دخلت مقر الشركة الضخم بثقة ما بتلقيش الا ببنات الصيرفي وسط نظرات الاعجاب من مواظفين الشركة و خاصة بعد ما خلعت نضارة الشمس فانكشف لون عنيها الاخضر الرائع و الا ما زادهش غير جمال و استمرت في المشي و هي سامعة همسات الاعجاب من حوليها و لكن كالعادة ما اهتمتش لحد ما وصلت للاصانسير فزفرت بضيق فهي بتكره الاماكن الضيقة جدا و في نفس الوقت الشخص الا هي جت هنا عشانه مكتبه في اخر دور من شركة بتتكون من عشرة ادوار و لكن مهما كان هي مش هتركب الاصانسير ابدا فبصت للسلم و اخدت نفس عميق و طلعت عليها بعد مرور كام دقيقة كانت وصلت للدور الاخير فوقفت ثواني تنظم تنفسها و بعد كدة اتجهت للمكتب المنشود فراحت ناحيته و وقفت اودام مكتب السكرتيرة الا رفعت عنيها ليها و اول ما شافتها بصتلها بنظرة اعجاب لا تقل عن نظرة باقي الموظفين و ان كان يتخللها بعض الحسد و ليه لا و هي اودمها بنت اقل ما يقل عنها رائعة الجمال بقوامها الممشوق الا اظهره فستانها الانيق بللون الاحمر الا كان واصل لقبل ركبتها بمسافة بسيطة و علي وسطها حزام جلد باللون الاسود و الا كمان اظهر مدي نحافة وسطها و تحته بنطلون باللون الاسود و الا مكنش ظاهر بسبب البوت الطويل بنفس اللون و الا كان واصل لحد ركبتها و وشها الابيض الناصع و الا حوليه حجاب مزيج من اللونين الاحمر و الاسود زاد من جماله و ده فضلا عن جمال لون عنيها و الا كانوا متحددين بكحل اظهر لونهم الاخضر بوضوح فكان مظهرها الانيق و الجرئ بيوحي انها بنت في منتصف العشرينات رغم انها في اواخر عامها الواحد و عشرين و الا بيكشف عن سنها ده هو ملامح واجهها البريئة
فاقت السكرتيرة من تاملها علي صوت البنت الا اتكلمت بثقة و ابتسامة رقيقة زادت من جمالها
.....:لو سمحتي ممكن اقبل احمد بيه
السكرتيرة بعملية:فيه معاد سابق
......:الحقيقة لا بس يكفي انك تقوليله انا مين هو هيقبلني فورا
السكرتيرة باستغراب من ثقتها الا بتتكلم بيها:طيب اقول مين
.......:اقوليله واحدة من عيلة الصيرفي
السكرتيرة بحيرة:اوك ثانية واحدة
......:اتفضلي
خبطت السكرتيرة و دخلت بعد سمعت صوتها القوي بياذن لها بالدخول و وقفت اقصادها باحترام
احمد بجدية:في ايه
السكرتيرة:في واحدة عايزة تقابل حضرتك
احمد باستغراب:واحدة مين
السكرتيرة:مش قالتيلي اسمها بس قالتلي اقول لحضرتك انها واحدة من عيلة الصيرفي
احمد باستغرب لنفسه:عيلة الصيرفي ياتري مين الا جاية و بعدين بص للسكرتيرة و قال بهدوء:طيب دخليها
السكرتيرة:حاضر يا فندم
خرجت السكرتيرة و بصت للبنت الا كانت منتظرها
السكرتيرة:تقدري تفضلي
......بابتسامة ثقة:ميرسي
و اتجهت ناحية الباب و فتحته دون ادني اهتمام بانها تخبط الباب قبل ما تدخل و ده الا خلي السكرتيرة تستغرب من جرأة البنت دي و الا لو كانت هدومها بتظهرها كبيرة الا ان ملامحها بتظهر مدي صغر سنها فكانت مستغربة ازاي تدخل بالطريقة دي لاحمد الحصري الا بيهابه الا اكبر منها بكتير و الا كل مواظفين الشركة بيخافوا منه و ميقدروش يرفعوا عينهم في عينه فهو صارم جدا و ما بيتهونش في عقاب الا يغلط و خصوصا في قواعد الادب فكانت علي الثقة ان الحركة الا عملتها البنت دي هتثير غضب مديرها بشكل كبير و قد كان بالفعل فجوه المكتب بعد ما دخلت البنت من غير ما تخبط اضافة الا انها كمان اقفلت الباب بقوة مش بهدوء كل ده خلي احمد يتعصب فهو بيكره الحركة دي فبص للباب بعصبية و لكن ثواني و اتحولت نظراته من العصبية للصدمة و شوق و عشق و مشاعر كتير مكنش قادر يحددها اول ما وقعت عينه علي الا واقفة اودمه و ليه لا و هي بعدت عن لسنين طويلة وصلول لحد دلوتي لتلات سنين فازاي هو بالغباء ده ازاي يسال مين الا جات و هو قلبه بدا يدق من قبل سكرتيره تدخل و تبلغه با فيه حد عايز يشوفه و مازال مستمر في الدق لكنه كان بيتجهله فقلبه عمره ما يدق كدة غير في حالة واحدة او لنكن ادق في حضرة وجود شخص واحد بس في حضرة وجودها هي في حضرته وجود معشوقة الاولي و الاخيرة ميرنا الصيرفي اوو خلينا نقول طليقته!
***********************************
وحشتووووووني كتير بجد انا عارفة ان اتاخرت عليكوا كتير بس الثانوية العامة بقا انتوا عارفين بس خلاص كلها كام يوم تنتهي رحلة الثانوية العامة و هبدء انزل تاني و انشاء الله الفصل الجديد هينزل في اي يوم ما بين7/1و 7/3 بس انا اقولت انزلكوا تصبيرة كدة و طبعا المشهد ده مش في الفصل الجاي و لاء الا بعده حتي ده مشهد متقدم في الرواية و لسة عليه كتير و نزلت المشهد ده بالذات عن احمد و ميرنا عشان حسيت انكوا مهتمين بيوسف و جويرية اكتر و انكوا شايفين ان حكاية ميرنا و احمد هتبقا حاجة تقليدية و انه خلاص حبها ووهي بتحبه و ينتهي دورهم علي كدة لكن الا احب اقولهلكم ان حكاية ميرنا و احمد هتكون من اكتر حكايات الرواية تشويقا
و اخيرا بقا عشان طولت عليكم عايزكم ترجعوا تعملوا رفريش للرواية عشان لو نسيتوا فيها حاجة ترجعوا تفتكروها لحد ما ارجعلكم بالفصل الجديد و الا هيكون بعنوان(مطر)
دمتم سالمين
أنت تقرأ
ما بين سحر الحب وكبرياء الانسان
Romanceهي تلك العنيدة الشقية التي تعشق الحياة صاحبة القلب الطيب و لكن هذا لا يعني انها ليس لديها عقل خبيث و تصرفات مجنونة و كبرياء لا يليق الا بها وهو ذلك الرجل البارد العملي المعروف بحزمه و قسوته و لكن هذا لا يغير من...
