الثاني عشر

4.3K 110 0
                                    

الحلقه الثانيه عشر.
ّسلمى :بس انت ايه ذنبك
فقاطعها أحمد :اشش والموضوع ده تقفليه تماما والمفروض خلاص كده هو ده الموضوع اللي تعبك افرحي بقى اهه خلص وعيشي فرحتك وانا مش هسيبك لو عايزه ايه هعملهولك
فبتسمت سلمى وقالت ربنا ده حلو اوى وكريم اوى الحمد لله يارب وربنا يسعدك يا احمد ويكتبلك عني كل خير واوعدك أكون خدامه تحت رجلك ومش هوفيك حقك أبدأ
أحمد: بس انا مش عايزك خدامه انا عايزك ملكه هو انا هخدك عشان ابهدلك يعني ربنا يقدرني واسعدك
فبتلعت ريقها وقالت بأحراج
سلمى:طب انا كنت يعني عايز ه اقولك على
أحمد:قصدك منه متقلقيش انا هكلم عصام مع اني معرفش عنه حاجه خالص بس متقلقيش وطمني منه ها قوليلي بقى ايه رأيك فى الجو هنا
سلمى بابتسامه : وقد إحمرت وجنتها جميل جدا اول مره اجي هنا اصلا
أحمد:طب كويس علشان يبقالنا ذكرى حلوه مع بعض وعايز اطلب منك طلب مهم
سلمى:انت تآمر
أحمد:أي حاجه تضايق قوليلي على طول واي مشوار هتروحيه لازم تقولي لي
سلمى:اكيد حاضر وبمناسبه الموضوع ده كتب كتاب سماح صحبتي بكره ممكن اروحه
أحمد:اكيد طبعا قوليلي امتى بالظبط علشان اوديكي واجيبك
سلمى: بجد هتتعب نفسك ده كله علشاني بجد انا مش عارفه انت مش إنسان زينا
أحمد:أمال ايه هههه
سلمى:انت ملاك بجد ربنا يديلك على قد نيتك
أحمد:ياشيخه مش اوى كده ثم انا ربنا اداني فعلا على نيتي اداني ملاك اسمه سلمى هفضل أحمد ربنا عليه طول عمري

فذدادت خجلا ونظرت للأسفل وقالت :طب مش يله بينا
أحمد:ههههه لحقتي ذهقتي مني طب ناكل الأول
جلسو وأخذوا وقتهم
وبعد ذلك ذهب بها إلى بيتها سلمى تذهب على غرفتها لم تتحدث مع أحد انها أخذت قرارها سوف تقضي ليلتها شاكره ساجده لله واحده لا تحدث غيره وجائها اتصال من صديقاتها لاكي يطمأنو عليها واخبرتهم وقاموا بمباركتها
ومر اليوم بسلام ولكن كل واحده منهم تفكر في حالها
سلمى تقضي ليلها تصلي
سماح تقضي ليلها خوفا من مستقبل غامض سيبدأ من غد
منه تقضي ليلها بين كتب ومزكرات تخص دراستها هاربه من حياتها الذي تيقنت انها انهارت ولم تعد حياه
عبير تقضي ليلها ماسكه هاتفها وتحدث زوجها المستقبلي

يوم غد كتب كتاب سماح

كانت الشمس الذهبيه تملأ غرفتها بالنور والبهجه
أم سلمى: ياسلمي قومي كفايه نوم
الأب:ماتسبيها مالك بيها
الأم:من ساعه ماجت امبارح مطلعتش من اوضتها
تفتح باب غرفتها بابتسامه تملأ وجهها
سلمى:صباح الخير ياسحس ياحلي بابا
الأب:ااه بقالي يجي شهر ماسمعتش سحس ولاشوفت الضحكه الحلوه دي يبقى مبسوطه يالومه
سلمى:في واحده يبقى عندها آب عسل كده ومتفرحش وأثناء كلامها أحست بدوار شديد وذهبت تجري لتتقئ
أم سلمى:انا مش عارفه ده ضغط ولا برد الموضوع ذاد كده ده لو وحده متجوزه كنا قولنا حامل
الأب بحزم: ايه العك اللي بتقوليه ده حمل ايه بعد الشر على البت في واحده تقول كده على بنتها
الأم:ياخويا مش قصدي انا بقول ان الموضوع ذاد واحنا مش عارفين السبب ألبسي ونروح لدكتور. ياسلمي
كادت أن ترد عليها فجأها اتصال لينجدها من هذا الموقف
سلمى:الو
أحمد:اسمها السلام عليكم يا ملكه
سلمى:ههه انا اسفه السلام عليكم
أحمد:ماتتاسفيش وعليكم السلام ها اجيلك امتى علشان عايز اروح الورشه
سلمى:هلبس اهه
أحمد:فطرتي طيب
سلمى:لا لسه واصلا مش جعانه
أحمد:لا لا تتعبي ألبسي وانا هفطرك لما اجيلك
سلمى: ماشي حاضر
وبالفعل ارتدت ملابسها وجاء أحمد ليأخذها إلى مطعم لفطرو ثم ذهب بها إلى بيت سماح
وأثناء طريقهم
أحمد:اجيلك امتى
سلمى:ماتتعبش انا هروح مع البنات بسس
أحمد:بس ايه قولي
سلمى:ممكن ابات مع سماح انهارده أصلي هي هتمشي ومش هنشوفها تاني وانا قولت لبابا ووافق بس طبعا انا مهم عندي رأيك
أحمد:يعني انا لو قلتلك مافيش بيات بره البيت هتسمعي الكلام
سلمى:بدون تردد طبعا هسمع
أحمد:وانا موافق ياستي باتي يله ادينا وصلنا والف مبروك عقبالك عن قريب ان شاء اللة
وكاددت ترد عليه فاحست بدوار وكادت ان تقع
أحمد قام باستنادها وقال بخوف مالك ياسلمي انتي تعبانه
سلمى:لا لا ده ضغطي واطي بس اكيد هاخد برشام وابقى كويسه
أحمد:تعالى اسندي عليا هطلعك ولا اشيلك
سلمى:بنفي لا لا انا تمام هطلع
فجات منه وعبير أمام بيت سماح
منه وعبير:عرسنا الحلوين واقفين بيعملوا ايه
سلمى:اه يا احمد متقلقش عليا البنات معايا روح انت تعبتك
منه بتسأل:هو في ايه مالكو
أحمد: وهو ينظر لسلمي سلمى دايخه
سلمى بتوتر:الدوخه يامنه اللي بتجيلي ما انتي عرفاها أحمد قلقان عليا منها منه:لا متقلقش احنا متعودين على كده اسندي عليا امسكي شنطتي يا عبير يله ياسلمي روح يا استاذ احمد هي تمام أصلها دلوعه
فذهب قالقا عليها
أما البنات فهمو بالصعود عند سماح ليجدوا
سماح تفتح الباب :الحقوني
عبير :مالك يا بت
سماح:جدو زعق مع بابا في التليفون وبعد كده وقع
منه:قستي الضغط
سماح:لسه واقع يدوب دخلته اوضته
منه :اقعدي ياسلمي هنا وانتي هاتي الجهاز وهاتي جهاز السكر كمان
وبعد:قليل آفاق الجد بعد أن أخذ حقنه الانسولين
الجد:تسلم ايدكو يا بنات. ونعمه الدكاتره
منه :سلامتك يا جدو أصلي حفيدك ملهاش غير في الحيوانات ملهاش في البني آدمين العسل اللي ذيك يا جدو يا عسل انت
الجد:ربنا يخليكو ليا يا حبيبي ويخليكو لبعض
سماح:انا اسفه يا جدو متزعلش مني
الجد:انا زعلان عليكي يا حبيبتي يعني ايه ميعملكيش فرح وتتجوزي واحد متشفيهوش وكمان عاملك صفقه من صفكاتو بيغدي الراجل بره ويقولي خليها تجهز ده قليل الادب والغلط على أمك اللي مطوعاه
سماح:خلاص يا جدو متزعلش تاني بقى امرئ لله هعمل ايه
جلست الفتيات يغنوا ويرقصو لصديقتم وبالفعل تم كتب الكتاب وبعد مرور الوقت أخذت منه وعبير سلمى للمشفي
الدكتور:ها يا بنات جاهزين
كاد قلبها ان يتقطع خوفا انها لاتستطيع أن تخبر أحمد بالحمل وتزيد من حمله وتفضل أن تجعله سر بين صديقاتها لكي لا تذود خجلها أمامه وكيف تكذب وتقول انها سوف تبات الليله لدى سماح وأنها سوف تبات في المشفى
سلمى تكلم نفسها:يارب أقف جنبي للاخر ويقطع تفكيرها تليفونها الذي لايكل ولا يمل من الرنين
عبير:خودي فونك ياسلمي أحمد
سلمى:بخوف ماذا ستقول وكيف تخبي وتكذب فقالت لا لا مش هرد ّ
منه:لازم تردي علشان ميقلقش
سلمى:السلام عليكم
أحمد:وعليكم السلام عامله ايه قلقان عليكي
سلمى:انا كويسه مع البنات اهه
كانت تتحدث فقاطعتها الممرضه  لتقول يله يا مدام غرفه العمليه جهزه
أحمد:بغضب سلمى انتي فين وبتعملي ايه
سلمى:ااااااااا نا

وهنا انتهت حلقتنا اقترحاتكو تفتكروا ايه اللي هيحصل كل واحده تقولي فكرتها وتوقعتها

روايه حكايات بنات قصه اربع بنات باربع قصص دراميه اجتماعيه رومانسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن