الحلقه السابعه عشر
أنت منقذيسلمى: أحمد الحقننننني
يأتي بخوف وقلق
أحمد:مالك ياسلمي
سلمى:شكلييي بولد
أحمد: طب اعمل دلوقتي يا ربي اه هتصل بالدكتور
فكان يذهب ذهبا وايابا وتوتر شديد اتصل بالدكتور وآخبره بأن ياتو على الفور لأن صحه سلمى ضعيفه والطفل أيضا
فأذ أحمد سلمى بسيارته سريعا إلى المشفى وأمر الطبيب بدخولها إلى غرفه العمليات لأن حالتها خطره وبعد مرور ساعه ونص خرجت الممرضه كي تطمأن أحمد بأن الطفل ذهب في الحضانه وسلمى في غرفه الافاقه
أحمد:طب هي كويسه ممكن اشوفها
الممرضه :الدكتور عايز حضرتك في موضوع مهم بعد كده هاخد حضرتك علشان تشوفها ألف مبروك يا فندم
ذهب أحمد للطبيب
الدكتور:اتفضل يا استاذ احمد
أحمد:في ايه سلمى كويسه
الدكتور:سلمى الحمد لله وتقدر تروح تشوفها بس الولد مولود بعيب ميقدرش يعيش بسببه كلها أيام حضرتك مؤمن وعارف ان كل حاجه بأيد ربنا
أحمد:بحزن ونعمه بالله طب لو يعني في علاج ولا حاجه
الدكتور:لا يا بني مافيش شد حيلك وذهب وترك أحمد الذي كان يفكر في سلمى وكيف تستقبل الموقف
اتصل أحمد بالأهل ليخبرهم فاتو جميعا وأصدقاء سلمى منه وعبير أيضا اتو
فدخل أحمد إلى غرفه سلمى وجلس بجوار سريرها
أحمد:لومه حمدلله على السلامه
سلمى:الله يسلمك هو فين النونو
أحمد:في الحضانه لسه مشفتهوش لما تقدري تقومي هخدك واوديكي
سلمى:انا تعبانه
أحمد:معلش يا حبيبتي دلوقتي ارتاحي انا اتصلت بالجماعه عشان يطمنو عليكي
فاتت أهل سلمى واهل أحمد
والدت سلمى:عملت ايه في بنتي يا احمد علشان متولدش في عادها
والدت أحمد:يعني هيكون عمل ايه ثم في بنات كتير بتولد في السابع عادي يعني
أحمد: انا ماعملتش حاجه هو قدر ونصيب بدل ماتدعولها وتدعوا لابننا جاين تتخانقو بعد اذنكو هروح اجيب أكل لسلمي
حسين متزعلش يا بني حماتك ماتقصدك
أحمد:عادي يا عمي انا مقدر
وبعد ساعتين
الممرضه:لو سمحتوا يا جماعه الكل يروح مش عايزين غير الشخص اللي هيبات مع المريضه
أحمد:انا اللي هبات
الممرضه:ازاي حضرتك
أحمد:زي الناس
الممرضه:ما ينفعش لازم ست علشان هنا مكان الستات بتولد فيه مينفعش حضرتك
والدت أحمد:ابات معاها انا
والدت سلمى:لا طبعا انا مع بنتي
أحمد:ولا انتي ولا هي مع احترامي للجميع انا هقعد مع مراتي في الدكتور
ذهب أحمد إلى الطبيب وبعد إنهاء الكلام أمر الدكتور بنقل السيده سلمى لغرفه خاصه مع دفع الفرق طبعا
أحمد:تمام يا دكتور شكرا لحضرتك
وبالفعل بات أحمد مع سلمى إلا أن تم شفائها تماما
أحمد:يله يالومتي
سلمى:فين مازن
أحمد:هنسيبه هنا في الحضانه الولد تعبان ومحتاج متابعه
سلمى:لا انا عايز ه ابنى في حضني لو حصله حاجه يبقى قدرنا كلنا
أحمد:سلمى متعنديش الواد تعبان صح مش هينفع
سلمى:أحمد علشان خاطري عايز ه مازن في حضني
أحمد:امري لله حاضر ياسلمي وبالفعل اخذو الطفل على مسؤوليتهم وذهبو إلى المنزل كانت أم سلمى تنتظرهم هي وأم أحمد ولكن أحمد أصر أنه لا يخدم زوجته سواه وأنهم لابد أن يتركوهم ليعتمدو على أنفسهم
وبالفعل مر أسبوع جميل والكل سعيد بالمولود الجديد ولا يفكرون في أي حاجه اخره أحمد يذهب إلى عمله ويأتي بفارغ الصبر لكي يقضي مع طفله الجديد أمتع الاوقات ويأتي له بالعاب كثيره ونسو تماما ما قاله الطبيب وفي يوم سمعت سلمى صراخ الطفل بشده
سلمى:واقفه في المطبخ أحمد شوف مازن ماله
أحمد :انا رايحله اهه
كان يحرك الطفل ولكن دون جدوى وبدون تردد خرج بملابس المنزل وأخذ سيارته دون أن يخبر سلمى وذهب إلى المشفى أخذت الممرضات الصغير وذهبوا به
أحمد: بدموع اعمل أي حاجه يا دكتور المهم ابني اسفره بره لو حكمت
الدكتور : احنا ادينالو حقنه علشان تنظم القلب وهو في الحضانه ادعيله يا بني
أحمد:يارب استر يوه سلمى انا نسيت سلمى فذهب ليحضر سلمى الذي كانت تنتظره بالبكاء الشديد
سلمى:أحمد ابنى فين تي حصل
أحمد:للأسف تعبان اوى يله نروحله
سلمى:انا هموت يا احمد ابنى هيروح مني
أحمد:بعد الشر عنه متقوليش كده فاهمه ثم أخذها في حضنه ادعيله ياسلمي ادعيله
وذهبو إلى المشفى فستقبلهم الطبيب :البقاء لله شدو حيلكم وقعت سلمى مغشي عليها وأحمد كان في حاله انهيار ولكن متماسك وبعد مرور 3سنين
سلمى:حرام عليك يامازن والله هقول لبابا
مازن:بابا جه بابا جه
أحمد:حبيب بابا مغلب ماما ليه
مازن:مس اسمع كلامي ماما وحسه بابا حلو بابا وديني جنينه ماما لا
أحمد:هو يضحك على لغه طفله ههههه هنسيب ماما في البيت ينفع كده
سلمى:الواد متعلق بالنادي اوى والجناين مش عارفه ليه
فقال وهو يغمز بعينه مش عارفه ليه نسيتي ولدتيه فين ده لولا ربنا عالم بحالي كان في دكتوره نسا ياشيخه حرام عليكي
فلاش باك
كانو جالسين في نادي وسلمى في شهرها التاسع
سلمى:تعبانه اوى يا احمد
أحمد:اعمل فيكي ايه قولتلك بطلي رقص وانتي تقولي لي ده فرح اختك اشربي ياختي
سلمى:احممممد
أحمد:ايه
سلمى:اشرب انت انا بولد الحقننننيوعاشوا في سعاده لآخر العمر
مع اللقاء في ثاني قصه
مع حكايات بنات
تحبو نكتب قصه مين
سماح منه عبير
وارائكو في قصه سلمىيتبع
أنت تقرأ
روايه حكايات بنات قصه اربع بنات باربع قصص دراميه اجتماعيه رومانسيه
Ficción Generalقصه مكونه من اربع قصص بنات بحياتهم المختلفه اتمني تعجبكو