انثي تتحدي الرجال

العشرون والاخير

انثي تتحدي الرجال
الفصل العشرون

في تلك اللحظة دخل جاسر ليراها ملاقاه على الارض جري عليها ليأخذها بين احضانه ويحاول افاقتها ودموعه قد خانته
جاسر:اسيل قومي اسيل علشان خاطري فوقي انا اسف انا بحبك يا اسيل انا اسف بجد مش هعمل كده قومي ياسيلا وضمها في حضنه بشده وقام برفعها ووضعها علي السرير لياتي بقنينه العطر ليضع بعضا منها علي يده لينشقها اياها كادت ان تفوق عندما رأته اشدت في البكاء
جاسر بحاول تهدئتها خلاص يا اسيل اهدي علشان خاطري
فنظرت للاتجاه لاخر ولم تتحدث سوي دموعها الساقطه علي وجنتها
جاسر: ما انتي السبب جيه بتقوليلي طلاق عايزه تبعدي عني بعد ده كله خلاص عايزه تسبيني بالسهوله دي ياسيلا انتي عذبتيني انتي عارفه انا كنت بحس بإيه ناحيتك لما كنتي لبسه لبس مروان كنت بشم ريحتك بتجنن كنت بحس احساس غريب محدش يقدر يحسه او اني احكيه لحد انا اكتر واحد كنت بقنع نفسي انك شاب ومش عارف تصرفاتك كسوفك حركاتك كانت بتشككني فيكي ولما ظهرتي بصورتك حسيت انك مش غريبه عليا كان نفسي اخدك جوه قلبي واخبيكي من الدنيا دي حسيت ان خلاص الدنيا بجد ضحكتلي وحلم العمر بين اديا لاكن الصدمه اللي بجد اني مكنتش متوقع ان ده كله كان تمثيل يا اسيل انك بتضحكي عليا انا اتخدعت فيكي اوي بجد لا لا انا مش طايق اشوفك انا مخنوق بجد ثم هم بالوقوف ليلبس سريعا ويخرج من المنزل باكمله دون ان يتفوه بكلمه كانت اسيل تبكي لاتستطيع ان تتحدث اسمرت علي هذا الوضع تبكي بحرقه اما جاسر فتصل بمازن لكي يقابله
مازن:مالك ياجاسر قلقتني عليكي مالك
جاسر: مخنوق مش طيقها ولا طايق نفسي بجد احساس وحش مش عارف اسامح واعدي ولا عارف ابعد وانسي هتجنن يامازن بحب اسمع صوتها اشم ريحه نفسها بحب لمسه ايدها نظره عنيها كل حاجه بس قلبي اتقسم نصين مش عارف اعمل ايه
مازن:روحلها ياجاسر انت بتحبها متعذبش نفسك اكتر من كده اسيل بتحبك بجد يا اسر متعذبهاش وتعذب نفسك انت متعرفش كانت حالتها في البيت ازاي دي كانت بتموت حرفيا روحلها يابن عمي وابتدو من جديد انتم الاتنين اتظلمتو فوق لنفسك
بعد مرور ساعتين كان جاسر يمشي في الشوارع بالسياره يفكر الا ان انتهي تفكيره بمصالحتها وابتدائهم حياه جديده وقرر ان ينسي الماضي باكمله فهو لايريد سواها قام بشراء بعض الزهور ودهب الي شقته فلم يجدها بحث بجنون في كل مكان ولم يجدها جن جنون جاسر فذهب الي البيت الكبير ليره اسيل وسلوي والجميع يودعهم للسفر وقف امامها والكل ينظر لجاسر خائفون من رد فعله
فتوجة اسيل اتجهه
جاسر بجمود:رايحه فين
اسيل بضعف:ماشيه رايحه مع ماما بتنا
جاسر:بس ده بيتك والاصح انتي بيتك هناك في شقتنا ولا نسيتي انك مراتي ياهانم ولا جاسر معجبش حضرتك
اسيل بدموع:جاسر كفايه بقي خلاص انا عرفت غلطي
جاسر: بغضب لا واضح انك عرفتي غلطتك وعرفتيها كويس اهه بدل ماتحاولي تصلحيني بتمشي بس انا هعرفك هتمشي ازاي يا اسيل فجذبها من يدها بقوه
سلوي:بترجي حرام عليك يابني انا بنتي ضعيفه مش حملك
ام جاسر:سيبها ياولد ملكش كبير ولا ايه سيبها
جاسر:بصوت مرتفع كزئير الاسد مسمعش صوت حد يدخل مابيني انا وامراتي دخل غرفته واغلق الباب ثم القاها على السرير واقترب منها
جاسر:انتي مراتي بتعتي انا وبس انتي فاهمه
حاولت اسيل الوقوف والهروب من الغرفه فمنعها بيده واغلق الباب بالمفتاح
واقترب منها ليحاوطها بيديه المستنده علي الحائط
اسيل بتوسل:ارحمني ياجاسر انا خلاص عرفت غلطتي انا همشي مش هتشوف وشي تاني اسفه اني جرحتك خلاص مكنش قصدي بس انا مضحكتش عليك انا حبيتك بجد والله كان يتأملها ولم يبالي لما تقوله فقترب منها وقبلها قبله يثبت فيها ملكيته لها انا له فقط انه ملكه كان اسيل لا تشعر سوي بانفاسه الحارقه كانت تريد بالفعى ان تشعر بحلوه احساسه ولكن الوضع لايهئ لها ان تشعر بالسعاده ولكن هذا الشعور لايمنعها بأن تحب قربه عشقه لها اما هو فكان غارقا في بحر هواها وبعض قليل
جاسر وهو يحاول اخذ انفاسه عايزه تطلقي يا اسيل
لم تجيب بل نظرت له بحب متبادل وكانها ترجو بأن لا يتفوه بها
جاسر بصوت مرتفع ومشاعر برده: عايزه تطلقي رودي عليا
قبل ان تجيب اسيل سمعو دق علي الباب الغرفه شديد
جاسر بغضب :في ايه
مازن:الحق جدك ياجاسر تعبان اوي وحالته صعبه وعايزنا كلنا في المستشفي
عندما سمعو الخبر لم يتحدثو وتوجه الجميع الي المشفي بسيارتهم