الحلقه التاسعه والعشرون
سماح :اهو قول بقي
مازن:هههه قاعده ليه اخر الدنيا تعالي اقعدي جنبي هنا
فجلست بجواره علي الاريكه وهي خجله منه
مازن: طبعا انتي عارفه بابا اهم حاجه مصلحته فخطب سلوي لواحد صحبه قده في السن خمسين سنه كده طبعا رمه القنبله في وشنا وسافر زي عويده سلوي حالتها كانت سيئه جدا وتعبت وانتي عارفه انا روحي فيها ومردتش بالظلم وكنت عارف ان خالد وهي بيحبو بعض فكتبت كتابهم علشان بابا ميقدرش يفتح بقه معانا ويغصبها علي حاجه مش عايزها ويقتلها زي ماقتلني فخانتها دموعها علي كلمته ونزلت دمعه من عينها فأحس مازن ومسح وجهها وقال
مازن:انا مش قاصدي عليكي ياسماح انتي غير اي حاجه فى حياتي كفايه انك خلتيني .....
فنظرت له سماح باهتمام ليكمل حديثه عنها
مازن: هييح كبري مافيش حاجه بعدين المهم ماما طبعا كانت معترضه كتبنا الكتاب وقولنلها بعدين علشان متبوظش الموضوع ومخلينه سر مابينا لحد الوقت المناسب
سماح: يابختك ياسلمي
مازن:اشمعنا
سماح:عندها اخ بيخاف عليها
مازن: ويبختك انتي كمان
سماح : هه اشمعنا
مازن:مش يمكن في حد بيحبك وانتي متعرفيش
سماح: انا مفتكرش مافيش غير جدو وبكت وحشني اوي ومعرفش هو عامل ايه وحدو
مازن:انتي كنتي عايشه معاه صح
سماح:ايوه ماليش غيره في الدنيا دي هو وبس حبيبي
نظر لها مازن ومسك يدها:هو بس
فخجلت وسحبت يدها بسرعه
مازن بابتسامه طيب خلاص مش هكسف المهم ايه رايك تحبي تذكري هنا
سماح بفرح:بجد هزاكر وهمتحن
مازن:لا انا مقلتش في امتحان انا قلت في مزكره
سماح: فتحلت بالصمت
مازن:ها هتزكري
سماح:بابتسامه صغيره بدون امل هزاكر
مازن:طب تعالي بقي اوريكي ركني الخاص اللي محدش يعرفه غيري
سماح باستغراب :ركن خاص ازاي يعني
ففتح مازن باب صغير في الارض مغطي بسجاده لا احد يلاحظه ليفتح مكان في منتهي الهدوء ويوضع فيه تلاجه صغيره وسرير وتلفاز وحمام وكل مايحتاجه الانسان في عزلته
سماح بزهول:مش ممكن يانهاري هو في كده
مازن:هههههه اه في اصلي احنا كنا عايشين في شقه ولما جينا نبني الفيلا بحكم سفر بابا انا اللي كنت المسؤول في بناها مع المهندس وخبايا هنا محدش يعرف عنها حاجه غيري والمكتب ده محدش بيدخله غيري برضو ها هتحفظي علي السر
سماح:بتسأول واشمعنا انا
مازن وهو يفهم ماتقصده:اشمعنا انتي في ايه
سماح:اشمعنا انا اعرف كل ده
مازن بستنكار:بضحكه لها مش انتي مراتي لازم تعرفي ولمس علي شعرها فحمرت وجنتها ونظرت للاسفل
مازن:ايه ده احنا بنكسف اوي كده فقترب منها طب انتي مش هتقعدي هتفضلي واقفه
سماح بتوتر: ها لا انا هطلع سلام بس ممكن اسال سؤال
مازن:طبعا اسألي
سماح:هي مراتك الاوله كانت تعرف بالمكان ده سماح قصدها ان تعرف هل هي مميزه عندو ولا مجرد مراته فلازم تعلم ولكنها لا تعرف انها فتحت علي نفسها ابواب جهنم
احمر وجه مازن ولا يعرف يسيطر علي غضبه انه بمجرد تذكر ذلك الشئ يجن جنونه فنظر لها بغضب
مازن: بغضب وانتي مالك بيها متجبيش سيرتها تاني فاهمه اتفضلي اطلعي بره حالا يله
سماح بخوف من تقلبه حاضر طالعه بدموع انا اسفه مكنش قصدي
مازن:بقولك برررررره حالا اطلعي من الاستراحه اساسا مش عايز اشوف وشك فاهمه
خرجت سماح وهي تبكي لماذا يفعل هكذا
سلوي:سماح يابنتي رايحه فين
لم ترد عليها سماح وجرت علي غرفتها تفكر لماذا غضب هل هو حبها بالفعل وحزين لخيانتها له او مبيحبش يجيب سيرتها علشان مش طايق سرتها انا في كل الاحوال غلطانه يارتني ماسئلته وكنت سكت كان لساني اتقطع احسن فدق باب الغرفه فمسحت وجهها وردت مين بره
سلوي:انا ياسماح ادخل
سماح:تعالي
سلوي:ابيه جابلك مفتاح المكتب بتاعه علشان تزاكري فيه وقالي احضرله شنطته عايز يسافر دلوقتي
سماح:احضرهاله انا
سلوي:لا يسماح احضرها انا مش نقصين عصبيته ده مش طايق نفسه في مكتبه انتي عملتي ايه
سماح:بحزن بعدين ياسلوي بعدين
سلوي:علي راحتك ياحبيبتي انا موجوده في اي وقت تحبيه
احضرت الشنطه سلوي والخدم اخذوها
نبيله:هتسافر بدري كده
مازن:معلش يا امي شغل انتي عارفه ظروف شغلي
نبيله:ربنا معاك وتجيلي بالسلامه يابني طالع تلبس ولا ايه
مازن وهو يطلع علي الدرج :ايوه ياست الكل
فدخل غرفته ليجدها نائمه علي السرير فدخل الحمام لكي ياخذ الشور ويذهب
اما هي فكانت تشعر به ولكنها احبت ان لاتتواجه معه بهذه الحاله الهروب افضل وبعد ربع ساعه خرج من الحمام وهو نصف عاري ليمشط شعره ويرتدي قميصه ففتحت عينها لتري جسمهه هكذا فأغلقت عينها بسرعه فضحك علي حركتها الطفوليه
مازن: انا مسافر عايزه حاجه
سماح: انا اسفه متزعلش مني مكنش قصدي اضايقك
مازن: بجمود لا انا محدش يقدر يضايقني اصلا ولوي شفتيه واكمل لبسه ووضع عطره وذهب من الغرفه دون حديث سلم علي ولدته واخته وهمس في اذن سلوي
مازن:خلي بالك منها
سلوي:هييح ياسلام علي الحب بقي
مازن:ضرب اخته علي راسها بطلي واتلمي
نبيله:في رعايه الله يابني خرج مازن وكان قلبه في البيت ولكن احذ معه قلب سماح الذي تبكي على سفره
مضي اسبوع علي هذا الحال سماح لاتفارق مكتب مازن ولا استراحته دون علم احد كانت سلمي تجلس معها في المكتب وعندما تمشي لتنام تذهب سماح لاستراحه مازن الذي احست بغيابه وسواد الدنيا في بعده هو برغم تقلب شخصيته معها الا انه قدر يكسب قلبها بعض الشيئ سماح في نفسها يارب استرها معايا انا شكلي حبيته وﻻ ايه الصراحه هو يتحب ده كفايه نظرته وكلامه وحضنه فنامت وهي تفكر فيه وفي الصباح تسمع ضجيج خارج الحديقه استيقظت سريعا وخرجت لهم واقفلت المكان بحزر
سماح بخضه:في ايه حصل ايه ياماما
نبيله:الحصان بتاع مازن مش عارفين ماله رافض الاكل والشرب وشكله بيموت
سماح:هو فين
سلوي: وانتي هتعرفي فيه ايه ده ياسماح انتي مش تخصصه سبيه يموت وامرنا لله ربنا يستر من مازن بقي
نبيله:مش هو اللي محرج علينا منجبش رجاله في غيابه الحصان محتاج دكتور
سماح: ياجماعه هو فين
سلوي:تعالي اوريكي
ذهبت بها الي المكان المخصص للاحصنه
سلوي:هو ده
سماح:سبيني معاه
سلوي:وحدكو
سماح:لا هنجيب محرم روحي يابنتي
جلست سماح مع الحصان لتحسس عليه بيداها انه مشتاق لصاحبه
سماح:وحشك صح وحشني انا كمان تعرف نفسي اشوفه اوي علي فكره انت فيك من رحته وجبروته بص ياسيدي احنا هناخد حقنه ونخرج نتمشي شويه تغير جو اي رايك ولازم تاكل خليك شاطر بقي ومتكسفنيش
وبالفعل مضي يومان وسماح لا تترك الحصان فكلا منهما اكمل نقصه بالاخر وتعافا الحصان كانت تجلس سماح تحدثه
وفي مكان اخر اتي مازن واخبرو بما حدث
مازن:هههه وهي ايه عرفها في البهايم انا حروح لتكون موتته هدفنها جنبه
سلوي:بغمز طب خلي بالك
مازن:من ايه
سلوي:اصلي جعفر اتعلق بيها اووي وبيغير عليها انا بحزرك بس هههههه
ذهب مازن لهم دون ان تشعر به فسمع ما تقول
سماح :وحشني اوي ياجعفر نفسي اشوفه وميزعلش مني بس هو عصبي اوي وبيتعصب بسرعه وحشك ياجعفر صح طب انت جالك اكتئاب لقيت اللي يعلجك انا بقي لو جالي اكتئاب مين هيعلجني فدخل مازن سريعا واخذها في حضنه ليضمها ضمه العاشق
مازن:انا اللي اعلجك وقبلها قبله طويله دون ان تتفوه بكلمه وهي بصدمه مجيئه وبصدمه فعله فجاء اليه الحصان واخرج صوته المعروف
مازن:ههههه انت غيران عليها ياجعفر دي بتاعتي انا وبس ثم نظر لها وهي ما تزال في حضنه وغمز لها مش كده ولا ايه فخجلت واخبئت راسها في صدره
مازن:هههههه طب ايه موحشتكيش انا زي ما وحشتيني ولا ايه
سماح بخجل امئات راسها وهي لاتزال مخبئه راسها في حضنه
مازن:طب ايه مش هنروح اوضتنا ولا هنفضل قاعدين هنا
قدام جعفر عيب حتي يشوفنا وانا ببوسك نفتح عينيه وهو لسه مدخلش دنيا ثم انا عايزك في موضوع مهم جدااا
وبالفعل همو الي داخل الفيلا قاصدين غرفتهم وهو ماسك يديها لا يتركها
نبيله: بضحك رايح فين يامازن
مازن وهو يحك انفه طالع انام شويه ياماما تعبان جدا
سلوي: بخبث طب ماتخلي سماح هنا يا ابيه نجهزلك العشا سوي
نبيله: بغمز مع ابنتها سبيها يابت يمكن هتفضي شنطه هدومه
مازن:بهزار معهم امال ايه حكايتك انتي وهي اهي خدوها مش عايزها
سماح :ايه ده مره عايزني ومره مش عايزني طب ايه رايك بقي انا مش طالعه معاك وهروح اقعد في الجنينه وهروح لجعفر حبيبي انا كده كده مكنتش بسيبه
مازن: رايحه عند مين ياماما وحبيبك مين
سماح وهي تخرج لسانها له وتجري من اماما الي الحديقه جعفر حبيبي
مازن:بضحك علي تصرفتها ويذهب خلفها طب تعالي هنا يابنت المجنونه ثم اكمل حديثه لعائلته عجبكو كده ضيعتو اللحظه منكو لله
نبيله:ربنا يسعدكو يابني ويهنيكو
تجري سماح في الحديقه لتخبط في شخص كبير بالسن فنصدمت منه من هذا الرجل وكيف اتي الي هنا
جاء مازن والشرار يتطاير من عينه فمحبوبته واقفه اماما رجل غريب بلبس لم يليق
مازن بغضب: سماااح روحي اوضتك
سماح :بخوف ورعب اختفت من امامهم ذاهبه لغرفتها تبكي خائفه من رد فعله ومن لبسها القصير مين الراجل ده ياربي انا كنت ناقصه يعني هو ليه فرحتي ديما مبتكملش واكملت بكائها
عند مازن
مازن:اهلا ياباشا منور حضرتك متصلتش بيا ليه قبل ماتيجي
رأفت باشا:ههههه هو انا غريب انا جي علشان اشوف خطبتي عامله ايه
مازن :بغضب وغيظ من والده ومن هذا الشخص اتفضل جوه في مكتبي
رأفت:امال فين العروسه
مازن: عروسه ؟ عروسه ايه احنا معندناش عرايس
رأفت:امال مين الحلوه اللي خبطت فيا دي مش دي سلوي اختك
فذدادت النار بداخل مازن ورد بزعيق ﻻ دي مراتي ويله نورت اطلع بره معندناش عرايس انا اختي متجوزه اساسا
رأف:انت بتزعق فيا ياولد انا هشوف صرفه مع ابوك ياما يفض الشراكه اللي بينا ياما يجوزني سلوي
مازن:اولعو في بعض برررررره
فسمعت نبيله وسلوي صراخ مازن واتو علي الفور
سلوي:ابيه مالك بتزعق مع مين مازن:لم يرد علي احد وخرج من الفيلا اخذ سيارته ولم يعرف الي اين يذهب فكان عصبي وغاضب ولا يريد ان يري احد في حالته هذا
أنت تقرأ
روايه حكايات بنات قصه اربع بنات باربع قصص دراميه اجتماعيه رومانسيه
Fiksi Umumقصه مكونه من اربع قصص بنات بحياتهم المختلفه اتمني تعجبكو