روايه حكايات بنات قصه اربع بنات باربع قصص دراميه اجتماعيه رومانسيه

الرابع والعشرون

الحلقه الرابع والعشرين
كيف اسامحك
عصام : ايوه يامنه انا ملمستكيش اصلا
منه: بعدم تصديق انت بتقول ايه انت كداب بانهيار انت بتعمل فيا كده ليه حرام عليك انا اذيتك في ايه لده كله وكانت تتكلم بانهيار
عصام يحاول تهدئتها :منه اهدي
منه:تبعد يداه عنها ابعد عني انا بكرهك انت عايز تفهمني اني متلمستش طب ازاي وهدومي اللي اتقطعت والدم انا شفت هدومي لا انا مش عايزه افتكر انا بكرهك انت كداب انا لازم اخد حقي منك
عصام واقف لم يتحرك من مكانه أما هي فجرت علي المطبخ لتأتي بسكين واتت تجري عليه ولكن هيهات فهي ضعيفه بالنسبه له فهو رجل له عضلات كامل البنيه فمسك زراعها وأخذ منها السكين
عصام:اعقلي ياحبيبتي
منه بغضب:اخرس متقوليش ياحبيبتي مافيش حد بيعمل كده في حد بيحبه
عصام: انا عملت كده عشان حبيبتك من صغرك يامنه بحبك من وانتي عيله بتجري في الشارع بضفرتين ياما اتخنقت علشانك وانتي ولا انتي هنا ولا شيفاني اصلا
كانت تستمع له فرتمت علي السرير بزهول جالسه
بينما هو يكمل حديثه عمرك حسيتي بيا طبعا لا من وانتي في حضانه وانا برقبك ولو لمحت عيل بس بصلك بروح اضربه كبرتي قدامي وكل ما تكبري تحلوي اكتر وانا زي اي شب كبرت واتخرجت ورجليا دابت علي الشغل ومافيش شغل ابويا وامي ماتو كنت محتاجلك جنبي لاكن انتي فين انتي بقيتي دكتوره هتبوصي لعاطل زيي ليه انتي  مش موجوده بقيت وحدي معنديش غير احمد وعادل لما لقيت عادل بيحب سماح وعايزها بس هو طبعا مش بيفكر في جواز قولت بس فرصتي يشجعني مكدبش عليكي انا فكرت اعمل الغلط علشان لما اتقدملك توافقي عليا ومتتكبريش لاكن لما لقيتك قدامي ضعيفه لاحول ليكي ولا قوه مقدرتش ازاي كنت أنا اللي يحميكي ودلوقتي اازيكي بايدي مهنتيش عليا ولا علي قلبي وفي نفس الوقت خلاص اللي حصل حصل انتي شفتيني وانا بخطفك يعني لو اتقدمتلك هتستحقريني فكن لازم اوصلك اني غضرت بيكي فكان في علبه مكركروم بتاع الجروح قديمه لقتها مرميه فجتني فكره اني ارميها علي الهدوم واقطعلك هدومك وانا اللي حطيت الملايا جنبك علشان تتغطي بيها وكمان حطيت المفاتيح بتاعه العربيه عند باب الشقه علشان تاخد و بالكو منها وكنت صاحي لما قومتي قلبي كان بيتقطع من كل دمعه نزلتيها ومن يومها وانا بمشي وراكي علشان اعرف رد فعلك لتعملي في نفسك حاجه حتي الراجل اللي جبني ليكي انا كنت عارف أنه جي ياخدني ورديت عليكي بسخريه علشان اوصلك انك في أيدي عشان تبقي عايزاني انا مش عارف اقولك ايه حقك تعملي فيا اي حاجه انتي عايزاها اي حاجه يامنه انا كنت اناني بس ارجوكي سامحيني
منه:اطلع بره
عصام:منه ارجوكي
منه: بصريخ اطلع بره
كان يجلس علي الاريكه في الصاله وينتظر خروجها من الغرفه لكي تسامحه أما هي فكانت تفكر في كلامه وفي شعورها وقلبها الذي تم تدميره وكانت تكسر اي شئ تماما في الغرفه إلي أن غلب عليها النوم
وفي الصباح يوم جديد بشمس مشرقه يرن هاتف منه الذي من تعبها لم تشعر بأي شيء
سلمي : بقلق الامتحان هيبتدي ومنه مجتش ولا بترد
سماح:اتصلي تاني
عبير:طب نروحلها ولا ايه
في منزل عصام
عصام يستيقظ بقلق وفزع ينظر في ساعته
عصام:يالهوي منه والامتحان
فجري علي غرفتها يدق باب الغرفه لم تستجيب
عصام: بقلق منه افتحي منه ارجوكي امتحانك مستقبلك يامنه
ولكن بلا جدوي
فدفع الباب بقوي ففتح فإذا هي ملاقا علي الأرض اخذها عصام سريعا بعد محاولات عده لافاقتها ولم تستجيب فوضعها علي السرير واتصل بطبيب قريب منه لاحضاره فورا
الدكتور: انهيار عصبي مما ادي الي الاغماء راحه كامله ولازم تاخد الحقنه دي ضروري هي اللي هتقومها
عصام:وامتحانها عليها امتحان ضروري انهارده
الدكتور :امتحان ايه دي تعبانه جدا مينفعش ولو لقتوها مبتتكلمش متقلقوش شكلها اتعرضت لصدمه قويه  حاول تخليها تطلع غظها في اي حاجه كتم الزعل وحش وبياثر علينا
عصام حاسب الطبيب وشكره واتي بالحقنه لكي يعطيها لمنه فاتي رائها ترتدي ملابسها
عصام:منه رايحه فين الدكتور قال انك تعبانه مينفعش
منه:نظرت له ولم تعيره اي اهتمام اخذت اشيائها وخرجت من الغرفه
عصام :انا عارفك عنديه ولازم هتروحي طب اديكي الحقنه دي مهمه هتساعدك واوديكي علشان خاطري ارجوكي
نظرت منه الي الحقنه واستسلمت له لكي يعطيها أيها وأخذ اشيائها ليحملها وركب السياره وانطلقا الي الجامعه
البواب ممنوع ياحضرت دخولك
عصام:معلش دي تعبانه ادخلها بس
البواب :ممنوع مدام انت مش طالب هنا يبقي ملكش مكان اتفضل هنا استناها
عصام:مش هسيبها هدخل معاها في مدير الجامعه ارجوك عايزه
البواب :بقول لحضرتك ممنوع علشان مضرهاش وتضرني ارجوك
فشاورت له منه بالصمت لتدخل هي
عصام:طب استني اتصل باحمد يكلم سلمي تطلع
وبالفعل اجري اتصاله باحمد واتت سلمي وسماح وعبير لياخذو منه
سماح باشتياق :منه وحشاني
تنظر منه لصديقتها ولم تتحدث سوي ابتسامه صغيره ابتسامتها لسماح
سلمي بخضه:مالك يامنه عملت ايه فيها ايه يا عصام
عصام بكل أسف اعطي لسلمي الروشته الذي يوصف فيها حاله منه
سماح:يانهارك اسود انت عملتلها ايه
عبير:مش وقته اسندوها معايا يله ندخل لتقع مننا
سلمي:منك لله يا اخي انت السبب في ده كله

وبعد مرور وقت الامتحان منه علي حالها تقاوم تعبها لتصل إلي هدفها ولكن لم تتحدث مع احد  كانو جالسين في كافتريا الجامعه
سماح:طمنيني عليكي ياحبيبتي مازن هيجي وهيخدني اتكلمي معايا يامنه
سلمي:منه مالك
منه لا تتحدث ولا تستطيع الجلوس اكثر من ذلك فهمت بالوقف ببطئ وتعب شديد ولكنها تكاد أن تقع
سلمي:يالهوي الحقو يا بنات هتقع
سماح:عصام مشي ولا ايه
عبير:لا مستني بره
سلمي:مستني كل ده مستحيل وبالفعل خرجوا البنات ليستقبلهم عصام الذي كانت عيناه تدل أنه كان يبكي علي محبوبته أخذ منه ليركبها السياره بمساعدت الفتيات عند ماجئ مازن زوج سماح
فنظر إلي سماح بغيظ
ونده عليها فنفضت
مازن:سماح
سماح:ايوه يامازن جيه
فجرت عليه من الناحيه الاخره للطريق
مازن: بتعملي ايه يا هانم
سماح :بتوتر كنت بركب منه صحبتنا العربيه كانت تعبانه
مازن:ومين الشب ده وانتي مالك بالشباب اساسا
سماح:ده جوزها يامازن  كان بيركبها معانا
مازن: يله اركبي ياهانم
سماح:طب اسلم عليهم علشان خاطري
مازن:لا يله
سماح:طب مش هنروح لجدو زي ما قولتلي
مازن:بتنهيده افكر من تاني يله

سيبكو من سماح هنعرف حكايتها بعدين
نرجع لمنه
سلمي: انا هتصل باحمد واجي معاكو
عصام:معلش يا سلمي انا ومنه محتاجين نبقي مع بعض اليومين دول معلش احمد هيفهمك كل حاجه
سلمي:هو احمد عارف حاجه منعرفهاش احنا
عصام: هو هيقولك بعد ازنكو
انطلق بالسياره وذهب بها الي مطعم
عصام:يضع يده على خد منه الجميل عامل ايه دلوقتي
منه:أبعدت يده عنها ولم ترد
عصام:طب يله هناكل بره انهارده ايه رايك
منه:حركت رأسها بالنفي وشاورت له أن يذهب
عصام:خلاص حاضر طب هنزل انا اجيب اكل علشانك ونروح الدكتور قال لازم تتغذي
احضر الطعام وذهب بها الي المنزل ليضعها علي سريرها لترتاح بينما هو يحضر الطعام فدخل عليها الغرفه ليجدها نائمه مثل البيبهات وجهها الملائكي تحجبه الدموع فجلس بجوارها ولم يوقظها إلي أن أغلبه النعاس فجاء اليوم التالي لتستيقظ منه وتري عصام نائم وهو جالس علي السرير ولم يعتدل لكي لا يقلقها فتحرك في قلبها بصيص من الضوء اتجاهه وكانت تريد النزول من السرير لتذهب الي الحمام فأحس بها استيقظ قلقا عليها
عصام:مالك ياحبيبتي تعبانه منه حاسه بحاجه
منه:ترد بالنفي
عصام:قادره تمشي ولا اسندك
منه: لم ترفض مساعدته لأنها بحتياج له وبعد انتهائها خرجت لترا واقف ينتظرها ليمسك بها ويوصلها الي سريرها
عصام:اسخن الاكل ونأكل سوي
منه:هزرت راسها بالنفي
عصام:علشان خاطري