الفصل التاسع عشر

11.6K 324 1
                                    

انثي تتحدي الرجال
الحلقه التاسعه عشر
يابن ادم لا تكن انسان قاسي فانا منك وانت مني فلا تقسوا فقد ازداد همي وشتد نحيبي
بين الليل والنهار بين السماء والارض صرخات لي فانا من اخطأت وانا من يتعاقب
انا من اخطأت وانت من تعاقب
انا من ابكيت وانت من قاسيت
اصبحت قاسي لدرجه بكي صخر من كثرت صرخاتي
جأء الطبيب واخر جميع من غرفه وبعد نصف ساعه اخبرهم ان جد بعد ان تعافي قليلا سأت الحاله اكثر وهذا بسبب انفعال وانه سيمنع عنه الزيارات ويجب ان يبعد عن الانفعال والاخبار السئه
غادر الجميع بأمر من الطبيب رجع كل الي قصر ما عدا جاسر الذي ظل بداخل شقته. وفي الصباح كان جميع جالس والصمت حالك بمكان ليقطع كل هذا صوت جاسر الذي دخل بانفعال واخذ  يد اسيل وانطلق الي خارج ثم فتح باب السياره ولكن صوت اسيل كان يزعجه فهو اصبح لا يطيق صوتها
اسيل: اه اه ايدي سيبني
جاسر: اخرسي بقي مش عايز اسمع نفس
اسيل: بدموع انت عايز مني ايه
ضغط جاسر اكثر علي يديها ثم دفعها داخل السياره وركب بالجانب الاخر ونطلق هو يقول
جاسر: هتعرفي لما نوصل نهيتك قربت ظل يسير بين الطرقات حتي توقف بعد نصف ساعه امام مكتب ونزل ثم امسك، بيد اسيل بعنف واطلق داخل ذلك المكتب وجعلها تجلس علي  تلك المقعد ثم اشر لذلك الرجل ليقول.
الرجل: هل تقبلي جاسر احمد مصري زوج لكي.
نظرت له بعين دامعه فسحدث ماتريد بس هل سامحها ام يفعل كل هذا لارضاء جده ام يعذبها علي خطأها تزايزت الدموع يعيد الشيخ كلامه مره اخري. ليغضب جاسر اكثر ليضغط علي يديها وهو يقول
جاسر: انطقي
اسيل: موافقه
نظر جاسر الي عينيها ليبادلها النظره الحب بالكره ونظره الشوق بالغضب والانتقام
شعرت اسيل في تلك اللحظه انها بعالم اخر فهي من اخطأت من البدايه وما كانت تتمنه حدث ولكن حدث بطريقه اخري فهذا الزواج بنسبه لها اصبح اكبر صدمه واكثر وجع وجرح فمن تحبه اصبح يكرها ويقسوا عليها ..... اخذ جاسر اسيل وانطلق الي مشفي بعد ان اصبحت زوجته ودخل بها الي جد
جاسر: نفذت امرك هي بقت مراتي
ابتسم احمد ولمسك يديهم يضعهم بداخل بعض زفر جاسر بغضب ثم حاول ان لا يبين ذلك الغضب بعد قليل من وقت غادر هو اسيل ووصل الي قصر ليفتح باب سياره ويخرج اسيل ثم يسحبها الي غرفتها ويدخل ثم يغلق الباب بعين ملئه بالشر
جاسر: كدا كل حاجه خلصت وانتي ملكيش لزمه عندي انتي ولا حاجه انا اتجوزتك عشان جدك بس
اسيل: بس انا
جاسر: انتي تخرسي خالص وعملي حسابك مفيش خروج من الاوضه دي
خرج جاسر وسفع الباب خلفه بقوه اما اسيل فظلت تبكي حتي غفت
مرت عشره ليالي وهي ممتنعه عن حياه ولا تأكل الإ لقيمات صغيره تساعدها علي عيش ولا تقوم من الفراش وتمنع الرأيه الجميع لم تري الشمس كل تلك المده وها هي اصبحت انحف واصبحت الهالات السوادء تزين عينيها انيسها الوحيد هو البكاء اما ماتعرفه عن جاسر بأنه منذ تلك عشر ليالي في شقته الخاصه وان الجد اصبح احسن ولكن مازال خطر يحاوطه
دخلت ولدتها عليها لتحدثها
سلوي: كفيا يابنتي ليبتعمله في نفسك دا هتموتي مني
اسيل: ماما لو سمحت سيبيني لوحدي
سلوي: طيب تعالي نرجع القاهره
اسيل: وجاسر
سلوي: وانتي مالك بيه كل حاجه بنكم انتهت
اسيل: جاسر  بقي جوزي ياماما
سلوي: انتي بتقولي ايه
اسيل: يوم ما اخدني كتبنا كتاب
سلوي: دا يابنتي ما سألش عليكي جواز ايه دا داهو مظهرش من عشر ايام
اسيل : انا لازم اروح له
سلوي: تروحي فين يابنتي
اسيل: مهما عمل هفضل احبوا
تركها سلوي وغادرت لتقوم اسيل وتبدل ثيابها وتلبس احد فستينها القصيره لم تتعدي الركبه وكان فستان بحماله. رفيعه لم تضع اي من مستحضرات تجميل كل ما وضعته هو احمر شفاه ورفعت شعرها الي اعلي لتكن فائقه الجمال كانت تشعر بدوار حالك وانها علي وشك السقوطت ولكن انها تماسكت حتي ذهبت الي شقه جاسر لتترق عدده تركات وبعدها فتح جاسر ونظر لها بعشق فقد كانت فائقه الجمال جمال عيونها الخضراء ساحر ولكن للحظه اختفي العشق ليحل محله الغضب والشر والكرهيه
امسك شعرها بقوه وهو يدفعها للداخل
جاسر: ايه لي جابك وازاي تمشي بهدوم دي انتي اتجننتي
اسيل بنهيار: سيب شعري اه اه
جاسر: كل مره بتزيدي في اخطأك
اسيل: سيبني يا جاسر ارجوك سيبني
دفعها جاسر لتسقط ارضا وتسقطت معها دمعتها نظر لها نظره شر ثم رفعها ولكن فرق الطول بينهم كثير ليصقها بجسده علي حائط ثم يرفعها لعالي قليلل
جاسر: انتي جيتي عشان تبدأي عقابك
اخذ قبله بعنف شديد ولكن ذلك العنف ممزج بالشوق وحب كنت دموعها لا تتوقف وزداد الالم رأسها وزداد الدوار لتدفعه بعيدا عنها بضعف
اسيل: لا انا جيت اطلب الطلاق
جاسر بصدمه: نعم
اسيل: عايزه اطلق
تلك الكلمه اشعلت بداخله بركان غضب ليمسكها بعنفش شديد ويدخلها حجره وينطق بغضب شديد وهو يمزق ثيبها
جاسر: نجوم السما اقرب لك
انقض عليها كذئب تلزز من تعذيبها ولم ينتهي لل فقد عاملها بعنف شديد فلم يرحمها كانت تعافر ولكن بضعف شديد يحكم حركتها جيدا ها هو اخذ منها كل شئ لصدر صرختها عاليا تترجي وتتتوسل اليه ولكن هو بلا رحمه
وبعد عده ساعات تركها ودلف الي حمام لنظر هي حولها تريد ما يغطي جسدها العاري تريد ان تلمل شتات نفسها كانت دموعها لا تتوقف حولت ان تري فستانها ولكن كان مهشم نظرت حولها فسرير ملئ بالدماء دمائها لتنهار اكثر وها هي اخير وصلت الي قميص جاسر وضعته علي جسدها وحاولت الوقوف ولكن قد خابت جميع قوها لتسقطت ارضا فاقده الوعي في تلك اللحظه.......
ماذا حدث
يتبع
بقلم نورهان محمد

انثي تتحدي الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن