السابع عشر

10.9K 337 3
                                    

انثي تتحدي رجال
الحلقه السابعه عشر
عند تلك اللحظه كسر جاسر الباب ليظهر...........
لتحل الصدمه علي جميع وتشهق سلوي وينصدم جاسر من هذا الذي يحدث امانه
فورد بمانمتها القصيره ممزقه وكانت داخل احضان مروان ليدفعها مروان فورا تسقطت  ارضا تبكي بقوه وتصرخ اما مروان فواقف مصدموم مما تفعل تلك الحرباء ليتذكر ماذا حدث

فلاش باك

كانت اسيل نائمه عندما سمعت صوت ترقات علي الباب لتقوم وترتدي ملابس مروان وتفتح الباب لتكن من يدق هي ورد وكانت ترتدي منامه صيفيه قصيره للغايه وتبين معالم جسدها فانصدمت اسيل. من ذلك
مروان: في حاجه يا ورد
ورد: عايزه اتكلم معاك شويه ممكن
دخل مروان الحجره وقال: اتفضلي
دخلت ورد لتغلق الباب خلفها جيدا
مروان : وبتقفلي الباب ليه
ورد: عشان نتكلم برحتنا
مروان: انتي عايزه ايه
ورد: عايزاك انت انا بحبك
مروان: انتي مش بتفهمي انا قولت لك ميت مره انا مش ليكي ابعدي عني يا ستي تعبت منك انتي مبتفهميش
ورد: انا بحبك
مروان : انتي معندكيش مخ بقولك، ابعدي عني
ورد: ببكاء مش ذنبي اني بحبك فتعذبني
مروان : بصي يابنت الناس لو مابعدتيش عني هقول لجدك وابوكي
ورد: يعني مافيش امل انك تحبني
مروان: لا واتفضلي بقي اطلعي بره
ورد: قالت بتحدي وخبس انت لي اخترت
بدأت تشق في ثيابها وتقترب منه وتصرخ باعلي صوت دفعته اسيل بعيدا عنها لتوقع التسريحه ولكن لم تعبأ لذلك فكل ما كان يشغلها تفكير ورد الشيطاني
مروان: بحزم وصوت مرتفع اطلعي بره
ورد بدموع: لا مش هخرج لما توعدني انك هتتجوزني
مروان :لا طبعا جواز ايه
ورد: بتحدي انت اللي اختر لتصرخ مره اخري ويتجمع الكل علي ذلك الصوت
عوده الي الواقع
وجدت اسيل صفعه قويه علي وجهها من جاسر لم تتوقع ابدا ان يفعل ذلك
امسك جاسر يد ورد واخرجها واعطها الي مازن بعد ان اعطوها ماتغطي بيه جسدها لدخل جاسر ثانيا الي مروان
جاسر: انت طلعت بني ادم حقير
مروان: انا معملتش حاجه انا هكيلكم
جاسر: بغل وهو لسه في كلام ماكلنا شفنا بعنينا
دخل مازن بانفعال شديد ويريد ان يضرب مروان وهنا تعالي صوت جد
احمد : الكل يسكت وانت يا مروان تعالي تحت
نزل جميع خلف جد وحل الصمت بالمكان باكمله ولكن يقطع ذلك اصمت صوت العالي صوت اخمد
احمد: بحزم الي غلطت يصلح غلطته
مروان: بس يا جدي
احمد: انا قولت لي غلطت يصلح غلطتوا فرحك انت ورد يوم الخميس يعني بعد يومين
مروان: بس انا معملتش حاجه
احمد: كلامي يتنفذ
مروان: انا مستحيل اتجوزها
ام ورد بدموع: بنتي ضاعت منك لله
مروان : انا مغلطت ياريت حد يسمعني
احمد: مش عايز اسمع نفس تعالي ياودر
نزلت ورد وهي تتصنع الالم والحياء وكانت تصنع دموع
احمد: تعالي يا بنتي
ورد ببكاء: ه... ه. و هو
احمد: اهدي يا بنتي
ورد: انا معملتش حاجه هو لي شديني و.... اهئ اهئ
احمد: خلاص خلاص ياورد
كانت ورد تمثل بعدم قدرتها علي وقوف اكثر من ذلك لتقع ارضا فساعدها جاسر ومازن علي وقوف
احمد بحزم: انا كلامي انتهي فرح مروان  ورد  يوم خميس
مروان بغضب شديد: انا مش هينفع اتجوز
انصدم الجميع من ما معني هذا كلام.
احمد: قصدك ايه
مروان : قصدي اني مش هقدر اتجوز ورد لاني دا جواز، غير شرعي
احمد: ايه حديت ماسخ دا ما تحدد عدل يا ولد
مروان : ولا عادات ولا تقاليد ولا شرع يوافق علي جواز دا انا مستحيل اتجوزها
وهنا تظهر اسيل عن شخصيتها كفتاه وتكن تلك الصدمه كبري للجميع اما صدمه جاسر فكانت اقوي من اي صدمه اسيل:انا بنت زيها زي منفعش اتجوزها
احمد بصوت حازم وقد رج انحاء المنزل: ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا
اسيل بدموع: انت اللي عملت كده ظلمك ليا ولامي ولابنك هو اللي عمل كده ايوه انا بنت مش ولد انا بنت طول عمركم بتستعرو بخلفت البنت وبتظهروها كانها عار متخرجش متدخلش متتعلمش ملهاش وجود لسه فاكره كلمتك لبابا لحد دلوقتي لما جالك اخر مره فاكر يا احمد باشا قولته ايه قولته وخلفت كمان بنت وفرحان وطرته حتي من غير ما تشوف البنت دي وتلعبها زي اي جد من يومها وانا بكرهك بكره غلك وجبروتك وتحكماتك كرهت حياتي بابا تعب بسببك ومات من زعله لاكن انا قدامك اهه جتلك وكبرت شريكاتك وعملتلك اللي رجاله اولادك معرفوش يعملوه البنت الضعيفه كبرت شركه احمد المصري لا ومش بس كده اسست شركه لاولاد اولادك ههههه تخيل البنت اللي المفروض تموت عملت كل ده البنت اللي كنت بتستعر من خلفتها اتعلمت واشتغلت وسافرت واهي قدامك بتتحداك وواقفه قدامك بتقولك انا اهه يا احمد يامصري بصلي كويس ثم قربت من جدها الذي كاد يقع من الصدمه وتمسكت بيده بتحدي وتهز فيه فقترب منها جاسر بعيون غل وكره وصفعها بالقلم علي وجهها مما ادي لزهول الجميع ولكن لا يبالي لاحد و

يتبع

انثي تتحدي الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن