الفصل التاسع

11.4K 329 2
                                    

انثي تتحدي رجال
حلقه التاسعه
امرها الشاب باظهار هويتها لانه شاكك بامرها ةلكن في تلك اللحظه يظهر صوت رجولي قوي
جاسر: مروان
عندما سمعت اسيل صوت جاسر شعرت بالامان لتجري وتسكن داخل تحضانوا تخفي وجها تجمع منه القوه والاطمأنان
جاسر : انت كويس يامروان
اومت اسيل برأسها ودخلهتها ثانيا في احضانوا هاربه من كل شئ
ولكن صوت ذلك الشاب اخرجها من امانها ليرتعد قلبها
شاب: مين حضرتك.
جاسر: جاسر احمد المصري رجل اعمال وحضرتك
الشاب: الرائد حسام
جاسر: اهلا ياباشا يلزم اي خدمه
حسام: كنت بتمشي مع مراتي .....واشار الي مراته التي تقف جانبا بعيدا بعدده امتار ثم اكمل حديث...  ولقيت الشاب دا قاعد علي الارض وبيعيطت
نظر جاسر الي مروان ثم اكمل حديث مع حسام
جاسر: شكرا يافندم
حسام:لا ابدا احنا في الخدمه بعد اذنكو
ذهب حسام الي زوجته وترك جاسر ومروان
جاسر وهو يشعر احساس غريب اتجاه مروان يحاول ان يبعده
جاسر: مالك يامروان وايه جابك هنا
مروان: انا محستش بنفسي واخذت في البكاء
جاسر:خلاص بقي يابني الرجاله مبتعيطش اجمد كده تحب نخرج ولا نروح
مروان :انا جعان
جاسر: بضحك وهو يضرب كف بكف لا إله إلا الله انت من شويه كنت بتعيط لحقت جوعت ربنا يصبرني تعاله
فبتسمت اسيل لمعاملت جاسر وحنيته ذهبو سويا الي المطعم وبعد ذلك ذهبو الي الفندق سويا ليستريحو لان يوم غد كان مقابله مهمه مع العملاء

كانت اسيل نائمه في سبات عميق بينما جاسر ينظر لها بتعمق ويقول لنفسه
جاسر: في احساس غريب مش عارف معناه دي ملامح شب ازاي وهو في شب بيتكسف كده وملامحه وهدوئه فحاول ان يفيق يوه اعقل بقي ياجاسر ايه التفكير الغلط ده اتخمد احسن
وبالفعل نام

ليأتي يوم مشرق جديد ملئ بالمرح

تستيقظ اسيل من نومها لتجد الباروكه المخصصة لشعر مروان واقعه علي الارض لتقم فزعه وتحمد ربها بان جاسر مازال  في نومه العميق لتعدل من هيئتها سريعا وتدخل المرحاض لتلبس وبعد ذلك افاق جاسر بصقل
مروات:ايه ياعم بطل كسل وارانا مشواير مهمه انهارده يله اجهز
جاسر : بصوت ناعس اهه ياعم فقت انزل انت وانا مافيش وهحصلك
نزل مروان لاستقبال العملاء ولحق به جاسر كانت صفقه ناجحه واثناء الحديث مع العملاء
مروان بجديه: انا كلامي واحد مبحبش اللعب الوقت المحدد تبقي كل حاجه جاهزه وانا كمان الطلبيه هتبقي جهزه
جاسر بصوت همس في ازن مروان :انت بتورطنا احنا معندناش العماله اللي تكفي للشغل
مروان:عندنا وزياده كمان
جاسر:بإستغراب ودي ازاي بقي ان شاء الله
مروان: استني نخلص مع الناس واكلمك
كان مروان يتحدث بكل ثقه مما ادي الي استغراب جاسر كان ينظر لمروان وهو صامت باستغراب ماهذا كيف لهذا الشب الضئيل الضعيف ان يتحدث هكذا مع اكبر رجال العالم
(ويحك ياجاسر ماذا سوف تفعل عندما تعلم ان هذا الجبروت من فتاه وليس رجل حتي) افاق جاسر من شروده علي اتفاق مروان مع الرجال وهو يطلب من جاسر ان يمضي
جاسر باستفهام: امضي على ايه
مروان :امضي وهفهمك بعدين
بعد غداء العمل ذهب العملاء وجلس مروان مع جاسر
جاسر بعصبيه:انت خلتني زي الحمار بجد انهارده ممكن اعرف انت عملت ايه وشركه ايه التانيه دي
مروان : شركتنا انا وانت
جاسر :ده اللي هو ازاي يعني انا وانت معندناش شركه
مروان :لا عندنا وانا مشيت في اجرئتها كمان وهي جاهزه علي التنفيذ والعمال كمان موجودين بس عايزه شويه تظبيطات ونفتحها
جاسر: باندهاش انت هتجنني بتلحق تعمل كل ده ازاي نفسي افهم دحنا علي طول مع بعض
مروات:اللي عايز يعمل حاجه هيعملها ياجاسر المهم دبوقتي اخنا هنمد شركه جدك بالانتاج وهنشتغل من الباطن لحد مانعمل إسمنا في السوق
جاسر:طب وجدك
مروان:ماله جدك مش خسران حاجه بالعكس اسمه هيكبر وهنقسم الفلوس سوي وعلي فكره انا مديله نبذه علي شركتنا وهو مرحب جدا ده كمان قالي اضم معانا مازن علشان نبني سوي شركتنا كأحفاد احمد المصري
جاسر وضع يده علي راسه من زهوله من حديث مروان يحاول ان يصدق مايسمعه
اما اسيل كانت فرحتها لا توصف بانها اثبتت بأن تفكيرها يفوق الجميع

بعد مرور الوقت من الحديث عن الشركات والاعمال مرت الايام واتي موعد السفر الي القاهره لتكمله ما بدئو وعند وصولهم الي منزل احمد المصري استقبلهم الجميع استقبال حار وبالاخص احمد نفسه
احمد:اهلا اهلا بأحفادي اللي رافعين راسين جدهم برافو
مروان بترحب وهو يقبل يد جده: اهلا بيك ياجدو
جاسر:اهلا ياجدي
احمد:تعالو ياولاد ندخل المكتب نتكلم

وبالفعل بعد انتهاء اللقاء ذهب مروان وجاسر الي غرف نومهم ليستريحو قليلا من السفر لكي يبدئو رحله شركتهم الجديده
جاسر:يانهار يامازن ابن عمك ده طلع دماغ فولازيه مش مصدق نفسي
مازن:ولا انا والله دحنا طلعنا ولا حاجه جنبه
جاسر:بس حاسس في حاجه غلط مش مظبوطه كده
مازن باستفهام :زي ايه يعني
جاسر:فاكر لما تاه في الصحره وانا رحتله
مازن:اه فاكر ماله
جاسر:كان بيعيط عياط بنات كده مش مظبوط واترمي في حضني كده كأنه ضعيف وبياخد القوه مني عارف لما بنت كده تحتاج حضن حنيه انت فاهمني
مازن:ههههه لا انت فيوزاتك ضربت  وهو في بنت بالذكاء والدهاء ده اصلا فكك يابن عمي من تفكيرك ده انا مش عارف انت بتفكر فيه كده ازاي
فتحدث جاسر في نفسه وقال عندك حق ما انت مشفتوش وهو مكسوف مني ولا شكله وهو نايم ده مش نوم رجاله ابدا
ثم اردف بصوت عالي ياعم انا هتعب نفسي ليه انا هنام

كانت اسيل في غرفتها تفكر في كل ماحدث من جاسر في تلك السفريه من هزار وضحك وخوف ونظراته الغريبه كانت تحدث نفسها
اسيل:ياه ياما نفسي اكون جنبك بحقيقتي يا جاسر مش بشخصيتي المزيفه ياتري هتعمل ايه لما تعرف الحقيقه يارب اقف جنبي للاخر يارب انا محتاره وخايفه يلا انا هنام بقي علشان بجد تعبت

مر اليوم بسلام ليستيقظ الجميع عدا اسيل

كان جالسا علي السفره

احمد: بصوته الجهوري ايه حكايتكو هاكل لوحدي
جاسر وهو ينزل علي الدرج :انا جيت اهه ياجدو وبابا وماما وعمي ومازن الكل نازل
احمد: ومروان لحد دلوقتي مصحيش ليه
جاسر:معرفش انا افتكرته صاحي
احمد: خلي حد يطلع يصحيه
جاسر:هروح انا حاضر ياجدي
ذهب جاسر الي غرفه اسيل ليدق عليها باب غرفتها فسمع شهقاتهابشده
جاسر بقلق واحس ان قلبه يألمه وهو لا يفهم تلك الشعور الغريب عند تقربه لها فقال
جاسر:مروان مالك يامروان افتح الباب

فتحت اسيل باب الغرفه لترتمي في حضن جاسر وهي لاحول لها ولا قوه ضعيفه منكسره
تقول بصوت متقطع
مروان:الحقني ياجاسر

ياتري ايه حصل
بقلم اسماء النمر

يتبع

انثي تتحدي الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن