ﻭﻗﻒ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻣﺘﺄﻫﺒﺎً ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻠﺘﻘﻂ ﻣﺴﺪﺳﻪ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﺗﺼﻮﺏ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﺇﻧﻪ ﻳﺘﺨﺬﻩ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻣﺎﻏﻨﻮﻡ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﻭ ﺳﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﺣﺰﺍﻣﻪ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻯ ﺃﻳﺪﻱ ﻣﺎﺭﻙ ﺗﻠﻮﺡ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ( ﻻ ﻻ ﺍﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ) ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻭ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺴﺪﺳﻪ ، ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﻫﻲ ﺍﻵﺧﺮﻯ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻋﺎﻧﻘﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ( ﻛﻨﺎ ﻧﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻌﻮﺩ )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﻟﻢ ﺃﺣﺴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻬﻢ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻫﻬﻪ )
ﺳﺄﻝ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﻣﻦ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻘﻚ )
( ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺃﺳﻤﻪ ﺟﺎﻙ ﺭﻭﺳﻮ ﻭ ﺃﻧﺖ ) ﺭﺩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﺳﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻭ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭ ﺃﻧﻄﻠﻖ ( ﻫﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﺇﻥ ﻧﺬﻫﺐ ) ﻧﻈﺮ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﻭ ﻫﺰ ﻛﺘﻔﺎﻳﻪ ﻭ ﺳﺎﺭ ﺗﻠﻴﻪ ﺇﻳﻤﻲ ﻭ ﺗﺒﻌﻬﻢ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻣﺘﺨﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻟﻴﻠﻘﻮﺍ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻠﺒﻬﺎ ﻣﺎﺭﻙ ﻣﻌﻪ .. ﻓﺮﺩﺕ ﺇﻳﻤﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻭ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻳﻖ ، ﺃﻗﺘﺮﺏ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻭ ﺍﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻮﺻﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ( ﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻇﻦ )
ﺩﺭﺕ ﺇﻳﻤﻲ ( ﺃﺟﻞ ﻟﻘﺪ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺟﻨﻮﺑﺎً )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺟﻴﺪ ﺃﻡ ﺳﻴﺊ )
ﺇﻳﻤﻲ ( ﻻ ﺃﻋﺮﻑ )
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﻙ ( ﺇﺫﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻫﻨﺎ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻙ ﻻﻧﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺢ ﻫﻬﻬﻬﻪ ) ( ﻫﺎﺕ ﻛﻔﻚ ) ﻭ ﺿﺮﺏ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﻢ ﻳﺤﺪﻗﻮﻥ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺇﻳﻤﻲ ( ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﺋﺪ ) ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ ﻭ ﻧﻄﻖ ﻗﺎﺋﻼ ( ﻣﺎﺫﺍ .. ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ )
ﺟﺎﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺑﺒﻠﻬﺔ ( ﺟﻴﺪ )
ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺭﻙ ( ﻣﻌﺘﻮﻩ )
ﻭ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺑﺎﻟﺮﺋﻲ ( ﺃﺟﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ ﺣﺘﻰ )
( ﺷﺒﺎﺏ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻤﻞ ﻫﻨﺎ ) ﻗﻄﻌﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﺮﻳﻄﺔ ( ﻫﻨﺎ ) ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻳﻤﻲ ﺑﺄﺻﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﻣﺎﺋﻴﺔ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻨﻬﺮ ( ﻫﺬﻩ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻨﺎﺓ ﺃﻭ ﻧﻬﺮﺍً ﻓﻌﻠﻴﺎً ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ )
( ﻟﻨﺘﺄﻛﺪ ﺇﺫﻥ ) ﻗﺎﻝ ﺟﺎﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺳﺮﻭﺍﻟﻪ ﻭ ﻳﺜﺒﺖ ﺣﺰﺍﻣﻪ ﺟﻴﺪﺍً ﻭ ﺫﻫﺐ ، ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﻣﺎﺯﺣﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻫﻮ ﻧﺸﻴﻂ ) ﻭ ﺗﺒﻌﺘﻪ .
ﻣﺸﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺪ ﻃﻮﻳﻞ ﻭ ﻻ ﺃﺛﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﺟﺎﻙ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻣﺘﺪﻣﺮﺍً ( ﻧﺤﻦ ﻟﻦ ﻧﺠﺪﻩ ﺃﺑﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ )
ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﻣﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ( ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻓﻠﺴﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺭﺳﻤﻬﺎ )
ﻭ ﺟﺎﺀ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ( ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺠﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻣﻌﻨﺎ ) ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺙ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ ﺟﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ( ﺍﻧﺖ ﻟﺴﺖ ﻣﻀﻄﺮ ) ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺎﺭﻙ ﻗﺎﺋﻼ ( ﻫﺎﻱ ﺃﻧﺘﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺎ ) ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﻐﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ، ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ﺣﺎﻧﻘﺔ ( ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻲ .. ﺟﺎﻙ ﺗﺮﺍﺟﻊ ) ﻭ ﺃﺗﺖ ﻭ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻮﺳﻄﻬﻢ ( ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺗﺮﺍﺟﻊ ) ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺟﺎﻙ ﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ( ﺃﻣﺮﻙ ﺑﺮﻧﺴﺎﺱ ) ﻟﺘﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻭ تقول ( ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺣﻤﺎﻳﺘﻲ ) ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺣﺎﻧﻘﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺟﺎﻓﺔ ﻭ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻱ ﻣﺸﺎﻋﺮ ، ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭ ﺫﻫﺒﺖ .
ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭﻙ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ﻭ ﺟﺎﻙ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮﺍ ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﺩﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺳﺄﻟﺘﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺇﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻤﺎﻏﻨﻮﻡ ﻫﻞ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﻣﻬﺘﻤﺎً ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﺣﻴﻦ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺧﺮﻭﺝ 100 ﺷﺨﺺ ﻛﻠﻬﻢ ﺳﺠﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻷﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺻﺮﺍﻉ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﻭ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﺪﺭﻭﻉ ﻭ ﺃﻓﻀﻞ ﺳﻼﺡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﻏﻨﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﻭ ﻗﻮﺗﻬﺎ )
ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻟﻴﺲ ﺧﻄﺌﺎً ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻱ ﺇﻧﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻠﻜﻪ ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﺜﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ مثل هذا ) و أراه بندقية AR القوية
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻗﺎﻝ ( ﺻﺤﻴﺢ )
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻗﻒ ﺟﺎﻙ ﻭ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ، ﺇﺳﺘﻐﺮﺏ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻭ ﻣﺎﺭﻙ ﻓﻨﻈﺮﻭﺍ ﻟﻸﻣﺎﻡ ، ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺺ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﺃﻭ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻛﺬﻟﻚ ، ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﻮﻟﻮﺍ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ ﺍﻹﺷﻌﺎﻋﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺘﺮﻧﺤﺎً ﻭ ﻣﺘﺜﺎﻗﻼً ﻭ ﻳﺼﺪﺭ ﺯﻣﺠﺮﺓ ﺧﻔﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﻮﻥ ) ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ، ﻛﺎﻥ ﻫذﺍ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻟﻢ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﺍ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﺼﻒ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻮﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻬﻢ ﻣﺤﻈﻮﻇﻮﻥ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﺑﻠﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻓﻬﻢ ﺃﺳﺮﻉ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭ ﺃﺷﺮﺱ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﺭﻓﻌﺖ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﻣﺼﻮﺑﺘﺎً ﺇﻳﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺭﺃﺱ " ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ " ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ( ﻣﻬﻼً !! ) ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻸﻣﺎﻡ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﺴﺎﻃﻮﺭ ﻣﻦ ﺣﺰﺍﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼً ( ﺳﻨﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺮﺻﺎﺹ ﺑﺸﺪﺓ ﻻﺣﻘﺎً ﻟﺬﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ) ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺟﺎﻙ ﻭ ﺇﻳﻤﻲ ﻭ ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺑﺤﺬﺭ ﺛﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﻟﻪ ﺭﻓﻊ ﺳﻼﺣﻪ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻭ ﺃﻧﺰﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﻟﻴﺴﻘﻂ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﺭﺿﺎً ﻭ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺻﻮﺕ ﺯﻣﺠﺮﺗﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ، ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﺴﺎﻃﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﻭ ﻗﺎﻝ ( ﻓﻠﻨﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮ ) ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ .. ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﺑﺎﺣﻜﺎﻡ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺎﺭﻙ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺰﻟﻘﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻬﺮﻉ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎً ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﻔﺾ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺗﻔﺎﺟﺊ ﻣﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺨﺒﺊ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺗﻠﺸﺖ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎ ( ﻫﻞ ﺗﺴﻤﻌﻮﻥ ﻫﺬﺍ ) ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﺎً ﻟﻬﺪﻳﺮ ﻣﻴﺎﻩ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ
( ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻨﻬﺮ ) ﺷﺎﺭﻛﺘﻪ ﺇﻳﻤﻲ .. ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺑﺄﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺠﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻇﻠﺘﻬﻢ .. ﺃﺳﺘﻨﺪ ﻣﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﺧﻠﻔﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻭ ﺃﺗﻜﺊ ﺟﺎﻙ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭ ﺗﺤﺪﺙ ( ﻭ ﺍﻻﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻔﻌﻞ ﻫﻞ ﺳﻨﺴﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﺳﻮﻑ ﻧﻌﺒﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ) ﻧﺰﻟﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭ ﻓﺮﺩﺕ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ( ﺳﻮﻑ ﻧﺒﺤﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻬﺮ )
ﻗﺎﻝ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ ( ﻛﻴﻒ ) ﻧﻬﻀﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ( ﺳﻨﺼﻨﻊ ﻗﺎﺭﺏ ) ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮﺍ ﺃﺟﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺘﺮﺿﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻗﻨﻌﺘﻬﻢ ( ﺇﺫﻥ ﻛﻴﻒ ﻧﺼﻨﻊ ﻗﺎﺭﺏ ) ﺳﺄﻝ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺇﻳﻤﻲ ( ﺇﺫﻥ ﻟﻢَ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﺃﺷﻜﺮ ﺁﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻬﻬﻪ )
ﻭ ﻋﻠﻖ ﺟﺎﻙ ﻗﺎﺋﻼ ( ﺑﺮﻧﺴﺎﺱ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﺮﺃﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻭ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺏ ﻭ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻌﺪ ) ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺴﺨﻴﻒ ﻭ ﺑﺎﺷﺮ ﻛﻼً ﻋﻤﻠﻪ ﻓﺄﺧﺬ ﺟﺎﻙ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭ ﻣﺎﺭﻙ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺮﺑﻄﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻤﺠﺪﻳﻒ .. ﺃﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻓﻠﺤﻮﺍ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺎﺭﺑﺎً ﻣﺜﺎﻳﻼً ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﻲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺽ
( ﺇﺫﻥ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﺭﺑﻨﺎ ) ﺗﺤﺪﺙ ﺟﺎﻙ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎﺭﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺣﻤﻠﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻷﺭﺑﻊ ) ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻐﻔﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺇﻳﻤﻲ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻔﻮﺕ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻤﻌﺮﺿﺘﻪ ﻭ ﺗﻮﺑﻴﺨﻪ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺣﺴﻪ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺟﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﺘﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﻣﺄﺧﺮﺍً ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺛﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺩﻓﺎﻋﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺗﻌﻠﻘﺎﺗﻪ ﻭ ﺳﺨﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻣﻨﻬﺎ .
( ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻷﺭﺑﻊ ﺑﻞ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ) ﺗﺪﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭ ﻗﻄﻊ ﺣﺒﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ، ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﻏﺮﻳﺒﺎً ﺁﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ، ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﺄﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ .. ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻴﻦ ﻭ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﺗﻌﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻓﻘﻂ ﺃﻣﻄﺎﺭﻫﻢ ﺑﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ( ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ) ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺎﺭﻙ ( ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ) ﻗﺎﻝ ﺟﺎﻙ ﻋﻨﺪﺋﺪ ﺧﺮﺝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺼﻮﺕ ، ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺷﻌﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻭ ﺟﺴﺪ ﻟﻴﺲ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻨﻪ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺳﺘﺮﺓ ﻧﺼﻔﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻟﺤﻴﺔ ﺑﺨﺘﺼﺎﺭ ﺷﺎﺏ ﻭﺳﻴﻤﺎً ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺳﺮﻗﺔ ﻗﺎﺭﺑﻬﻢ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﻙ ﻣﺘﺒﺠﺤﺎً ( ﻫﺎﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻈﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﺗﻲ ﻭ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺃﻧﺖ ﻣﻌﺘﻮﻩ ﻟﺘﻔﻜﻴﺮﻙ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻄﺎﻧﻲ ﺃﻭﻻً )
ﺭﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ( ﻭ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺃﻧﺖ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ! ؟ )
ﻧﻈﺮ ﺟﺎﻙ ﻳﻤﻴﻨﺎً ﻭ ﻳﺴﺎﺭﺍً ﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺜﻘﺔ ( ﺃﺟﻞ ) ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎﺭﻙ ﻧﻈﺮﺓ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻭﺋﻪ
ﺗﻜﻼﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ( ﺍﻧﺎ ﺳﺄﺧﺬﻩ ﻟﻲ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﻌﻲ )
- ( ﺍﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻼﺡ )
- ( ﺳﻼﺣﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ) ﻭ ﺃﺭﺍﻩ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻛﺄﺷﺎﺭﺓ
ﺇﻟﻴﻬﺎ
- ( ﻫﺎﻩ ﺗﺮﻫﺎﺕ ﻫﺰﻝ )
- ( ﻓﻠﻨﺮﻯ ﺇﺫﻥ )
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺟﺎﻙ ﺭﺍﻛﻀﺎً ﻧﺤﻮﻩ ﺻﺪﻣﻪ ﺑﻘﻮﺓ ، ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﺎﻙ ﻭ ﺭﻣﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﺮﻉ ﻣﺎﺭﻙ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﺘﻠﻘﻰ ﺭﻛﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻟﻢ ﺗﻘﻒ ﺇﻳﻤﻲ ﻣﺘﻜﻮﻓﺔ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻓﻨﺰﻋﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭ ﻫﺒﺖ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﻭﻗﻒ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﺟﺎﻙ ﺃﺧﺬﻳﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭ ﺃﺗﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﻫﻲ ﺍﻵﺧﺮﻯ ( ﺛﻼﺛﺔ ﺿﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻋﺎﺩﻻً ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻨﺰﻉ ﺧﺼﻠﺔ ﺷﻌﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻧﺤﻮ ﺃﻳﻤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺗﻬﺎ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻓﺄﻭﺳﻌﺘﻪ ﺑﻌﺪﺓ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺪ ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭ ﻟﻮﻯ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺎﺟﻢ ﺑﻪ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﺟﺎﻙ ﻣﻌﺎً ﻓﺘﻔﺎﺩﺓ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺭﻛﻞ ﺇﻳﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﺎ ﺃﺿﻄﺮﻫﺎ ﻟﻠﺮﻛﻮﻉ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺎﺭﻙ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﺘﻠﻘﻰ ﻟﻜﻤﺔ ﺍﺳﻘﻄﺘﻪ ﺃﺭﺿﺎً ﻭ ﺃﺫ ﺑﺠﺎﻙ ﺍﻥ ﺃﺗﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼً ( ﻫﺎﻩ ﻧﻠﺖ ﻣﻨﻚ ) ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺫﺭﺍﻉ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ﻭ ﺿﺮﺏ جاك ﺑﻤﺮﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺃﺫ ﺑﻪ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﻭ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺢ ﻟﺠﺎﻙ ﺇﻻ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻭ ﺃﻋﺘﺼﺎﺭ ﺃﻟﻤﻪ .. ﺃﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻴﺠﺪ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﻤﺎﻏﻨﻮﻡ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑﺘﺠﻬﻢ ( ﻳﺪﻳﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ) ﻧﻄﻖ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﻏﻨﻮﻡ .. ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺪﻳﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ( ﺍﻻﻥ ﻧﻠﺖ ﻣﻨﻲ )
( ﺟﻴﺪ ) ﺭﺩ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺍﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ .
________
أنت تقرأ
الناجين ~ The survivor
Adventureفوضى هلاك الأمم ... نحيب و خراب و وباء أناس يحاولان الصمود و الوصول الى ما يظنونه الجنة لكنهم لا يفقهون لمَ هم مقبلون عليه . مئة شاب يزج بهم في عالم لا يدركون منه شيئا و عليهم إيجاد مكان ما للأجو إليه و ثم يعودوا إلى مدينتهم التي كانوا فيها سجناء ك...