( ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻠﻨﺎ ) ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺎﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ
( ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻣﺤﻖ ﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻠﻨﺎ ﻟﻔﻌﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﺷﺨﺺ ﺗﺎﺋﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ ﻭﺣﺪﻩ ) ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻳﻤﻲ
( ﻫﻞ ﺳﺘﺒﻘﻮﻥ ﺗﺘﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﺣﻮﻟﻲ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺃﻡ ﺳﺘﻔﻚ ﻗﻴﺪﻱ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻙ ) ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﺑﻔﻚ ﺍﻟﺤﺒﻞ .
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﻷﻟﻤﺎﻣﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ .. ﻭ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺘﺒﻔﻮﺅﻥ .. ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻣﻌﺪﺕ ﺟﺎﻙ ﺻﻮﺗﺎً ﻓﻘﺎﻝ ( ﺍﻧﺎ ﺟﺎﺋﻊ )
ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺟﺎﺋﻊ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺄﻛﻞ )
ﻣﻮﺭﻓﻲ ( ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻼﺳﻒ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺇﻻ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻜﻢ )
ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﺇﺫﺍ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ، ﻛﻨﺖ ﺗﻜﺬﺏ ﺣﻴﻨﻬﺎ )
ﻣﻮﺭﻓﻲ ( ﻧﻌﻢ ﻷﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺷﺮﺍﺭ ﺑﻌﺪ )
ﺟﺎﻙ ( ﻣﺎﺫﺍ ! ... ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺳﻼﺡ ﻟﻢَ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻪ )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﻻﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺜﻠﻨﺎ )
ﺟﺎﻙ ( ﻭ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭ ﺇﻳﻀﺎً ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻓﻬﻮ ﻗﺘﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎً ) ﻟﻢ ﻳﻌﻴﺮ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺃﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻢَ ﻗﺎﻟﻪ ﺟﺎﻙ ﻭ ﻗﺎﻝ ( ﻣﺎﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺘﻔﻌﻞ ﻟﻮ ﺇﺗﻀﺢ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺷﺮﺍﺭ )
ﻣﻮﺭﻓﻲ ( ﻛﻨﺖ ﻷﻗﻮﻝ ﻛﺬﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻮﻧﻲ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﻭ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻔﻠﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﺃﻫﺮﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍً و ﻷﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﺃﻣﻠﻚ ﺳﻼﺡ ﺳﻴﺴﻬﻞ ﻫﺫﺍ ﻗﺘﻠﻜﻢ ﻻﺣﻘﺎً )
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻗﺎﻝ ( ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺇﺫﺍً ﺃﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﺃﺷﺮﺍﺭﺍً )
ﻭﺟﻪ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻠﺒﻘﻴﺔ ( ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻛﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ )
ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻔﺘﺶ ( ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻠﺒﺔ ﻓﺼﻮﻟﻴﺎ ﻭ ﻋﻠﺒﺔ ﺗﻴﻦ ﻣﺠﻔﻒ ﻭ ﺍﻧﺖ )
ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﻲ ( ﺍﻧﺎ ﻟﺪﻱ ﻋﻠﺒﺔ ﺗﻮﻧﺔ ﻭ ﻋﻠﺒﺔ ﻟﺤﻢ ﻣﻌﻠﺐ ) ﺍﻣﺎ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﻟﺪﻱ ﻋﻠﺒﺘﻲ ﻓﻮﻝ ﻭ ﻋﻠﺒﺔ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﺟﺎﻙ ﻛﻮﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺣﺮﻳﺼﺎً ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻚ )
ﺑﻠﻜﻨﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍ ( ﺍﻧﺎ ... ) ( ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺃﻱ ﻃﻌﺎﻡ )
ﺇﻳﻤﻲ ( ﺇﺫﻥ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﺪﻳﻚ )
ﺟﺎﻙ ( ﺍﺍﺍ ﺍﺍﺍ )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﻟﺪﻩ ﻣﺸﻂ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻭ ﻓﺮﺷﺔ ﻭ ﻣﺮﺃﺓ )
ﺟﺎﻙ ﺑﺘﻌﺠﺐ ( ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ )
ﺭﺩﺕ ﺇﻳﻤﻲ ( ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ، ﺃﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﺺ ﻋﺮﻓﺘﻪ "ﻧﺮفانا" ) ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﻓﻘﻂ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻘﺘﺼﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﻧﺼﺘﺎﺩﻩ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ )
ﻣﻮﺭﻓﻲ ( ﻛﻮﻧﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺳﺎﻫﻢ ﺑﻪ ﺃﻧﺎ ﺳﻮﻑ ﺃﺑﺤﺚ ﻏﺪﺍ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﺪﺓ )
ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻜﺘﻒ ﻳﺪﻳﻪ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ( ﻭ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺟﺎﻙ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺎﻫﻢ )
ﺟﺎﻙ ( ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺳﻮﻑ ﺃﺳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻵﻥ ) ﻭ ﺿﺤﻚ ﺑﻘﻬﻘﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﺗﻨﻬﺪﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎً .. ﻭﺿﻌﺖ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭ ﻋﻠﺒﺔ ﻓﺼﻮﻟﻴﺎ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺨﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺟﻠﺲ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﺴﺮﺩ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ١٣ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ( ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻲ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻣﺤﺘﺪﻣﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻢ ﻧﻠﺤﻆ ﺃﻱ ﺃﻣﺮ ﻭ ﻟﻢ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻌﻨﺎ ﺃﺣﺪ ﻭ ﻻ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﺬﺭﻱ ﺁﻧﺬﺍﻙ .. ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺘﻞ " ﺟﻬﺎﺩ " )
ﺳﺄﻝ ﻣﺎﺭﻙ ( ﻛﻴﻒ ﺣﺼﻞ ﺍﻷﻣﺮ )
ﻣﻮﺭﻓﻲ ( ﺗﺒﻌﻨﺎ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻟﺔ .. ﺃﻗﺘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻨﺎ ﻭ ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺄﺭﺫﻭ ﺟﻬﺎﺩ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﻨﺒﻬﺖ ﻭ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻷﺛﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﻫﺮﺑﺖ ﺗﺤﺴﺒﺎً ﻟﻮ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ١٣ ﺑﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﺛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﺤﻈﺖ ﺣﺮﻛﺔ ﺁﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﻠﻜﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻱ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺃﻭ ﻃﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻲ ) ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺟﺎﻙ ﻗﺎﺋﻼً ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻟﻠﺘﺒﻮﻝ ﻭ ﻧﻬﺾ .. ﺗﺎﺑﻊ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻣﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ( ﺗﻮﺟﺘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﺘﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻜﻮﻧﻪ ﻗﺎﺗﻞ ﻻ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻹﻫﺎﻧﺔ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻟﻜﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻌﺮﻓﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ " ﻣﺎﺳﺘﺮ ﺑﻼﻙ " ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﻟﻲ ﺃﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﻇﻨﻲ .. ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻦ ﺍﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺤﻴﻂ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺄﺷﺨﺎﺹ ﻃﻴﺒﻴﻦ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻛﻮﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﻰ ﻛﻴﻦ ﻭ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﻧﻜﻢ ﺃﺷﺮﺍﺭ ... ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﺗﺒﻌﻜﻢ ﻭ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﻤﻠﻜﻮﻥ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻭ ﻃﻌﺎﻡ ﻭ ﺩﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﺇﻥ ﻭﺻﻠﺘﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻜﻢ ﺗﺘﻌﺎﻭﻧﻮﻥ ﻭ ﺗﻘﻮﻣﻮﺍ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻜﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺗﻌﺮﻓﻮﻧﻪ )
( ﺟﻴﺪ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﺎﻫﺰ ) ﺟﺎﺀ ﺻﻮﺕ ﺇﻳﻤﻲ ﺛﻢ ﺗﻔﺤﺼﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ( ﺃﻳﻦ ﺟﺎﻙ )
ﺭﺩ ﻣﺎﺭﻙ ( ﻗﺎﻝ ﺳﻴﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ )
ﻧﻬﺾ ﻣﻮﺭﻓﻲ ( ﺳﻮﻑ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻛﻠﻮﺍ ﺃﻧﺘﻢ ) ﻭ ﺫﻫﺐ .
ﺑﺪﺃ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺇﻳﻤﻲ ﻭ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻭ ﻣﺎﺭﻙ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻛﺴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻗﺎﺋﻼً ( ﺇﻳﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮﺭﻧﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﺎ ﺑﻘﺼﺘﻚ ) ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ، ﺗﺪﺧﻞ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ( ﻫﻲ ﺣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ )
( ﻭ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ) ﺭﺩﺕ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ ﻭ ﺍﺟﺎﺑﻬﺔ ﻫﻮ ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ ( ﻻ ﺭﺃﻱ ﻟﻲ ، ﻫﺎﺫﺍ ﻳﺨﺼﻚ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻻ ﺛﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ) ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺇﻳﻤﻴﻠﻴﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﻛﻞ ﻭ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻮﻫﻠﺔ ﺑﺒﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﺣﺘﺎﺭ ﻣﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺘﺸﺎﺟﺮ .. ﻗﻀﻢ ﻣﺎﺭﻙ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭ ﺃﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻟﻴﻮﻧﺔ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭ ﻃﻌﻤﻪ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺧﻠﻒ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ، ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻴﺤﺬﺭﻩ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺳﺤﺐ ﺧﻠﻔﻪ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺇﻳﻤﻲ ﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﺑﻨﺪﻗﻴﺘﻬﺎ ( ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻧﻜﻲ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ ) ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻒ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺛﻨﺎﻥ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﻤﻠﻚ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ MP5 ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻻﺳﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭ ﺁﺧﺮ ﻳﻤﻠﻚ ﻗﻨﺎﺹ ﺗﻮﺧﻮﻧﺘﺲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺣﺪﺍﺛﺔ ﻭ ﺧﻄﻮﺭﺓ .. ﺗﺤﺪﺙ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﺔ ( ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﻫﻪ ) ﻭ ﺷﺎﺭﻛﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ( ﺃﺟﻞ ) ﻭ ﻭﻛﺰ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻗﺎﺋﻼً ( ﻫﺎﻱ ﺍﻧﺖ ﻧﻮﻟﻨﻲ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻫﻴﺎ ) ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ و أعطاها ﻟﻪ ﻣﻊ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺇﻳﻤﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﻀﺔ .. ﺑﺎﺷﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺎﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﻭ ﺣﻴﻦ ﺳﻨﺤﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺿﺮﺏ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭ ﻧﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺭﻛﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻀﻄﺮﺏ ﻭ ﻳﻮﺟﻪ ﺳﻼﺣﻪ ﻧﺤﻮ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻳﺎﺗﻴﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺇﺫ ﺏ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﻳﺨﺬ ﻣﻨﻪ ﺳﻼﺣﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻟﻜﻤﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭ ﻧﻬﺾ ﻭ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻪ ﻭ ﺭﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻪ ﺑﺄﺧﻤﺲ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺟﺎﺀ ﺟﺎﻙ ﻭ ﺩﻋﺲ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺻﺎﺣﺐ MP5 ﻭ ﺃﺗﻰ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻭ ﺍﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺟﺪﺑﻪ ﺟﺎﻙ ﻣﻦ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭ ﺍﻭﻗﻔﻪ ﻭ ﻟﻜﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺃﻋﺎﺩ ﻭ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭ ﻟﻜﻤﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻣﺮﺕ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺛﻨﺎﻥ ﻣﺮﺑﻄﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻳﺘﻨﻘﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﻙ ( ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻥ ﻧﺒﻘﻴﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﺬﺍﺋﺎﺏ ﻓﻠﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻭ ﻷﻧﻲ ﻗﻮﻱ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﺍﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﺫﺍﺋﺒﺎً ﺻﺤﻴﺢ )
ﻭﺷﻮﺵ ﺟﺎﻙ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻇﻬﺮ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ( ﻻ ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﺍﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﺃﺧﻴﻔﻬﻢ )
ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﻻ ﺩﻋﺎً ﻓﻬﻢ ﻣﺮﻋﻮﺑﻮﻥ ﺍﺻﻼً ) ﻭ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﻓﺴﺔ ﻳﺮﻣﻘﻬﻢ
ﻣﻮﺭﻓﻲ ( ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻟﻜﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺃﺗﻰ ﺑﺒﻨﺪﻗﻴﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻲ ﻟﺴﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﻘﺐ ﺃﻧﺎﺱ )
ﺇﻳﻤﻲ ( ﺣﺴﻨﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬﻢ )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﻧﺠﻌﻠﻬﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺷﺮﺍﺭ )
ﺇﻳﻤﻲ ( ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻫﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻣﻔﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻓﻠﻢَ ﻧﺤﻤﻞ ﻋﺐﺀ ﺇﺿﺎﻓﻲ )
ﻣﺎﺭﻙ ( ﻫﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﻫﺠﻮﻣﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻻ ﺃﺭﻯ ﺿﺮﺭ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ )
ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﺳﻮﻑ ﻧﺪﻋﻬﻢ ﻫﻨﺎ )
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺎﺭﻙ ﻭ ﻗﺎﻝ ( ﻻ )
ﺟﺎﻙ ( ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺤﺘﺎﺟﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ )
ﻣﻮﺭﻓﻲ ( ﺫﻟﻚ ﺧﻄﺊ ﺇﻥ ﺍﺑﻘﻴﻨﺎﻫﻢ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻀﻤﻬﻢ ﺍﻟﻴﻨﺎ )
ﻧﻈﺮ ﺟﺎﻙ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺭﻓﻲ ﻭ ﺣﺪﺛﻪ ( ﻭ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻛﻲ ﺗﻘﺮﺭ ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻀﻤﻚ ﻟﻤﺠﻤﻌﺘﻨﺎ )
ﺃﻳﻤﻲ ( ﻛﻔﻰ ﻫﻮ ﻣﻨﺎ ﺍﻵﻥ )
ﺟﺎﻙ ( ﺣﻘﺎً )
ﺇﻳﻤﻲ ( ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﻗﻞ ﺷﻴﺌﺎ )
ﺳﺄﻝ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﺘﻴﺔ ( ﻛﻢ ﻗﺘﻠﺖ ﺷﺨﺼﺎً ﻛﻢ ﻧﻬﺒﺖ ﺷﺨﺼﺎً )
ﺭﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ( ﻟﻢ ﻧﻘﺘﻞ ﺃﺣﺪ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻧﻨﻬﺐ ﺃﺣﺪ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻧﺮﻯ ﺳﻮﺍﻛﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻫﺮﺑﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ )
ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ( ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ! )
ﺍﻟﺸﺎﺏ ( ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻗﺘﻠﺔ ﺑﻞ ﻓﻘﻂ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ) ﻫﺰ ﻓﺮﺍﻧﻜﻮ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﻭﻗﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ ( ﺳﻮﻑ ﻧﻀﻤﻬﻢ ﺇﻟﻴﻨﺎ ) .
_________
أنت تقرأ
الناجين ~ The survivor
Adventureفوضى هلاك الأمم ... نحيب و خراب و وباء أناس يحاولان الصمود و الوصول الى ما يظنونه الجنة لكنهم لا يفقهون لمَ هم مقبلون عليه . مئة شاب يزج بهم في عالم لا يدركون منه شيئا و عليهم إيجاد مكان ما للأجو إليه و ثم يعودوا إلى مدينتهم التي كانوا فيها سجناء ك...
