انثي تتحدي الرجال
الحلقه الخامسه عشر
عن ما تمشي رياح بهدؤ فهذا لا يعني عدم وجود نيران بعكس فنيران دائما موجوده ولكن تريد ان اتبدأ العاصفه لكي تشتعل ولن تهمد غير بعد تدمير كل شئ ولكن في احيان اخري يحدث العكس فماذا سيحدث في تلك العائله هل ستظل نيران مشتعله كل تلك السنوان اما ان نيران ستنطفأ بعقل احد
.....بعد مرور الوقت داخل القصر كان صوت احمد المصري رج اركان القصر
احمد: انت اتجنن يا مروان كلكم عايزين تهدوا لي انا بنيتوا طول سنين دي
مروان: انا مش هد حاجه انا عايز اوحد عائله
احمد: انت واحد مننا لكن هي لا
مروان: لي حضرتك بتتكلم عليها دي امي هي وحيده لي ليها فضل فوجدي
احمد: الست دي مش هقبلها ابدا وسطينا
مروات: يبقي مش عايزني انا كمان
احمد: لا انت حفيدي ابن ابني
مروان بحزن: لي طردتوا زمان وكسرتوا
احمد: عاصيني وانا لي يعاصيني يبقي بره بيتي
مروان : يعني انا كمان بره
امد: لا ياولدي انت حفيداحمد مصري وهتفضل في حضني
مروان: وانا عايز امي
احمد: ولا جولت لع لع
مروان : يبقي مليش مكان وسطيكم
اخذ مروان حقائبه واتجه الي شقه جاسر وبقي هو وجاسر سويً كما انه اغلق هاتفه وكل هذا خطه من جاسر
مرت ثلاث ليالي وكان في تلك الليالي تحول اسيل البعد عن نظر جاسر حتي لا ينكشف سرها اما في ناحيه الاخري فها هي سلوي قامت بالاتصال عديد من اباتصالات الي تسيل ولكن هاتف مغلق لينقلب قلبها وتتصل بالجده وبعد معرفه مشكله بين ابنتها وجدها ورحيل اسيل جن جنونها لتذهب الي بلد علي فور كما ان احمدالمصري قام البلد باكملها باحثنا عن مروان
......في عصر اليوم الرابع كانت سلوي داخل القصر تبكي فها هي تمر الايام ولا يوجد خبر عن.ابنتها كما ان العائله تقبل ووجودها ولكن هذا لم يمنع ان عاصفه داخل قلب احمد مازلت مستمره
كان القصر هدأ والصوت الصراع عارم كان جميع جالسون وكان سلوي تنوح
سلوي: انا عايزه ابني عايزه
حين ظهر صوت يطمأن الجميع
جاسر: انا عارف فين مروان
جريت سلوي لتمسك بثياب جاسر
سلوي: فين فين
جاسر: معايا
وقف جد مرتعدا
احمد: كيف معاك
جاسر: يعني طول الايام دي وهو معايا
في تلك اللحظه وجد صفعه قويه
احمد: يعني انت لي محرض مروان علي
جاسر بقوه: انا جيت اخدك يا طنط سلوي عشان مروان عايزك
اخذ جاسر سلوي ولكن قبل ان يخرجوا من القصر كان صوت احمد صارم فأوقهم
احمد: محدش هيخرج من هنيه ومروان يرجع يا جاسر
جاسر: حضرتك لي اخترت ومحدش فينا هيرجع
احمد: شكل نفوخك طج انا كلمتي تنفذ
لم يرد جاسر بل اخذ سلوي وذهب الي مروان وبقوا سويا ليلي تان ولكن سلوي كانت تريد الرحيل مع ابنها ولكن
جاسر: لا مش هينفع لو مشيتي كل لي بنناه انا ومروان هيتهد احنا عايزين جد يعرف بغلطه
مروان: ماما احنا لازم نوحد شمل العائله
في تلك اللحظه رن هاتف جاسر ليرد
اسر: ايوه يا مازن
مازن بخوف: جدك بيموت وعايز يشوفك انت ومروان
كان خبر كصدمه كبيره
مروان : مالك ياجاسر في ايه
جاسر بتماسك : مازن احنا هنجي سلام
اغلق جاسر الخط ونظر الي مروات
جاسر: جدك. اتحجز في مشفي جتلوه جلطه
مروان : انت بتقول ايه
جاسر: لازم نروح حالا
بعد مرور بعض الوقت كان الجميع في المشفي ينتظرون خروج الطبيب
وماهي الي دقائق حتي خرج الطبيب
جاسر : فيه ايه يا دكتور
الطبيب: حالته صاعبه شويه
مروان : ممكن تشوفه
الطبيب: في وقت الحالي لا
جاسر: هو ممكن يفوق امتي
الطبيب: هننتظر اربعه وعشرين ساعه وبعدين نتكلم
مرت الاربعه وعشرون ساعه بحزن وهم علي جميع فمهما كان فهذا كبير العائله هو من انشأ تلك العائله وستهدم من بعده
فاق احمد وطلب ان يقابل كل من مروان وجاسر ومازن وبفعل دخل الثلاثه
احمد بتعب: انتوا كل حاجه ليا انتوا كبر نعمه ليا بس انا كنت جشع طماع كان اهم حاجه المال واسم العائله مكنتش اعرف ان اهم حاجه العائله ذات نفسها لي عرفي كل دا هو مروان وانا بجد كنت غلطان ياريتني ما كنت عملت كل دا انا عايز
تعب اكثر احمد وظل يكح
جاسر. مروان ومازن: استريح، اهدي ياجدي
احمد: انا عايزكم تلموا شمل العائله عايزكم تبقوا مع بعض وانت ياجاسر اتجوز لي عايزها بس ماتبعدش عننا وانت يامروان هات امك تعيش معنا وانت يا مازن ادرس لي انت عايزه عايزكم ايد واحده ابنوا اسم عائله المصري بطريقتكم
.................
ماذاحدث
يتبع
بقلم نورهان محمد
أنت تقرأ
انثي تتحدي الرجال
Romanceدي روايه مشتركه بيني انا اسماء النمر وبين الكاتبه نورهان محمد بتتحدث عن تفكير الصعيد عن خلفه البنات وتحدي البنات واسرارها بإنها تبني نفسها ولو احبت هتبقي احسن من الرجاله دراميه رومانسيه يارب تعجبكو