الحادي عشر

4.4K 113 0
                                    

الحلقه الحادي عشر

سلمى:سلام
أحمد:تحبي اجي أخدك امتى للكوافير
سلمى:أحمد كفايه مصاريف ده كتير عليك انا هجهز هنا
أحمد:ها أنا قولت ايه
سلمى: نص ساعه تعاله
أحمد:أيوه كده شطوره
مشى أحمد ودخلت سلمى غرفتها تقول في نفسها يا تري هتعمل ايه لما تعرف
أما أحمد في نفسه يقول اه اديني بعملك اللي انت عايز ه يا صاحبي ربنا يغفر لك ياما كان نفسي تكون البنت مش مكسوره وتعرف تفرح بس انا بعمل كل اللي يقدرني عليه ربنا وربنا يقويني ثم ذهب إلى ورشته ليخبر العمل بأنهم معزمون على خطبته ولكن بعد تجهيز السياره وبعد نصف ساعه أتى ليأخذ سلمى إلى الكوافير وقد أجرت اتصالها لتخبر أصدقائها بأنها هناك كي يأتو إليها والفرحه كانت تملئ عيون الجميع إلا سلمى خوفا منها بأن ينطفئ نور فرحتها وبعد مرور الوقت أتى أحمد بالسياره ليأخذها إلى
سلمى:أحمد ده مش طريق البيت
أحمد:تصدقي انتي طلعتي حلوه اوى
سلمى:بخجل مرسى بس جوابني ده مش طريق البيت
أحمد:انا خاطفك موفقه
سلمى: مدام معاك انت موفقه
أحمد:يعني مش خايفه مني
سلمى: هتصدقني لو قولتلك مبقتش احس بالأمان غير معاك بس خايفه
أحمد: من ايه ما احنا لسه بنقول أمان
سلمى:خايفه تسبني
أحمد:طب بالله عليكي ده منظر واحد ممكن يسيب القمر ده مستحيل يله بقى اضحكي وافرحي مبتعرفيش تفرحي ويله ادينا وصلنا عملك مفاجأه ايه قال تقوليلي الحلو ده يتعمله خطوبه في البيت احلى قاعه علشانك
سلمى:ايه ده مش ممكن مش مصدقه عيني ده كله والناس دي عشاني انا
أحمد:يله ياعروسه ننزل ولا هنبات هنا
كانت فرحه غارمه والجميع مبسوط وتمت الخطوبه بخير مع دعوات أصدقائها واقاربها لها

في بيت سلمى بعد الخطوبه

حسين والد سلمى:ايه رأيك بقى كنتي متوقعه كل ده انا ليا ناظره واد أدب وأخلاق مش انتي تتريقي عليه
الأم:الصراحه مفاجأه مكنتش على البال شكله واد جدع وراجل وشاري بنتنا

ومر اليوم بنجاح
وجاء ثاني يوم
سلمى:في غرفتها تدعوه ربها بأن يعدي هذا اليوم على خير وتبقي فرحتها مشتعلا كانت تجهز نفسها لخروجتها لأول مره مع أحمد فجأها اتصال
أحمد: السلام عليكم
سلمى:وعليكم السلام
أحمد:عامله ايه النهارده
سلمى:الحمد لله بخير وبلبس
أحمد:طب سرعي انا جايلك
سلمى:خلاص اهه لبست اساسا
أحمد: مافيش مكياج طبعا انا بحبك على طبعتك
سلمى: أحمد انا مش بحط مكياج اساسا أول مره احطه امبارح متقلقش عارفه أنه حرام
أحمد:ربنا يباركلي فيكي سلام هركب عربيتي وجي
وبعد مرور 10دقائق كان جرس الباب يرن
ذهب الأب ليفتح الباب ويرحب بأحمد
الأب:تعاله يا بني
أحمد: معلش يا عمي اندهلي سلمى علشان مانتأخرش
الأب:يا بني ادخل اشرب حاجه وهي هاتيجي هتتاخر على ايه لسه بدري واقعدو براحتكو
وبعد ربع ساعه أتت سلمى  وذهبو
في المقهى
أحمد:تشربي ايه
سلمى:انا جيه اتكلم خلي الشرب بعدين
أحمد:ياستي اشربي واتكلمي ثم طلب من النادل اثنين لمون
سلمى يغلب عليها التوتر لأتعرف من أين تبدء
أحمد:مالك ياسلمي اهدي في ايه مش عايز ه تتكلمي خلاص لاكن أهدي
سلمى:لا لا انا لازم أقول وانت لازم تعرف بس اوعدني وعد
أحمد: قولي ياستي
أخرجت مصحف صغيرا من حقيبتها
سلمى:انا اسفه اني بقولك كده بس ممكن تحلف على المصحف
أحمد:غضب ولكنه يراعي شعورها أخذ المصحف قبله وقال شيلي كتاب ربنا انا راجل وكلمتي شرف اللي هتقوليه سر مابينا قولي بقى
سلمى:اااااناااا اااااناا مش انسه انا اتعرض لحادثه اغتصاب والله انا مش بكذب ومعملتش حاجه غلط انا محترمه والله جدا انا عارفه انت مش هتصدقني بس انا مش بكدب قرر براحتك بس ارجوك ماتفضحنيش كانت تتحدث وهي متوتره ناظره للأسفل وتبكي فأخرج لها منديلا من جيبه واعطاه إياها وقال
أحمد:امسحي دموعك هو ده ياستي اللي مزعلك اوى انتي بالنذبالي انسه وأحسن وأشرف انسه كمان
ذهلت سلمى مما سمعته وحدقت بعيونها ولم تصدق ما قاله
سلمى:أأنت بتقول ايه يعني انت موافق عادي
أحمد:انتي اتكلمتي ممكن اتكلم انا بقى
سلمى:اكيد
أحمد:بصي ياستي احنا ثلاثه أصدقاء فقص عليها كل شئ من أول سماح ومنه إلى حادثه السياره ووصيه صديقه له
أحمد:هي دي كل حاجه حصلت
سلمى بذهول تام:يعني الموضوع كان مدبر ومكنتش انا اللي مقصودا وانت عارف كل حاجه اساسا ورديت عادي وكمان عايز تفرحني طب انا اقول ايه انا لو بست رجلك العمر كله انك عايز تسترني مش هوافيك حقك بس انت ذنبك ايه
يتبع

روايه حكايات بنات قصه اربع بنات باربع قصص دراميه اجتماعيه رومانسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن