الفصل الثامن

11.2K 316 1
                                    

انثي تتحدي رجال
حلقه الثامنه
كان جو حار في صحراء مسطت طريق رملي ويحمل بعض الصخور، الصغيره واحجر مدبه كانت تسير السياره وبداخلها مروان و جاسر  وكانت ضحكاهم عاليه ولكن في تلك لحظه حدث شئ لم يكن متوقع الايتار عجله اتطم يشئ صقيل لتقف السياره فجأه توقف قلب اسيل لاحظه خوفا من الشئ التي اتطمت ببه  نزل جاسر ليجد احد الصخور قد اعاقطت الطريق عليهم كما ان عجله السياره قد حدث بها ثقب  حاولا مرارا وتكررار ان تسير السياره ولكن لا من فائده ومع تلك الاجواء بدأت اسيل بتعب شديد فملابس الرجال لا تناسب ذلك الجو وهي علي وشك الاختناق لحظ جاسر ذلك التغير علي وجه مروان يقترب منه بفذع
جاسر : مالك يامروان
مروان: لا مفيش حاجه
جاسر : اسف انا لي اخترت الطريق دا
مروان: ولا يهمك ياعم بس وقف لنا عربيه خلينا نمشي
ظل ينتظرون لمده ثلاث ساعات حتي وصلوا الي شرم باحد عربات النقل. وما ان دخلا فندق حتي طلب جاسر
جاسر : اوضه مشتركه لو سمحت
لتقع صدمه مع مروان كيف غرفه مشتركه كيف ستقيم مع جاسر في مكان واحد
مروان بفذع: لالا خليهم اوضتين
جاسر: ليه ياعم كتر فلوس وخلاص
مروان: فرق فلوس مش كتير هتدفع انا من معايا
عامل الفندق: لاسف يافندم مفيش اوض منفرده حليا كله محجوز مفيش غير مشترك
جاسر: تمام هناخد واحده مشتركه
صدعا سويً وكانت اسيل منغمسه في تفكير كيف ستقيم مع جاسر بنفس مكان خرجت من شرودها علي صوت
جاسر: يلا ياعم انا هقوم اخد شور، وانام شويه وانت شوف هتعمل ايه
اخذ جاسر المنشفه ليدخل المرحاض وبعد اكثر من نصف ساعه خرج وهو يضع منشفه حول لرقبته ويرتدي بنطلون رياضي وعاري الصدر لتشهق اسيل
مروان بفذع: انت ازاي تخرج كدا
جاسر بخضه: في ايه يابني
مروان: يعني حضرتك مش شايف ان عيب لي انت عاملوا دا
جاسر بعدم فهم وهو يقترب من مروان: عملت ايه
ترجع مروان سريعا: كمل لبس ياجاسر وبعد كدا لما تخرج من حمام اللبس كل هدومك
جاسر: بس انا مش بنام بتشيرتات انا بحب انام كدا.
خرج مروان  من حجره فل تحب اسيل ان تظل تلك غرفه مع جاسر ظلت تسير وتسير بين رمال وهي تفكر فتلك الاشهر التي عاشتها مع جدها والعائله فهاهي بجانبهم اكثر من عشر اشهر وفتلك لاشهر التي غيرت كثير فهي منذ عشر اشهر لم تظهر كفتاه مطلقا كما اشتاقت لضحك اصدقائها كم اشتاقت لحضن امها كم اشتقت لشقوتها كفتاه كم اشتاقت للقاهره .........فاقت من شرودها نظرن حولها فهي لاتعلم اين واو كم الساعه وكم ساعه قضتها وهي تسير...... ظلت تلفت حولها فهي علي وشك البكاء فهي لاتعرف ذلك طريق وها شمس غابت وليل حالك نزلت دموعها وتعالت شهقاتها وكانت تنطق اسم جاسر بخفوت
اسيل: جاسر  جاسر
في تلك لحظه رن هاتفها ليعن عن رقم مازن فردت بفذع
مازن : ايوه ياعم ايه اخبار شرم
مروان ببكاء: م.. ما... م ا ز ن
مازن بفذع: مالك يامروان انت كويس
مروان: لالا مش كويس انا تايه
مازن: وفين جاسر
مروان: معرفش يمكن في فندق
مازن : طيب اقف مكانك وانا هتصرف
اغلق مازن مع مروان  ليتصل بجاسر بفذع  ليجد جاسر لم يكن اقل حالا من مروان
جاسر: ايوه يا مازن
مازن: انت فين ياعم
جاسر  : نايم ليه
مازن: نايم وسايب دنيا مقلوبه
جاسر : في ايه حد جره له حاجه جدك كويس
مازن : كل حاجه عندنا تمام الدور عند حضرتك نايم ولا علي بالك ومروان تاه
جاسر : بفذع: ايه مروان فين
حكي مازن ماحدث من قليل في مهاتفه مروان لقوم جاسر  بفذع وينطلق يبحث عن مروان واخذ يتصل عليه بعد ان اخذ الرقم من، مازن
جاسر: ايوه يا مروان انت فين بظبط
مروان: معرفش دنيا ضلمه.وكل لي حوليا بحد ورمل مش عارف حاجه
جاسر: طيب اهدي عشان اعرف اوصلك
مروان: تليفوني هيفصل
جاسر: طيب وهوصلك ازاي
لم تمر دقائق حتي فصل خط حاول جاسر مرار وتكررا لكن هاتف كان مغلق
اما اسيل فظلت تبكي بعدان جلست ارضا تشهق بفذع
مر اكثر من ساعتين لم تعلم اسيل كم مر من الوقت فهي جالسه علي رمال تبكي لتجد يد موضوعه علي ظهرها لتقوم فذعه لتنظر تجد ذلك الشاب غريب ذوا قوه جسمانيه وعضلات مفتونه
الشاب: ايه لي مقعدك هنا
مروان بامان: مش عارف ارجع
الشاب : هات البطاقه بتعتك كدا
ارتبكت اسيل في تلك اللحظه فذا ارته البطاقه الشخصيه ستعرف شخصيتها حقيقه...وفأجاه ..... ليحدث مالم يكن متوقع في تاك اللحظه.......
ماذا حدث؟؟  وكيف ستنجوه اسيل من اخفاء حقيقتها؟  ومن ذلك الشاب
يتبع
بقلم نورهان محمد

انثي تتحدي الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن