الرابع عشر

4.6K 114 0
                                    

الحلقه الرابعه عشر
أول حكايه
انت منقذي

سلمى في بيتها المتواضع مع أحمد بعد فرحهم بأسبوع فلاش باك
أحمد:سلمى احنا لازم نتجوز مافيش وقت
سلمى: طب هتفاتح ماما وبابا هيستغربو ويقولو دراستها
أحمد:لا هقنعهم مافيش وقت وآخر سنه تاخديها عندي متقلقيش
فنظرت له ولم تتحدث
أحمد:مالك بصالي كده ليه
سلمى:مش مصدقه ان ربنا بيحبني كده للدرجه دي
أحمد:ربنا يخليكي ليا ونعرف نربي ابننا على خير
يله انا همشي وكلم والدك ونتفق
وبالفعل مر أسبوع وتم الفرح بين العائله وذهبو لشقتهم كأي عروسه
أحمد: ألف مبروك يا ملكه
سلمى:بخجل الله يبارك فيك يا سيد الناس
أحمد:يله نغير هدومنا ونصلي علشان نبتدي حياتنا بتوفيق من ربنا
ومر ساعه وقد اتمو الصلاه وبدلو ملابسهم فكانت سلمى ترتدي قميصا قصيرا كأي عروس وتضع مساحيق الجمال على وجهها وتنتظر أحمد في غرفتها
سلمى:لنفسها هو أحمد ماجاش ليه ليكون معاه حاجه انا هطلع اقوله نتعشى واشوفه ماله اتأخر ليه
كان نائما على الاريكه ولم يشعر بها
سلمى:بصوت منخفض أحمد انت نمت أحمد
أحمد يخصه:بسم الله هو في ايه
سلمى:انت نايم هنا ليه
أحمد:لا مافيش علشان اسيبك براحتك
سلمى:ازاي يعني على اساس انك جوزي من الطبيعي نبقى في اوضه واحده
أحمد: ايه اللي انتي لبساه ده لو سمحتي ادخلي غيري هدومك ومتلبسيش كده تاني أو ألبسي في اوضك لكن قدامي لا
سلمى:انا اسفه لو لبسي ضايقك وجرت على غرفتها لتبتدي في البكاء
أحمد:في نفسه يووه اللي بعمله ده انا عكيت ولا ايه كان لازم افهمها اني مش هلمسها انا هروح اصالحها يارب قدرني امتحانك صعب عليا ثم مسح على وجهه بيده وذهب إلى غرفتها يدق على الباب فلم تجب ولكن يسمع صوت بكائها ففتح الباب ودخل
أحمد: يجلس بجوارها على السرير ليهدئها ويقول انا اسف مكنش قصدي ازعلك انا اسف والله بسس
سلمى :ببكائها لا مش انت اللي تتاسف انا اللي اتأسف علشان احطك في وضع زي ده واحط نفسي ّانا المفروض كنت فهمت انت متستهلش واحده زيي
أحمد:ايه اللي بتقوليه ده بس انتي مراتي وحبيبتي بس ادينا وقتنا فكان واضع يده على يداها فقبلها انا عمري ماهلاقي حد ذيك بس انا عايزك كده لما تفوقي وتولدي سعتها صح هنعرف نعيش حياتنا بتاعتنا احنا بس متزعليش نفسك بقى
سلمى:خلاص فهمتك يا احمد عندك حق طب انت ايه ذنبك تنام بره انا هنام بره وانت تنام هنا
أحمد:ههههه انا نمت غصب عني من التعب من يوم عرفت انك حامل مكنتش. بنام كنت بفكر اعدي الحوار ازاي ولما جيتي بيتي ارتحت فنمت لكن احنا عندنا اوضه تانيه بتاعه النونو كبيره وفيها 3سراير
سلمى:3مره واحده ودي بقى علشان عيالنا ولا علشان لما تزعل مني تلاقي سرير ليك
أحمد:ههههه وانتي ناويه تزعليني
سلمى:بنظره حب ولا اقدر عمري ازعلك انت نور حياتي أحمد:إحم إحم طيب ومسح على رأسه ما تيجي اوريكي الشقه بس ّ
سلمى:البس حاجه محترمه،
أحمد:تمام يله هستناكي
وبالفعل رأت الشقه وقد اعجبتها بشده فطالما هي الشقه الذي كانت تحلم بها طول حياتها
سلمى:دي تحفه
أحمد:عجبتك
سلمى:جدا جدا
وجلسو يتسامرو في ليلتهم إلا أن غلبهم النعاس ونامو على الاريكه الذي تتواجد في منتصف الشقه حيث جاء النهار ورن جرس الباب أهل العروسه والعريس اتو ليهنو ويباركو
أحمد:اه الواحد جسمه ادغدغ ايه ده احنا نمنا هنا ههههه سلمى سلمى قومي
سلمى بصوت ناغي خليني نايمه
أحمد:تنامي ايه بس هنتفضح قومي يا بنتي اهلينا بره
سلمى: أهلي يالهوي هقوم اهه
أحمد:يالهوي ايه هو انا خطفك دنا جوزك يا بت
سلمى:طب هنفتح ولا هما هيزقو الباب
أحمد:لا هما هينوطو من الشباك ياخفه روحي اغسلي وشك وانا هشوفهم بس اسمعي طمني مامتك كله تمام
سلمى:متقلقش
وبالفعل اتو الأهل والأقارب ليهنو للفرحو. وللعروسين
وانتهى اليوم ليجر بعدها 3اسابيع وقد تم أخبار العائلتان بالحمل وفرحو كثيرا

روايه حكايات بنات قصه اربع بنات باربع قصص دراميه اجتماعيه رومانسيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن