الفصل الثاني عشر

11.7K 328 2
                                    

انثي تتحدي الرجال
الفصل الثاني عشر

كان جاسر يمسك ببعض الاوراق فوقعت يده علي اوراق تخص شركتهم لابد ان يمضي عليها مروان
جاسر لنفسه يا اخيرا لقيتها انا هروحله مصر رجع الي ابيت وهو يشعر لاول يوم براحه منذ اخر مره رأي مروان فهاهو شهر لم يري مروان ولم يحادثه فاخيرا سيراي مروان
وبالفعل مر يوم وفي صباح يوم الثاني اخذ جاسر الاوراق وركب سيارته بعد ان اخبر مازن بانه سوف يذهب الي مروان ليأخذ توقيعه علي بعض الاوراق وانطلق بالسياره كان الطريق بأكمله يشعر كان الفرحه لم تسعه وما يجن جنونه بانه لايعرف ماهو وراء ذلك الاحساس
اما عند اسيل فكانت امام المرأه تستعد لذهاب فهاهي تردي فستان لم يتعدي ركبتيها بلون السماوي ملئ بفراشات بلوان كثيره وجميله وفوقه جاكت من جينس قصير وتركت لشعرهع العنان ليبان جمالها وضعت كحل اسود ليبان جمال عينيها الخضراء كما وضعت احمر شفاه كانت مثل الاميرات كان اجمل من الاميرات لم تعلم لما اهتمت بحالها زياده بتلك يوم ماتعلمه انها الان جاهزه لرحيل الي نادي ومقابله اصداقئها انطلقت...
اما بسياره جاسر فتح الكاسيت لتعلن عن اغنيه " دنيتوا وحشاني الف حاجه نقصاني.. مهما عني بعيد لقلبي قريب" ليستمع لنسمات الانغام ويبتسم....
اما عند اسيل فوقت كاة يمر كسلسل ذهب بضحكات لينشغل وقتهم ويمر سريعت وبعد مرور الوقت وصل جاسر امام بيت عمه ونزل من سيارته متجه الي المنزل بعد عدت طرقات علي باب فتحت سلوي باب الشقه
سلوي بفرح : جاسر حبيبي اتفضل
جاسر بإحراج:معلش انا اسف يامرات عمي بس كنت عايز مروان علشان يمضي علي ورق مهم
سلوي:طب تعالي ادخل ياحبيبي
بعد ان دخل جاسر علي امل ان يري مروان لتخاب كل اماله
سلوي : مروان مش موجود
جاسر ببعض حزن: طيب هو فين وهيرجع امتي
سلوي: مع صحابوا في نادي ثواني هتصل بيه
بينما تبحث سلوي عن هاتف فكر جاسر يعني انا كشغول وشايل هم الشغل وعائله والاستاذ عايش وخارج مع صحابوا
حاولت سلوي مرار وتكررا الاتصال بي اسيل ولكن هاتف الاخري مغلق
خرج جاسر من منزل وهو حزين لطرق باله مازن فهو من المؤكد ان يكن يعمل مكان ذلك النادي.
بين لحظات واخري كانت تشعر اسيل بملل فقررت ان تقوم تتمشي قيلا ثم تعود من جديد لستلم دورها في لعب
بينما تتمشي بطريق دون ايراده لاتعلم الي اين تذهب تتذكر هاتفها التي تزكه في حقيبه وهي تلتف لكي تذهب وتحضر حقيبه اصتدمت بشئ ما لتلتفتوتكن المفاجأه...... من صدمت فيه يكون. جاسر
غاصت في عينيه حاده فكم اشتاقت لهم وكم اشتاقت لصوتوا اشتاقت لك شئ... اما هو فغاص داخل تلك الملاك الساحره تلك الفاتنه فكم هي جميله وعيونها الخضراء الاسره كم اخده الي عالم غريب.....
شعرت اسيل بإحراج واين تخبئ نفسها تمنت ان تنشق الارض لتبتلعها
جاسر وهو سارح في عيونها الملائكيه : انا اسف مكنش قصدي
اسيل: بإرتباك ها اه اهلا
جاسر: مد يده لها اهلا بيكي انا جاسر المصري رجل اعمال وحضرتك
اسيل : بإرتباك انا لازم امشي بعد ازنك
جاسر:استني بس رايحه فين انا اسف بجد والله مكنش قصدي فعلا طب اعرف اسمك حتي
اسيل وهي لم تنظر له: اسيل اسمي اسيل بعد اذنك بقي
خرجت مسرعه من النادي وهي تسب وتلعن ذلك الهاتف الذي كان مغلق وتسب ذلك الظروف فتحت الهاتف واتصلت بوالدتها لتخبرها بما حدث
سلوي:يالهوي شافك
اسيل:اه بس الحمد لله معرفنيش قلبي كان هيقف خلاص انا جيالك البيت لازم اغير هدومي انا مش عارفه ايه جابه
سلوي:بيقول في ورق مهم يابنتي

اغلقت اسيل الهاتف

في النادي كان جالسا يفكر في تلك الفتاه التي اخذت قلبه وعقله في ثانيه وهو لايدري ماهذا تلك الشعور التي تكبر في داخله كانه يعلم تلك الفتاه جيدا كان حركاتها خجلوها ليس غريب عليه افاق من شروده ليفكر في ابن عمه ويقرر الاتصال به

جاسر:الو انت يامروان
مروان:انا في البيت ماما بتقول انك جيت هنا انت فين
جاسر:انا في النادي
مروان:طب تعاله البيت مستنيك
جاسر:لا لا تعلالي انت انا مش متحرك من هنا
مروان:خير في حاجه معاك ولا ايه
جاسر بعيام:يا مروان حته بت لا ياعم بت ايه دي ملاك نازل من السما بقولك ايه انت تيجي ونتكلم مع بعض احسن
احست اسيل بغيره شديده لا تحب ان تسمع جاسر يتغزل بفتاه هكذا حتي ولو كانت هي نفس الفتاه

اغلقت اسيل الهاتف واخذت اشيائها لتذهب الي جاسر في النادي مرة اخري
وصلت اسيل وعند نظرها يمينا ويسارا وجدت جاسر جالس وكان شارد الذهن
فذهبت اليه
مروان: جاسر حبيبي فينك حمدلله على السلامه يا عم
جاسر بحب:الله يسلمك يابن عمي بعد السلام والتحيه
تحدثو علي الشغل والاوراق ولاكن جاسر كان في مكان اخر
مروان:ايه حكايتك ياعم قاعد وكانك مش معايا
جاسر:هه اسكت يامروان حتي قمر سحرتني جمال ايه شبهك كده بس هي احلي بنت بقي ثم دقق النظر اكثر وقال بشهقه
جاسر:ايه ده سبحان الله ده حتي لون عنيها زي عينك كانها شبهك تمام يا اخي بس جميله اوي لا مش قادر نفسي اشوفها تاني ولا جسمها ايه
مروان بخجل: خلاص ياعم في ايه ماتتلم شويه ايه ده متتكلمش علي بنات الناس كده عيب عليك يله بينا امي جهزت الاكل علشان نتغدي
جاسر: براحه طيب يله بينا
ذهبو سويا ولكن كل واحد في عالمه جاسر كان يفكر في تلك الفتاه واسيل كانت تفكر في ما سوف يحدث وماذا تفعل مع جاسر وماذا سيكون رد فعله
وصلو المنزل كانت سلوي تعدلهم اطعمه شهيه كثيره
اكلو واعدت لهم المشروبات وجلسو سويا بين ضحكات العائله كم تمنت اسيل انها تعيش مع جاسر تلك الاجواء وهي فتاه لا تخبئ نفسها تحت لبس مروان العين هذا كانت تنظر له بحب وعمق اما هو فلم يأخذ باله لمشاهدته تلك الفيلم اخذت سلوي بالها فقالت لاسيل لجذب انتباهها
سلوي: مروان روح اعمل حاجه نشربها ولا اقولك روح اعمل فشار بتحب الفشار ياجاسر
جاسر:اه جدا يامرات عمي
مروان:خلاص هقوم اعمل شويه
وبالفعل ذهبت اسيل الي المطبخ لتعد بعض الفشار وبعد قليل من الوقت ذهب جاسر الي المرحاض القريب من المطبخ فنظر الي اسيل وجدها واقفه سرحه امام البوتاجاز تسحب قليلا ليقوم بحركه يفزع بها مروان فترك مروان غطار الحله من يده اثناء الذي كان الفشار علي النار فتطاير الفشار في انحاء المطبخ وارتمت اسيل فيحضن مروان من الخضه وتضربه في صدره
اما هو فكاد يقع علي الارض من الضحك
مروان بعصبيه:ايه اللي انت عملته ده ياغبي
جاسر:ياعم كنت بهزر معاك معرفش انك بتركب الهوي كده
مروان:طب والعمل دلوقتي الفشار كله علي الارض هنعمل ايه مرات عمك هتقتلنا
جاسر:لم بسرعه لم
فبتدء الشباب بلم الفشار واثناء لمهم خبط جاسر في راس مروان
مروان من الوجع:يخربيتك اه يادماغي مش قادر حرام عليك كان يوم اسود يوم ماجيت يااخي هتمشي امتي
جاسر:وهو متصنع الزعل:عايزني امشي يامروان خلاص شكرا انا همشي بكره
مروان :مش بتعرف تمثل علي فكره فكك
فضحك جاسر ضحكات عاليه :ماشي يازفت بس انا فعلا همشي بكره بس بعد ما اروح مشوار كده
مروان:هتروح فين
جاسر:النادي
مروان:ليه ان شاء الله
جاسر:علشان اقابل اسيل

يتبع

انثي تتحدي الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن