نثي تتحدي الرجال
الفصل الرابع عشراحمد:مالك يامروان
مروات:اصلك وحشتني ياجدي
احمد:ياحبيب جدك وانت كمان
جاسر وهو يتجه لجده ليقبل يده:واحنا ملناش في الحب ده ولا ايه
احمد:ههههه انت الحب الكبير انت اكبر حفيد عندي ازاي محبكش
سلم الاحفاد علي جدهم وجدتهم وجلسو بين العائله في حب وود اثناء ذلك لم تزل اسيل عيناها من جاسر الذي كان شاردا يفكر فيها
وبعد قليل استأذن جاسر من الجميع ليخرج في حديقه المنزل اثناء ذلك رن هاتف اسيل نظرت ورأت المفاجأة انه جاسر كيف عرف هذا الرقم هذا مخصص لاسيل واصدقائها وليس لمروان ابدا انقبض قلب اسيل وتمسكت بالهاتف بشده في يدها واعتزرت من الجميع وذهب الي غرفتها تفكر هل سوف تجيب ام لا وكيف ترد بصوت مروان ام بصوت جاسر
اتجهت الي الشرفه المطله علي حديقه المنزل لتجد جاسر متوترا يضع الهاتف علي اذنه ويتجه ذهابا وإيابا واخيرا حزمت امرها وقامت بالرد على الهاتف ولكن تحلت بالصمت لحين سماع صوت جاسر العاشق
جاسر بلهفه:الو اسيل انا جاسر
اسيل باستغراب:جاسر مين وجبت رقمي منين
جاسر:انا اللي قابلتك في النادي
اسيل بعصبيه: اللي هو ازاي يعني تكلمني في تليفوني وجبت رقمي ازاي اسمع يا استاذ انا مش بتاعه تسليه فأحسنلك تبعد عني وتشوف واحده غيري
جاسر:اسمعيني بس اديني فرصه انا مش بتسله والله انا حبيبتك من اول ما شوفتك معرفش ازاي بس حاسس اني اعرفك من زمان ومن ناحيه رقمك انا جبته من صاحبتك هي اللي اديتهوليفلاش باك بعد ذهاب اسيل من النادي كان جاسر حزينا شارد الزهن
فأتت اليه فتاه من سن اسيل وقالت
سالي :بتحبها
جاسر بأندهاش :نعم
سالي:ايه مسمعتش بتحبها
جاسر: اه لاكن للاسف
سالي:معاك رقمها
جاسر:بأسف ياريت حتي كنت فهمتها لكن انتي مين
سالي: اه اسفه معرفتكش بنفسي انا سالي صديقه اسيل من الطفوله وشوفتك وانت بتكلمها مع ان اسيل معقده وبتكلمش رجاله اصلا بس انا حسيت من نظره عنيها انها معجبه بيك بتحبك مش متاكده علي العموم انا اقدر اساعدك باني اديك رقمها اتفضل
احس جاسر بان طاقه من النور انارت في وجهه وان الامل موجود في ان يصل اليها والي قلبها شكر سالي وذهبعوده
جاسر:هو ده اللي حصل واتمني متفهمنيش غلط انا فعلا بحبك بحبك ازاي وليه امتي معرفش المهم اني بحبك
اسيل :بس انت متعرفنيش ولا شفتني اصلا قبل كده
جاسر:انا مش بتسله بيكي ولا انا عيل صغير انا بقولك حبييتك حب من اول نظره هتقولي مجنون بقي براحتك المهم اني مش هسيبك يلا سلام وفكري في كلامي
اغلقت اسيل الهاتف وهي علي وجهها ابتسامه حب كانت تتمني لو ان تنزل له وترتمي نفسها بين احضانه فقررت النزول احست انها تريد بان تبقي بجواره حتي ولو بصوره مروان المهم انها بجوار حبيبها
نزلت اسيل بالفعل لجاسر الذي كان يجلس بين الاشجار والورود
مروان : ايو ياعم اللي واخد عقلك
جاسر : بتنهيده اه يامروان مش عارف عملتلي ايه انا خلاص هتجنن
مروان:مالك ياعم حصل ايه اكيد مش حلوه يعني لده كله انت بس اللي واهم نفسك
جاسر بحزم:اخر مره تتكلم كده عن اسيل يامروان انت فاهم
مروان :انا بهزر معاك ياجاسر احكيلي عملت ايه
جاسر بهيام بعد بخياله عن العالم : دي بنت يامروان تجنن من اول نظره سحرتني مفيش زيها بنت غريبه حسيت معها بالامان مش قادر في قربها قلبي بدق بسرعه زي ما انت قاعد جنبي كدا
فاق مروان من حديث جاسر عند تلك لحظه نعم فقلبه يدق بعنف عند قرب مروان منه
اكمل جاسر دون ان يدرك ماتفوه بيه: انا عايز بنت دي تكون شريكه حياتي عايزها ملكي انا وبس
مروان: طيب قولتها انك عايزها وهي رفضت طيب وبعدين
جاسر: مش عارف بتتهرب
مروان :وهتعمل ايه
جاسر: مش عارف مش عارف
تسير الايام كما هي بدأت كل يوم تزداد محادثه جاسر لإسيل ويبقوا بساعات وبتدأ تقربهم من بعض كما ان علاقه جاسر مروان ازدادت اخوه وتماسك واحوال الشغل اصبحت ممتازه وكل شئ كما يرام وكان الهدؤ حالك بكل شئ ورياح صافيه ولكن لن يبقي شئ كما هو فهذا هدؤ ماقبل العاصفه
في وسطت منزل عائله احمد المصري كان صوت جد مرتفع
احمد: انا قولت كلام دا من اكت، من عشرين سنه لي لعمك ولكن عصي كلامي وتجوزها وايه نتيجه في الاخر كل العائله اتفرقت وانا استحاله اسمح لك تعديد ماضي عمك
جاسر: انا مش هبعد عنكم انا هجبها تعيش هنا
احمد: هي مشكله مش في تجبها ولا مشكله في جواز من بره بلد لا
جاسر: انا بحبها ياجدي
احمد: حديتك ماسخ دا هيخصرك كل حاجه.
جاسر: انا مش بعمل حاجه غلطت
احمد وقد رفع يده وانزلها علي وجه جاسر لتشهق الجده عاليا ويحل الصمت بالمكان وانصرف جاسر بدون حرف
مرت ثلاث ليالي علي غياب جاسر كانت اسيل حزينه علي كل هذا فان اعترفت بحقيقه سيسؤ الوضع اكثر ولكن ماذا تفعل ويضع القدر العوائق امامها فهاهي ولدتها تحتاجها ولا يمكن ان تترك البلد فماذا تفعل اذا لم تجد حل سوي ان تلجأ الامان داخل احضان جاسر ولكن كيف فهو غائب منذ اكثر من اسبوع ولكن هي وحيده التي تعلم اين يوجد
في تلك لحظه اضاء هاتفها علي اسم جاسر برقمها خاص كفتاه لتجيب
جاسر: انتي فين ويعني ايه سافرتي وازاي صحابك ميعرفوش عنك حاجه
اسيل: انت ازاي عرفت كل دا
كانت اسيل تعلم الاجابه قبل ان يجيب ولكن عقلها يرفض ذلك
جاسر: من صحابك انا بقلي 3 ايام مش بلقيكي في نادي انتي سافرتي فين
اسيل: وانت عايز مني ايه تلني
جاسر: اسيل انا بحبك انا اتحديت كل عشانك انا مقدرش اعيش من غيرك
اسيل: جاسر انا ظروفي تمنعي ارتبطت باي حد ارجوك ابعد عني
جاسر: ليه يا اسيل ليه بتعملي فيا كدا
اسيل ببكاء: جاسر انا بحبك لكن مش هقدر صدقني مش هينفع
جاسر بدمعه متمرده: بجد بتحبني
اسيل: ايوه بحبك من اول نظره بس غصب عني صدقني لازم تبعد عني ابعد
جاسر: لا مش هبعد وهتمسك بيكي اجتر انتي بتاعتي انا بس
اسيل : ابعد عني دا اخر كلام
اغلقت اسيل هاتف لتشهق في بكاء عنيف لا يتوقف
اما في صباح يوم جديد كان جاسر قد علد الي بلد بعد عديد من مكالمات من مروان ومازن فستسلم لطلبهم لكن لن يعود الي قصر فشقته خاصه في انتظلره
بعد يوم اخر كان جاسر غاط في نوم عميق حين استيقظ علي صوت اذان الظهر ليتوضأ ويصلي فرضه ثمثم احضر طعام وهم بتناول الطعام لدق جرس الياب ويكن الطارق ماهو الإ مروان
مروان بمرح فقد اشتاق الي جاسر كثيرا : ايه ياعم كل غياب دا نهون عليك
جاسر: متحسسنيش اني خلفتك ونسيتك هههههه
تحضنا بعضهما البعض تستنشق رحيق من تحب ثم دخلا وتناولا الطعام سوي وبعد ذلك ترجي اطراف الحديث
مروان: انا شكي هحصلك وهسيب القصر
جاسر : ليه
مروان : امي تعبت تاني وجدك اكيد مش هيرضي بيها وسطينا
جاسر : ولي يقولك تعمل ايه
مروان : قول
...........
بعد مرور الوقت داخل القصر كان صوت احمد المصري رج اركان القصر
احمد: انت اتجنن يا مروان كلكم عايزين تهدوا لي انا بنيتوا طول سنين دي
ماذا حدث وماذا قال مروان لكي يحصل كل هذا ؟ ماذا سيحدث ان علم جاسر الحقيقه؟ هل سيرجع جاسر الي قصر؟ كيف ستعيش ام اسيل وسطت العائله؟ ماذا سيحدث في عائله احمد المصري بعد؟
يتبع
بقلم نورهان محمد واسماء النمر
أنت تقرأ
انثي تتحدي الرجال
Romanceدي روايه مشتركه بيني انا اسماء النمر وبين الكاتبه نورهان محمد بتتحدث عن تفكير الصعيد عن خلفه البنات وتحدي البنات واسرارها بإنها تبني نفسها ولو احبت هتبقي احسن من الرجاله دراميه رومانسيه يارب تعجبكو