السادس عشر

10.8K 311 1
                                    

انثي تتحدي رجال
الحلقه السادسه عشر
تمر رياح وتدق الساعات وتتعالي الامواج وتسير الامور علي ما يرام فها هو الوقت تساير سريعا فقد مر شهران كاملان علي ابطالنا وتعافي الجد واصبحت العائله متحده  حتي ذلك اليوم
كان مروان  يتمشي بين اغصان الزرع ليجد من يسحبه خلسه ويخبأه نظر حوله ليجدها اخت مازن الصغري التي في عمر الثامنه عشر
مروان : ورد
ورد: مروان انا عايزه اقولك حاجه من زمان اوووي
مروان : قولي
ورد: انا بحبك
مروان وقد تغيرت معالم وجه: انتي بتقولي ايه
ورد: صدقني انا بحبك اوووي ومقدرش اعيش من غيرك
مروان : انتي لسه صغيره ومش فهمه حاجه بكره تكبيري وتدخلي جامعه وتشوفي الاحسن مني
ورد بدموع: لكن انا عايزاك انت
مروان  : مش هينفع
تركها مروان و غادر ولكن ظلت نظرتها مسلطه عليه طيله النهار اما اسيل فلم تبالي الي ورد فهي مازلت صغيره
ازاد تقرب جاسر. من اسيل كفتاه وظلت محاكتهم يوميا ولا تخلوا المحدثه من الضحك ومشاغبه
كانت اسيل داخل غرفتها واضعه هاتف علي اذنها وتنظر الي جاسر الي يتحرك يمينا يسارا بفرح فهو داخل حديقه يكمل من يحب
جاسر: اقدر اجي اتقدم لك امتي
اسيل: انا لسه ماوفقتش
جاسر: انا عرفك من 3 شهور وكل، يوم مكلمات وانتي بتحبني وانا بحبك ليه تأجيل بقي
اسيل : غصب عني صدقني غصب
جاسر بغضب: كل شويه غصب عنك غصب عنك فين حبك ليا بقي
فكرت اسيل قليلا ووجدت انها في كل تلك حالات ستبعد عن جاسر فلا يمكنها ان تكشف نفسها ولا يمكن ان تجعله يحبها وهي هكذا فقررت وكان قرار
اسيل : لا مش بحبك وياريت تنسي اني دخلت حياتك واعتبر كل حاجه بنا انتهت
اغلقت اسيل الهاتف وتركت لنفسها العنان لكي تبكي اما جاسر فحاول الاتصال بها مرار وتكرا ولكن في كل مره وجد الهاتف مغلق
....كان يصعد الدرج حين سمع صوت شهقات من غرفه مروان ترك علي باب عدده تركات ولكن لافائده اما داخل غرفه فكانت اسيل ترتدي منامه قصيره وتاركه شعرها
تناست اسيل انها بهذا الوضع وقامت بفتح الباب لتكن من امامها هي امها شهقت سلوي وسحبت بنتها واغلقت الباب سريعا
سلوي: اتجنني يا اسيل ازاي تخرجي كدا
اما اسيل كانت بعالم اخر فحضنت امها وظلت تبكي بشده مسدت امها بحنان علي ظهرها
سلوي: مالك يا بنتي
اسيل: بحبوا ياماما ولكن خايفه خايفه يسبني لما يعرف حقيقه
سلوي : بس يابنتي كفيا
اسيل : ماما انا، عايزه ارجع القاهره معتش لينا مكان هنا خلينا نرجع
سلوي : اهدي يا اسيل الامور مش بتمشي كدا وكيد هتتحل ومش هينفع نمشي احنا ما صدقنا ان جدك اتغير
اسيل: لحد امتي هفضل انا لي بتعذب وكا مرتاح لحد امتي
سلوي: اهدي يا بنتي هتتحل
اسيل: مفيش حل انا تعبت تعبت
ظلت اسيل تبكي حتي غفت فتركتها سلوي واغلقت باب عليها جيدا وعندما خرجت وجدت امامها..... الجده هاهي قد سمعت حديث اسيل ..امسكت جده بيد سلوي وتجه الي غرفه سلوي
سلوي: اسيل تعبانه اووي وعايزه ترجع القاهره
سميه: انا هتكلم معها بس لي سمعتوا صح اسيل بتحب جاسر وجاسر بيحبها
سلويه : ايوه
ثم حكت سلوي كل الشي الي سميه وكيف قابل جاسر اسيل وبعد ان انتهت قللت سميه
سميه: لازم تكونوا لبعض كفيا كدا علي اسيل هي تعبت وتحملت حاجات كتير كفيا عليها كل دي جروح
سلوي: انا خايفه عليها اوي لان موت ابوهع خلها تتعب وتتحجز في المستشفي مش عايزه بنتي تتعب تاني لو هي هترتاح اننا نرجع القاهره خلاص ارجع
سميه: كدا يبقي هتهدوا كل لي اسيل عملتوا
سلوي : اهم حاجه بنتي
في مكان اخر داخل حديقه  كان جاسر يفكر فتلك التي دخلت حياته لتقلبها رأسا علي عاقب. كيف تريد ان ينسها لايقدر علي عيش دونها فكيف ينسها فاسمها انحفر داخل قلبه ظل يتحرك ذهبا ايبا حتي قرر ان يسافر القاهره في الصباح ويتقدم لها.....
ابتسم فهذا هو الحل الوحيد في تلك اللحظه وجد انه يجب عليه ان يستريح حتي يسدعد لذلك القرار
اثناء صعوده علي درج في نفس اللحظه لتي كانت تتحدث بها سميه وسلوي....  ليصدر صوت ارتطام اشياء وصراخ انثي عالي من غرفه.............. اسيل كان صوت قوي لدرجه فاق من كان في سبات النوم ليتجه الجميع الي غرفه مروان ولكن داخل قلب كل من سميه وسلوي صراع عميق وفي قلب جاسر الخوف كان جميع خائف من ذلك الصوت ولكن يختلف من كل شخص الي اخر... حاولوا كثيرا فتح الباب الغرفه ولكنها مغلقه جيدا فقررا جاسر ان يكسر الباب وفي تلك اللحظه توقف قلب سلوي فمن بداخل اسيل في زيها الحقيقي وليس مروان ولكن خوفها الاكير فماذا حدث مع طفلتها.... كسر جاسر الباب لتكون صدمه ومفأجأه في تلك اللحظه........
ماذا حدث
يتبع

انثي تتحدي الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن