل جدهم
كانت جالسه علي كرسي مخصص لها في القطار الموجه من القاهره الي إحدي قري الصعيد لمواجهة عائلتها التي لم تراها سوي يومين في مقابله قد انزعج منها والدها وهي من تسببت في موته وكانت امها هي الأب والأم كل تلك السنوات كانت تفكر في مستقبل ضائع ولكن عندها لن ينسيها كلمه قالها أحمد لعامر
أحمد باستهذاء وكمان مخلف بت وفرحة بيها اوي احنا مافيش بينا مكان لبنات
اسيل بعند وإصرار وكره وغل : ماشي يااحمد هتشوف البت هتعمل ايهكانت سميه علي اتصال بزوجه ابنها وكانت هي من تبعت لهم النقود لكي يستطيع العيش وهي أيضا كانت صاحبه فكره بأن اسيل تأتي ربما جدها بعد هذه السنين الرجل الستيني من عمره يكون حن قلبه أو هدته الايام ولكن فعلت اسيل مالم يتوقع ولا يأتي بفكر احد سوف نعلم ماذا فعلت اسيل
يتبع مع أسماء النمر
أنت تقرأ
انثي تتحدي الرجال
Romanceدي روايه مشتركه بيني انا اسماء النمر وبين الكاتبه نورهان محمد بتتحدث عن تفكير الصعيد عن خلفه البنات وتحدي البنات واسرارها بإنها تبني نفسها ولو احبت هتبقي احسن من الرجاله دراميه رومانسيه يارب تعجبكو